“بوتيرة عالية، تجري الأعمال الإنشائية لمشروع “مأرب بارك” بمدينة مأرب (وسط اليمن)، كأوّل وأهم المشاريع التجارية والاستثمارية بالمحافظة، والأول من نوعه على مستوى اليمن؛ من حيث المواصفات والميزات الخدمية.

المشروع تنفّذه شركة “مأرب بارك العقارية“، برأس مال وطني يتجاوز (3.5 مليون دولار أمريكي) للمرحلة الأولى من المشروع فيما سيكون هناك مرحلة ثانية سيتم البدء فيها قريباُ، وبتسهيلات مشجّعة من قبل السلطة المحلية بمحافظة مأرب، والجهات الحكومية ذات العلاقة.

يقول مالك المشروع ورئيس مجلس الإدارة “علي حسين المصري”، إن “مأرب بارك” هو أوّل مشروع تجاري وترفيهي بنظام المول التجاري المفتوح في مدينة مأرب، والمشروع الأوّل في اليمن الذي يقدّم خدمات المول المفتوح.

ويضيف “المصري”، في تصريح صحفي، أن تخطيط وإنشاء المشروع جاء وفق المواصفات والمعايير الخليجية، بما فيها طريقة البناء الكامل بنظام إسمنتي خرساني، ورصف المساحة الأرضية بالكاملة، مما سيجعله واجهة تجارية وترفيهية فريدة بمحافظة مأرب، التي تشهد تزايداً سكانيًا وحراكًا تنمويًا ونشاطًا تجاريًا غير مسبوق.

مضيفًا أن المشروع يأتي انطلاقًا من ”رؤية استراتيجية” بأن يكون الواجهة التجارية والترفيهية الأولى والأبرز لمدينة مأرب، والأفضل على مستوى اليمن.

وعن مكونات المشروع، قال “المصري” إنه يجري حاليًا استكمال تنفيذ “المرحلة الأولى” منه، وتضم أكثر من 70 محل تجاري بميزة “المول المفتوح”، كأول مشروع من نوعه في اليمن، حيث تتوفر المواقف داخل المول، ومحيطة، بما يجعل الحركة داخل المول انسيابية ومريحة للمتسوقين وللتجار.

وعن الخدمات التي يقدمها المشروع ونظام التشغيل، أوضح “المصري” أن المول يعمل بـ“نظام التأجير”، وبعض المرافق بـ“نظام الاستثمار”، ويقدم مجموعة متنوعة ومتناغمة من الأنشطة والخدمات التجارية.

وأوضح أن القطاعات المستهدفة للتأجير والاستثمار في “المرحلة الأولى” هي: مجمع الذهب والمال، والمجمع التجاري (مراكز ومعارض تجارية للملابس والعطورات وأدوات التجميل وغيرها).

إضافة إلى “مجمع المطاعم والوجبات، والمركز الغذائي الاستهلاكي، ومراكز “خدمات الأعمال” (السفريات والسياحة، التوصيل الإلكتروني وغيرها).

ويتضمن المشروع العديد من المرافق الخدمية والترفيهية أبرزها: “مجسم العرش”، و“مقهى” هو الأوّل من نوعه في اليمن، حيث تم تصميمه بطابع تاريخي معززة بلمسات عصرية، قال “المصري” إنها ستكون “مفاجئة للجمهور”.

وبشأن التجار المستهدفين بالمشروع، قال “المصري” إن الأولوية ستكون “لأصحاب البرندات العالمية، والعلامات التجارية المعروفة والموثوقة. وسيتم التأجير وفق المخطط التسويقي للمول.

وأشاد رجل الأعمال “المصري” بالتعاون الدائم لقيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب، مثمّناً التسهيلات اللازمة التي قدّمتها لإنشاء المشروع، باعتباره من المشاريع الكبيرة و”الجريئة” في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد.

