هل تتراجع ايران ويضعف محور المقاومة بعد رئيسي….. ؟؟؟؟ وماهي الخطوة القادمة للعدو…… ؟؟؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
يقود محور المقاومة بزعامة الجمهورية الاسلامية في ايران حربا دفاعية تنوعت اشكالها منذ سنوات بالضد من المعسكر الصهيو امريكي وداعميه
وبعيدا عن نتائج لجان التحقيق حول عملية حادثة طائرة رئيسي
اجد (الزيدي) انها تاتي ضمن العمليات النوعية المتبادلة وفق الرد_والرد المقابل والتي بدأت من العمليةالامريكية الغادرة باغتيال قادة النصر في مطار بغداد وعمليةالرد الايراني المتمثلة باستهداف ضابط الاستخبارات الامريكي الكبير وبعض من عناصر فريقه المشاركين في عملية اغتيال الشهداء سليماني والمهندس من خلال اسقاط طائرتهم بصاروخ ارض جو في افغانستان ومن ثم قيام كل من امريكا واسرائيل وبالشراكة بالعملية الاخيرة في اسقاط طائرة رئيس حكومة جمهورية إيران والوفد المرافق له •
فهل تراجع المحور وضعفت ايران ….
اولا_ان مرحلة الصدام بين محور المقاومة والمعسكر الصهيوامريكي انتقلت الى مرحلة جديدة بعد طوفان الاقصى ولن تتوقف تلك المواجهة وستكون عبارة عن مراحل وصفحات متوالية حتى زوال الكيان وهزيمةالشيطان الاكبر وطرده من غرب اسيا
ثانيا_ ايران دولة مؤسسات دستورها ونظامها حديدي وسبق لها ان عاشت نفس الحادثة في ظروف اصعب منها اليوم ابان الحرب الصدامية المفروضة عليها عندما اقدم الاستكبار على اغتيال الرئيس انذاك ( رجائي) وتجاوزت المحنة
ثالثا_ واهم وضيق الافق ومحدود النظر من يعتقد ان ايران الاسلام تملك ورقة محور المقاومة وبعض الامكانيات والقدرات وقوتها تفوق قوة دول المنطقة فقط…!!! والحقيقة التي يعرفها اعداء ايران من القوى العظمي بدرجة اليقين ان ايران الاسلام بالاضافة الى ما تقدم
1_ انها استوعبت كل الدروس والحروب بما فيهاحروب الوكالة واطئة الكلفة وحروب الجيل الخامس واختزلت التجارب واصبحت تملك كل القدرات والارضية المطلوبة للمواجهة باسلوب يفوق اساليب اعدائهاوانها تخطت الاقلمة المناطقية المحدودة لتحجز مقعدها في النظام العالمي الجديد شانها شأن القوى العظمى
2_ان كل محاولات عزل إيران بائت بالفشل بل تعززت مكانة وعلاقات ايران اقليميا وعالميا
3_ايران وموقعها الجغرافي المهم والثمين تعتبر الهضبة التي تراقب الامن الروسي الصيني وهي القاسم بين الشرق والغرب اقتصاديا وأمنيا وهي شريك في امن العراق وافغانستان والخليج و البحر الاحمر والابيض المتوسط و المياه الاقليمية والمحيط الهندي وعموم المصالح الدولية بمعنى انها تسيطر على ثلث الكرة الارضية من خلال المحيط الهندي وايضا لها تاثيرات كبيرة في افريقيا وامريكاالجنوبية وذات تاثير غير محدود في عموم الملفات والنظام العالمي الجديد
لذلك اي تفكير في مواجهة مباشرة مع ايران يعني وضع العالم في قلب البركان الكوني لذلك يستخدم الاستكبار اسلوب المواجهة المحدودة مع ايران تفاديا لردود الافعال والمجازفة علما ايران انتقلت فعليا من مرحلة الصبر الاستراتيجي والدفاع الثابت الى الدفاع المتحرك ( الهجوم العقلاني )
4_ استطاعت ايران ان ترسم منهجا متوازنا تبعث من خلاله اكثر من رسائل اطمئنان لجوارها الإقليمي فها هي تشارك تركيا وتتفاهم مع السعودية والخليج
5_لم يكن شعارها ترسيخ امبراطوريتها الخاصة بل كانت ايدلوجيتها اسلامية محضة تنشد السلام وتحقيق العدل لذلك لم تدخل في صدام و كسبت قلوب الامم والشعوب واحترام الانظمة الحرة
