باحث سياسي أردني: حادثة وفاة الرئيس الإيراني قضاء وقدر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شحادة استبعد ما يدور حول حادثة طائرة رئيسي أن تكون عملية اغتيال
قال الباحث السياسي، مروان شحادة، إن حادثة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي "قضاء وقدر".
اقرأ أيضاً : إعلان وفاة الرئيس الإيراني بشكل رسمي في حادث تحطم طائرة
استبعد شحادة، خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد" الذي يعرض على قناة "رؤيا" الاثنين، ما يدور حول حادثة طائرة رئيسي أن تكون عملية اغتيال.
وأضاف أن هناك فرضيات وترجيحات، لكن السلطات الإيرانية تُصر على أن ما حصل مجرد حادثة، وإن كان لديها معلومات عكس ذلك، خاصة أن ذلك سيولد "بلبلة وإحراجًا" لطهران سواء من خلال الرد أم عدمه على ذلك.
وأعلنت طهران الاثنين، أن رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قتلا إلى جانب سبعة أشخاص آخرين، بعد تعرض المروحية التي كانوا فيها لحادث في شمال غرب الجمهورية الإسلامية الأحد.
وكان اسم رئيسي (63 عامًا) يتردد ضمن المرشحين المحتملين لتولي أهم منصب في الجمهورية الإيرانية، وهو منصب المرشد الأعلى الذي يشغله آية الله علي خامنئي (85 عامًا) منذ 35 عامًا.
كما كان رئيسي من أبرز رموز التيار المحافظ المتشدد في إيران، والذي أمسك بمقاليد السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية) اعتبارًا من عام 2020.
وبدأ رئيسي مسيرته في النظام السياسي للبلاد في أعقاب انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، وعرف بقربه من خامنئي. وهو تولى الرئاسة بعد فوزه في انتخابات عام 2021 التي أعقبتها سنوات حفلت بالاحتجاجات والتوترات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سقوط طائرة طهران
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا تنوي استخدام الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد من آخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجها للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».