هبرة يخاطب الحوثيين: إعلان الوقوف مع فلسطين لا يبرر ظلم اليمنيين وتجويعهم ونهب حقوقهم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كشف القيادي البارز في جماعة الحوثيين ورئيس مكتبها السياسي السابق، صالح هبرة، أن الوضع في مناطق سيطرة جماعته مرشح للانفجار عقب نفاد صبر الشعب اليمني على تدهور الأوضاع. وهو ما يدحض زيف الادعاءات المتكررة التي تطلقها القيادات الحوثية بشأن استقرار الأوضاع وتماسكهم.
وخاطب هبرة جماعته، في منشور له على صفحته في "فيسبوك"، أن الأمور تخرج عن السيطرة، وأن انفجار الوضع سيكلفهم والشعب الكثير والكثير، مضيفاً: الدول تحكم شعوبها بالهيبة، فإذا سقطت هيبة الدولة انخرطت الأمور كالمسبحة إذا انقطع عقدها.
وتابع: "الصبر لدى الشعب وصل أقصى حدوده، فما بعد نهاية الصبر إلا الانفجار، والانفجار ستكون تبعاته مكلفة جدًا جدًا، على بني هاشم بالدرجة الأولى، وعلى أهل صعدة بالدرجة الثانية، وعلى بقية الشعب بالدرجة الثالثة، ولن يسلم منه أحد".
واتهم جماعته بعدم مراعاة شأن المواطن وهمومه، وعدم تحملها أية مسؤولية تجاه معاناتهم، وقال: "إذا انفجر الوضع فلا يستطيع أي جيش -مهما كان قوامه- أن يُخضِع شعبًا بالقوة؛ وفي الأخير الجيش جزء من الشعب يعاني ما يعاني منه، وفي لحظة سينضم مع مطالب الشعب المشروعة".
وحول الأوضاع المعيشية، قال القيادي السابق في جماعة الحوثيين صالح هبرة: "صار اقتناء الكيس الدقيق حكرًا على طبقة نادرة من المجتمع، أما الأغلبية فيشترون بالكيلو"، موضحاً أن "الوضع لا يُطمّن في ظل إيصال الشعب إلى أن يعيش مجاعة بظل إدارتكم". في إشارة إلى جماعة الحوثي.
وأكد هبرة أن إعلان الوقوف مع الشعب الفلسطيني لا يبرر ظلم الشعب اليمني وتجويعه ونهب حقوقه والمماطلة في صرف استحقاقاته، مشيراً إلى أن جماعته تلتقي مع الإسرائيل في الظلم والشعب اليمني يلتقي مع الفلسطيني في المظلومية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في المهرة ترفض التدهور المعيشي وتطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي
شهدت مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، الجمعة تظاهرة حاشدة رفضًا للتدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والاقتصادية، والانهيار الحاد للعملة الوطنية، وتفاقم معاناة المواطنين الذين باتوا على حافة المجاعة.
ورفع المتظاهرون لافتات أن كتب عليها "الشعب لم ولن يقبل العيش في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والفساد والاستغلال".
وأكد المتظاهرون رفضهم القاطع لاستمرار التحالف السعودي الإماراتي، كما حملوه المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وطالبوا بالرحيل الفوري للتحالف السعودي الإمارات دون قيد أو شرط، مؤكدين على حق الشعب اليمني في السيادة الكاملة على أرضه، ورفض أي وجود عسكري أو سياسي يمس باستقلال القرار الوطني.
وحمّل المتظاهرون أيضا المجلس الرئاسي والحكومة مسؤولية الفشل في إدارة شؤون البلاد، وعجزهما عن وقف التدهور الاقتصادي وتوفير أبسط مقومات الحياة للمواطنين، مطالبين برحيلهما فورًا وتسليم إدارة البلاد لكفاءات وطنية مخلصة ونزيهة.
ودعوا جميع أبناء الوطن إلى تصعيد النضال والخروج في احتجاجات وفعاليات رفضًا للوصاية الخارجية، حتى تحقيق مطالب الشعب في العيش بكرامة وأمان.
وجددوا رفضهم لأي شكل من أشكال الاحتلال والتدخلات الخارجية، معتبرين أن كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. وطالبوا بوقف نهب ثروات البلاد من قبل التحالف السعودي الإماراتي.
وحمل المتظاهرون التحالف السعودي الإماراتي والمجلس الرئاسي مسؤولية استهداف أمن واستقرار محافظة المهرة، من خلال إنشاء مليشيات مسلحة موالية للتحالف وإشعال الفتنة بين أبناء المجتمع المهري.
كما أكدوا أن أبناء المهرة لن يسمحوا للاحتلال الأجنبي بالعبث بأمن المحافظة واستقرارها.