6_مثلما كان الشهيد سليماني رجل الشرق الاوسط ومؤثرا في سياسة العالم كان الثنائي الشهيدين ( رئيسي وعبد اللهيان) اكثر تاثيرا في سياسة العالم واستطاعا من خلال التحالفات مع دول عظمى مثل روسيا الصين تغيير معادلة العالم بصورة عامةو في الشرق خاصة فكان للشرق عبر ايران كلمة وموقف وأصبح فاعلا بعد ان كان مفعول به
7_ الخلاصة
منذ اللحظة الاولى للعملية الغادرة التي طالت الشهيد رئيسي ورفاق دربه _كانت لنا نظرة ان جمهورية ولاية الفقيه الرسالي الحركي المحمدي الاصيل سوف تتعامل بمنتهى الحكمة وتعمل على امتصاص الازمة وتقلب الاوضاع على اعدائها كما تعاملت قبل ايام مع الحماقة الصهيونية الغادرة التي استهدفت السفارة الايرانية في سوريا حيث استطاعت من خلال تصرفها الحكيم سحب البساط من تحت أقدام اعدائها وكسبت الراي العام العالمي وضمان الموقف القانوني والرسمي والشعبي ثم ردت ردا عنيفا علويا مزلزلا اذهل العدو والصديق مع المحافظة على بيئتها الداخلية وخرجت اكثر قوة وتماسكا من ذي قبل
ثالثا_ ماهي خطوة العدو الصهيوامريكي اللاحقة …..؟؟؟؟؟
1_ ان كل مايحصل من تناقضات اعلامية بين امريكا واسرائيل والغرب هو سيناريو تمثيلي رخيص ومكشوف وهناك اتفاق لإكمال مشروع الهيمنة السياسية والاقتصادية والعسكرية والوقوف بوجهه نظام عالم متعدد الأقطاب وهذا المشروع واضح كشف عنه طوفان الاقصى ولانريد الخوض في تفاصيله
2_ رغم مايحصل من مواجهات في العالم الان يبقىالشرق قطب الرحى وصاحب الاولوية للاستطبار العالمي حيث الطاقة والموارد والتجارة وطرق النقل والمواصلات وتبقى جمهورية ايران الاسلام ومحور المقاومة العقبة الكؤودامام كل المشاريع الصهيوامريكية وعليه عملية تصفية المحور وايرن تبقى من اولويات الاستكبار العالمي
3_ سيمضي الكيان الصهيوني في اكمال اجرامه وسوف يقتحم رفح وحسب المخطط الامريكي الغربي المرسوم ومن ثم ينطلق في عدوان على لبنان يستهدف فيه رجال آلله بمشاركة غربية وامريكية واضحة
4_ لن يقف محور المقاومة مكتوف الأيدي وقبيل اكمال عملية اجتياح رفح سوف يفتح محور المقاومة ساحات وميادين جديدة بصورة سريعة ومباغتة يتفاجى بها العدو ويدب الارباك والهزيمة في جميع اركان الاعداءوان المحور سيضرب بيد من حديد يجعل مصالح وحياة اوربا على كف عفريت
5_ ان الحرب سجال يوم بيوم
فانتظروا … اني معكم من المقاومين
ملاحظة_ كل ماورد في المقال تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إستراتيجية محور المقاومة بعد التهدئة.. استخلاص الدروس وإعادة البناء
طهران- منذ دخول اتفاق التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس حيز التنفيذ في قطاع غزة، برزت تساؤلات لدى الأوساط الإيرانية حول دور طهران في معركة طوفان الأقصى، والدروس المستفادة منها، وإستراتيجية محور المقاومة في اليوم التالي للحرب؟.
وتسعى الجزيرة نت في هذا التقرير، للرد على هذه الأسئلة وغيرها بعرضها على خبراء سياسيين وعسكريين ودبلوماسيين إيرانيين سابقين، يجمعون على انتصار المقاومة في الجولة الأخيرة من الصراع مع العدو الإسرائيلي، ويقدمون تصورا لضرورة اتخاذ فصائل المقاومة خطوات لا بد منها عقب وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
كيف تنظر الأوساط الإيرانية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة؟يعتقد الباحث العسكري الإيراني علي عبدي، أنه "لا يمكن النظر إلى نزول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من فوق شجرة الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا إلا في إطار الهزيمة التي مُني بها".
