السيد بلعرب يطلع على سير حلقة العمل المشتركة لبرنامج الشركات الناشئة العمانية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
العمانية: اطّلع صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الرئيس الفخري لبرنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة على سير حلقة العمل المشتركة بين اللجنة الإشرافية واللجنة الفنية لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة.
وتهدف الحلقة إلى تحقيق التكامل بين الجهات الحكومية فيما يتعلق بقطاع الشركات الناشئة القائمة على الابتكار، ومواءمة التوجهات العالمية في قطاع الشركات الناشئة مع التوجهات المحلية في سلطنة عُمان، واعتماد التوجهات الاستراتيجية والخطط التنفيذية لبرنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة.
وناقشت اللجان خلال حلقة العمل حزمة من المواضيع المدرجة على جدول أعمالها أبرزها: الدراسة التحليلية لمنظومة الشركات الناشئة العُمانية المنفذة من قبل مؤسسة «ستارتب جينوم» ومخرجات الدراسة التي تتضمن البطاقات التفصيلية والمبادرات المقترحة، إضافةً إلى استعراض الخريطة الحرارية لمنظومة الشركات الناشئة التي أعدتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات والتي ترصد العناصر الأساسية لتحديات واحتياجات تطوير المنظومة، وتتضمن سبعة محاور ضمن مرحلتي التأسيس والنمو من حيث البرامج وتطوير المهارات والقدرات، والأنشطة والفعاليات، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتمويل والاستثمار، والتشريعات والقوانين، ودعم القطاع الخاص، وتطوير البيئة التقنية، بالإضافة إلى استعراض خطة وموازنة برنامج الشركات الناشئة لعام 2024م.
ويعد برنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة الذي تشرف على تنفيذه هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الاقتصاد، والمجموعة العُمانية للاتصالات وتقنية المعلومات (إذكاء) ترجمةً لحرص حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - على بناء اقتصاد حيوي مزدهر عبر توفير بيئة محفزة لرواد الأعمال والشركات الناشئة ودعمها في جميع مراحل مشاريعهم بكافة الإمكانات، وتعزيز حضورها إقليميا ودوليا، حيث يضم البرنامج ثلاثة محاور رئيسة هي: محور بناء القدرات للشركات الناشئة، ومحور التمويل والاستثمار في الشركات الناشئة، ومحور البيئة التشريعية الداعمة للشركات الناشئة، كما يسعى البرنامج إلى تحقيق التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية في رؤية «عُمان 2040».
شارك في الحلقة عدد من أصحاب المعالي، والسعادة، أعضاء اللجنة الإشرافية وأعضاء اللجنة الفنية للبرنامج، وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة إضافة إلى ممثلي عددٍ من الشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مانیة الواعدة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدو الإسرائيلي يعاني من التحدي الاستخباراتي في اليمن ويعترف بفشله في الحصول على المعلومات اللازمة
يمانيون../
لفت السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يدرك أن عملياتنا مستمرة وفاعلة ومؤثرة عليه، وأن عملياتنا الصاروخية التي عجزت منظومة الدفاع الجوي عن اعتراضها تسببت بإحباط كبير لدى المسؤولين السياسيين والأمنيين في “إسرائيل” وأمريكا.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الأعداء يقولون إن عدوانهم على بلدنا لن يردع “الحوثيين” ولن يضر بقدراتهم، ونحن نؤكد أن العدوان على بلدنا لن يردعنا عن الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، منوهاً إلى أن موقفنا من الشعب الفلسطيني ديني مبدئي لن نحيد عنه أبداً مهما كانت الضغوط والإغراءات.
وأشار قائد الثورة إلى إن العدو يدرك أن عملياتنا البحرية ستستمر ولها تأثير كبير عليهم في وضعهم الاقتصادي، فالعدو يعترف بأنه عاجز عن مواجهة تحدي اليمن لأنه يستند إلى الإيمان والوعي والبصيرة، وإلى الأخذ بالأسباب والتوكل على الله والثقة به، كما أن الإعلام الإسرائيلي ينادي بالنظر إلى الواقع بعيون مفتوحة والقول بصوت عالٍ إن “إسرائيل” غير قادرة على التعامل مع تحدي “الحوثيين” من اليمن.
وأضاف أن الإعلام الإسرائيلي يعترف بأن “إسرائيل” فشلت في مواجهة “الحوثيين” في اليمن وأنها تأخرت كثيراً في مواجهة هذا التهديد وهي تجر أقدامها بضعف في استجابتها لهذا التهديد، مؤكداً أن إعلام العدو يعترف بفشل “إسرائيل” في إجبار “الحوثيين” على وقف إطلاق النار بعد 14 شهرا من المواجهة.
ورأى أن العدو الإسرائيلي يعاني من التحدي الاستخباراتي في اليمن وعن فشله في الحصول على المعلومات اللازمة، ومعنى ذلك الفشل في الاختراق الأمني والمعلوماتي، وأنه ونتيجة لعجز الاستخبارات في اليمن تم الإعلان عن عرض لمن يجيدون اللهجة اليمنية ويعرفون الثقافة الشعبية في اليمن للالتحاق بالاستخبارات الإسرائيلية.
ولفت السيد القائد إلى أنه وأمام الفشل الإسرائيلي فالعدو يطلق التهديدات وقد ينفذ عمليات معينة لكن هناك إرباك واضح في واقعه، وهذا الإرباك دفعه للجوء على غير العادة إلى الاستنجاد بمجلس الأمن وطلبوا منه الاجتماع وإدانة العمليات اليمنية والضغط لإيقافها.
وأوضح أن الأكثر سخافة وغباء هو تعليق بعض الصهاينة الآمال على المرتزقة لتحريكهم ضد بلدنا، مبيناً أنه من الغريب أن العدو الإسرائيلي الذي ينظر إليه المرتزقة بإكبار وإعظام هو نفسه يأمل من المرتزقة أن يفكوا عنه مشكلة اليمن.