وأشار إلى أن “مأرب بارك” سيكون مشروعًا نموذجيًا للمحافظة، ومن شأنه أن يعزز البنية التحتية في ”مدينة مأرب”، باعتباره واجهة تجارية وترفيهية، ومساحة سياحية ملائمة ومتطورة.

ويقع مشروع “مأرب بارك”، وسط “مدينة مأرب”، يتوسط شارع الأربعين، وفي ملتقى شوارع المدينة (القديمة والجديدة).

ودعا رئيس مجلس إدارة مشروع “مأرب بارك” أصحاب البرندات العالمية والعلامات التجارية العريقة، إلى التواصل مع إدارة المشروع لاستكمال إجراءات حجز مواقع نشاطهم التجاري في مشروع “مدينة المستقبل”.

تفاصيل أكثر عن مشروع “مأرب بارك” تجدونها على موقعهم: https://marebpark.com/qr/

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: مدینة مأرب

إقرأ أيضاً:

محاصيل عالمية تجعل الفلاح المصري مليونيرًا

تتميز مصر بتاريخ طويل في الزراعة، حيث ظلت الزراعة العمود الفقري للاقتصاد لقرون، ومع التطور الزراعي الحديث وزيادة الطلب العالمي على محاصيل معينة، يمتلك الفلاح المصري فرصة ذهبية لتغيير مستقبله المالي وزيادة دخله بشكل كبير عبر زراعة محاصيل عالمية عالية القيمة.

 في هذا التقرير، نستعرض أهم المحاصيل التي يمكن زراعتها في مصر وتحويل الفلاح المصري إلى مليونير.

1. الزعفران: الذهب الأحمر

السعر العالمي: يتراوح بين 5,000 و10,000 دولار للكيلوغرام.

سبب الربحية:

الزعفران يُعد من أغلى التوابل في العالم بسبب صعوبة زراعته وحصاده، حيث يحتاج إلى آلاف الأزهار لإنتاج كميات صغيرة منه.
إمكانية زراعته في مصر:

يناسبه المناخ الجاف والتربة الرملية في مناطق مثل الوادي الجديد وسيناء.

يمكن أن يصبح مشروعًا مربحًا للغاية مع دعم التقنيات الحديثة والتسويق الجيد.
2. الأفوكادو: فاكهة الأسواق العالمية

السعر العالمي: يتراوح بين 2 إلى 5 دولارات للكيلوغرام.

سبب الربحية:

تزايد الطلب على الأفوكادو في الأسواق الأوروبية والأمريكية بسبب استخدامه في الأنظمة الغذائية الصحية.
إمكانية زراعته في مصر:

المناطق ذات المناخ المعتدل مثل الفيوم والدلتا تناسب زراعة الأفوكادو.

يمكن تصديره بسهولة وتحقيق أرباح عالية.
3. الكينوا: غذاء المستقبل

السعر العالمي: حوالي 3,000 دولار للطن.

سبب الربحية:

الكينوا تُعتبر من "الأطعمة الخارقة" (Superfoods) بسبب قيمتها الغذائية العالية، وهي مطلوبة بشدة في الأسواق العالمية.
إمكانية زراعته في مصر:

نجحت مصر بالفعل في زراعتها في المناطق الصحراوية باستخدام المياه المالحة.

تزرع بسهولة في الأراضي المستصلحة ويمكن تسويقها دوليًا.
4. المورينجا: الشجرة المعجزة

السعر العالمي: يصل سعر منتجاتها (الأوراق والبذور والزيت) إلى 100 دولار للكيلوغرام.

سبب الربحية:

تستخدم المورينجا في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية.
إمكانية زراعتها في مصر:

تنمو بسهولة في المناطق الجافة والحارة مثل صعيد مصر والوادي الجديد.

تحتاج إلى مياه قليلة وتدر عوائد مالية مرتفعة.
5. الجوجوبا: النفط الأخضر

السعر العالمي: يتراوح بين 3,000 و4,000 دولار للطن من الزيت.