وبرأي عبدي، ثمة عناصر تحدد الجهة المنتصرة في النزاعات، لعل أبرزها:
مدى تحقيق الأهداف المعلنة. وتحييد العدو أو قدراته من الساحة. وأخيرا، التحكم بمجريات الصراع والسيطرة على ساحات النزال. "وهذا ما عجزت تل أبيب عن تحقيقه" بحسب عبدي.وفي حديثه للجزيرة نت، يقول عبدي إنه فضلا عن إحياء القضية الفلسطينية جراء عملية طوفان الأقصى وتعاطف الرأي العام العالمي مع الفلسطينيين وضغطه على الأنظمة السياسية بضرورة دعم إقامة الدولة الفلسطينية، فإن الجبهة الداخلية الإسرائيلية في اليوم التالي للوقف الكامل للعمليات العسكرية في غزة لن تعود إلى ما كانت عليه قبيل أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
إعلانوبرأي الباحث العسكري، فإن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان وعدم تخليه عن دعم المقاومة الفلسطينية في غزة كان سببا رئيسا في إفشال مخططات تل أبيب الرامية إلى القضاء على فصائل المقاومة المسلحة وتحييد التنظيم الإداري والسياسي لحركة حماس.
مؤكدا أن "مناورة شرطة حماس وإدارتها لملف تبادل الأسرى عقب دخول الهدنة حيز التنفيذ كانت مباغتة من العيار الثقيل بالنسبة للحرب النفسية التي طالما سوقت لها حكومة نتنياهو للاستهلاك الداخلي واستعراض قوتها في الإعلام".
وتابع أن دخول فصائل المقاومة على خط العمليات الإسنادية لغزة حال دون استفراد العدو الإسرائيلي بالقطاع المحاصر، وأربك مخططات حلفائه الغربيين لا سيما في البحر الأحمر، مما أقنع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بأن إسرائيل غير قادرة على القضاء على حماس. وبالتالي لابد من الضغط على تل أبيب للقبول بالهدنة، على أمل تعويض الخسارة العسكرية بمناورة سياسية تديرها واشنطن لتطبيع المزيد من الدول العربية مع تل أبيب خلال المرحلة المقبلة.
ما أسباب إطالة أمد الحرب الأخيرة على غزة؟
"رؤية إسرائيل حيال غزة وما أرادت تحقيقه بذريعة مهاجمتها فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 تعتبر سببا رئيسيا لاستمرار الحرب على مدى نحو 15 شهرا" وفق الباحث العسكري علي عبدي، الذي أوضح أن تل أبيب رأت في نتائج عملية طوفان الأقصى "معركة وجودية" تفضي إلى وضع "كيان الاحتلال" على سكة الضعف والزوال أو القضاء على أعدائه اللدودين، فقررت مواصلتها حتى تحييد غالبية التحديات الماثلة أمام أمنها القومي من دون جدوی.
ويضيف المتحدث نفسه، أن القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة ترى في وجود إسرائيل "قاعدة وأرضية لمواصلة الهيمنة الغربية في الشرق الأوسط"، ما برر لها أن تمده بشتى أنواع الدعم التسلحي والمادي والأمني، حيث أسهمت في إطالة أمد العدوان.
إعلان ما الدور الذي لعبته طهران في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة؟يصف السفير الإيراني السابق في النرويج وسريلانكا وهنغاريا، عبد الرضا فرجي راد، بلاده بأنها "الغائب الحاضر" في جميع محطات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وذلك في إطار سياستها المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وفي حديث للجزيرة نت، يوضح الدبلوماسي الإيراني السابق أن طهران أخذت على عاتقها أدوارا مختلفة لدعم غزة، بدءا من تفعيل أوراقها للضغط العسكري على إسرائيل وحلفائها الغربيين في سياق "وحدة الساحات" وصولا لتنشيط دبلوماسيتها لوقف العدوان من جهة ومنع تشريد أهالي غزة إلى خارج القطاع من جهة أخرى.
ولدى إشارته إلى إطلاق بلاده الصواريخ والمسيرات باتجاه الأراضي المحتلة دعما للمقاومة في لبنان وغزة، يضيف فرجي راد أن طهران قدمت ما بوسعها من الدعم المناسب لحلفائها مما قد لا يمكن الكشف عنه بما فيه الدعم الأمني والاستشاري.
عناصر الحشد الشعبي تضرم النيران قرب السفارة الأميركية ببغداد لإدانة الضربات الجوية على قواعدهم (رويترز) ما مسوغات التحرك الإيراني لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإشهارها الضوء الأخضر للحشد الشعبي العراقي بتجميد عملياته ضد إسرائيل؟يذكّر فرجي راد بأن منع إسرائيل من تحقيق أهدافها في غزة لا يعني أن حلفاء إيران لم يتلقوا ضربات موجعة خلال أكثر من عام من الحرب، مستدركا أن طهران عملت من أجل وقف إطلاق النار في غزة منذ الساعات الأولى للعدوان الأخير على القطاع تفاديا لسقوط ضحايا بين المدنيين العزل.