سبب الربحية:

تُستخدم زيوت الجوجوبا في صناعات مستحضرات التجميل والمنتجات الطبية، ولها طلب عالمي كبير.
إمكانية زراعتها في مصر:

يمكن زراعتها في المناطق الصحراوية والمستصلحة حديثًا، خاصة في الوادي الجديد وسيناء.

تتحمل الظروف المناخية القاسية وتحقق عوائد مرتفعة.

6. التوت الأزرق (Blueberries): الفاكهة الفاخرة

السعر العالمي: يتراوح بين 6 إلى 10 دولارات للكيلوغرام.

سبب الربحية:

يعتبر التوت الأزرق من الفواكه المفضلة في أوروبا وأمريكا بسبب قيمته الغذائية العالية.
إمكانية زراعته في مصر:

يمكن زراعته في الأراضي المستصلحة حديثًا باستخدام التربة الحمضية.

يتطلب عناية خاصة ولكنه يحقق عائدًا ماليًا مرتفعًا عند التصدير.

7. نبات الصبار (Aloe Vera): الذهب الأخضر

السعر العالمي: منتجات الصبار مثل الجل والزيت قد تصل إلى 50 دولارًا للكيلوغرام.

سبب الربحية:

يُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
إمكانية زراعته في مصر:

يزرع بسهولة في المناطق الصحراوية ويتطلب كميات قليلة من المياه.

يمكن تصنيعه محليًا وتصديره.

8. البن العربي (Arabica Coffee): الذهب الأسود الزراعي

السعر العالمي: حوالي 3,000 دولار للطن.

سبب الربحية:

الطلب المتزايد على البن الفاخر عالميًا يجعل زراعته فرصة استثمارية مميزة.


إمكانية زراعته في مصر:

يمكن زراعته في المناطق الجنوبية لمصر ذات المناخ الملائم، مثل حلايب وشلاتين.
خطوات النجاح للفلاح المصري

1. اختيار المحصول المناسب:

يجب اختيار المحاصيل التي تناسب طبيعة الأرض والمناخ المحلي، مع مراعاة الطلب العالمي.
2. الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية:

استخدام أنظمة الري الحديثة والأسمدة العضوية لتحسين جودة الإنتاج.
3. التركيز على التصدير:

العمل مع شركات التصدير والاستفادة من الاتفاقيات التجارية بين مصر والأسواق الخارجية.
4. الدعم الحكومي:

الحصول على قروض ميسرة أو دعم مالي للمشروعات الزراعية الجديدة.
ختامًا: الزراعة طريق الفلاح إلى الثراء

لا يقتصر دور الزراعة في مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي فقط، بل يمكن أن تكون طريقًا للفلاح المصري نحو الثراء إذا تم استغلال الموارد بشكل صحيح. زراعة المحاصيل العالمية الفاخرة ليست مجرد حلم، بل فرصة حقيقية تنتظر من يتحلى بالإصرار والعزيمة لاغتنامها وتحويلها إلى واقع مربح.

مقالات مشابهة

  • المنيا تستقبل وفودًا عالمية لإستكشاف كنوزها الأثرية
  • محاصيل عالمية تجعل الفلاح المصري مليونيرًا
  • محافظ البحر الأحمر: افتتاح مول العرب نقلة نوعية في تطوير الأسواق بمدينة الغردقة
  • محافظ البحر الاحمر: افتتاح مول العرب نقلة نوعية في تطوير الأسواق بمدينة الغردقة
  • وكيل مأرب يناقش مشاريع برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته خلال 2025
  • استكمال المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل طريق القصر – الكمب في تعز
  • شركة أكيوب للتطوير العقاري تكشف عن مشروعها الثالث “فيغا” في مدينة دبي الرياضية
  • بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني
  • مركز الأطراف الصناعية في مأرب يُقدم خدماته لـ 484 مستفيدًا خلال شهر ديسمبر الماضي.. بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة
  • “الهلال الأحمر” بالرياض ينهي المرحلة الأولى من مشروع “معاذ” لتعزيز السلامة في بيئات العمل