وأرجع الدبلوماسي الإيراني السابق السبب الآخر لدفع طهران باتجاه وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، إلى إنقاذ حلفائها وقدراتهم البشرية والعسكرية من آلة الدمار الإسرائيلية ومنحهم الفرصة اللازمة لاستعادة قوتهم.
أما عن إظهار طهران الضوء الأخضر للحشد الشعبي العراقي من أجل الانصياع لإرادة الدولة العراقية، فيعزو المتحدث نفسه السبب إلى تزايد الضغوط الدولية على بغداد وتفويت الفرصة على العدو الإسرائيلي وحلفائه الغربيين الذين يمَنون أنفسهم بالعبث في الأمن العراقي بذريعة استمرار إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه الأراضي المحتلة.
إعلان ما هي إستراتيجية محور المقاومة بعد وقف العدوان في المنطقة؟يعتقد الباحث الإيراني في الشؤون الإسرائيلية مجيد صفا تاج، أن معركة طوفان الأقصی ورغم آلامها للشعب الفلسطيني في غزة فإنها حشرت كيان الاحتلال الإسرائيلي في الزاوية ووضعته في أسوأ حالاته خلال العقود الأخيرة، مؤكدا أنه لا بد من توظيف مكتسبات عملية طوفان الأقصى في الإستراتيجية التي ستعتمدها المقاومة في اليوم التالي للهدنة.
وأوضح صفا تاج، أن مجريات معركة طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصولا إلى قبول الاحتلال بشروط حركة حماس لوقف إطلاق النار وضعت العدو الإسرائيلي أمام ضعفه وهشاشة أجهزته الاستخبارية التي عجزت عن التنبؤ بالمعركة ثم تحرير الأسرى وكسرت هيبة قواته البرية وأفشلت مخططاته الرامية للدمج في نسيج الشرق الأوسط.
ورأى الباحث الإيراني، أن إستراتيجية محور المقاومة "ستركز على إعادة بناء قدرات فصائله خلال المرحلة المقبلة وإعادة صياغة معادلات القوة وقواعد الاشتباك، مستفيدة من التجارب التي اكتسبها خلال الجولة الأخيرة من الصراع مع الحرص على إبقاء البوصلة ثابتة نحو القدس".
وأشار إلى أن إسرائيل دشّنت مرحلة جديدة من الصراع بشنها حربا إلكترونية على المقاومة وجمهورها في لبنان واستعانتها بالذكاء الاصطناعي لتدمير غزة، مضيفا أن إستراتيجية المقاومة خلال المرحلة المقبلة ستأخذ جميع الدروس المستفادة من معركة طوفان الأقصى ومنها تعزيز القدرات السيبرانية والإلكترونية والأمنية.
ما الدروس التي استفادتها إيران من حرب غزة؟يقول صفا تاج، إن إيران دشنت لأول مرة إستراتيجية "وحدة الساحات" في مواجهة الكيان الإسرائيلي ودعم أهالي غزة ومقاومتها. مضيفا أنه مما لا شك فيه فإنها ستقوم بتقييم نجاعة هذا الخيار والعمل على تعزيزه أو تعديله وفقا لمدى تحقيقه الأهداف المرسومة له.
ويضيف الباحث الإيراني، أن معركة طوفان الأقصى أفضت إلى أول مواجهة مباشرة بين طهران وتل أبيب وبرهنت عن ضعف الدفاعات الجوية الإسرائيلية وكشفت عن مدى نجاعة الأسلحة الإيرانية في اختراق أحدث الدفاعات الجوية الغربية. مستدركا أن طهران ستأخذ الدروس المستفادة من تصدي دفاعاتها الجوية للهجوم الإسرائيلي علی أراضيها بعين الاعتبار، وستعمل على تعزيزها ورفع قدراتها الردعية.
إعلانوأشار إلى الاغتيالات الإسرائيلية التي طالت عددا من القيادات السياسية والعسكرية لفصائل المقاومة المتحالفة مع الجمهورية الإسلامية، مشددا على ضرورة تعزيز الأجهزة الأمنية لدى الفصائل خلال المرحلة المقبلة.
وخلص صفا تاج إلى أن معركة تحرير الأقصى المبارك ليست محطة وإنما مسار طويل يتطلب ثباتا وإرادة صلبة في مجابهة التحديات المستحدثة، مؤكدا أن بلاده ستعكف على استخلاص الدروس من الحرب الأخيرة على غزة ومعالجة عناصر الضعف وتعزيز قدرات المشروع المقاوم.