تدريب الصحفيين والمصورين بمؤسسة أونا على الذكاء الاصطناعي والسوشيال ميديا بالتعاون مع وان افرا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تصوير- علاء أحمد:
عقدت منظمة "وان افرا" تدريبات صحفية لبعض المحررين ورؤساء الأقسام والقطاعات بمؤسسة أونا للإعلام والتي تتضمن مجموعة مواقع "مصراوي، ويلا كورة ، والكونسلتو، وشيفت" حول استراتيجيات السوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي والتنوع والاشراك والمساواة الجندرية ، وذلك بالتعاون مع برنامج النساء في الأخبار التابع للمنظمة.
ركزت التدريبات حول الذكاء الاصطناعي وأهم الأدوات التي يجب أن يتعلمها الصحفي خلال مسيرته المهنية وكيفية التحقق عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي من حجم المعلومات الموجود في الفضاء الإلكتروني ، وذلك من خلال عمرو عراقي مدرب الذكاء الاصطناعي .
فيما قدم خالد البرماوي الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي جلسة مكثفة حول استراتيجيات السوشيال ميديا وكيفية تحقيق الأرباح من خلالها، وتمت مناقشة أهمية السوشيال ميديا في توسيع دائرة تأثير الصحفيين وزيادة وصولهم إلى الجمهور. وتم تقديم استراتيجيات فعالة لتحقيق الأرباح من خلال منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تسويق المحتوى والإعلانات وكذلك تطوير الصفحات الشخصية.
كما قدمت إليج نون مديرة الشراكات بالمؤسسات الصحفية بالمنطقة العربية ببرنامج النساء في الأخبار جلسة مكثفة حول التنوع والإشراك والمساواة الجندرية في المحتوى الصحفي .
وحرص الكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام على عقد جلسة مع دلال سعود مديرة برنامج النساء في الأخبار بالمنطقة العربية ومسؤولي منظمة "وان افرا" حول كيفية تعظيم الشراكة مع البرنامج والخطط المرتقبة للتدريبات الصحفية الخاصة باحتياجات المؤسسة في الفترة القادمة، وكذلك الجلسات المرتقبة لرؤساء التحرير في المنطقة العربية وكيفية مواجهة التحديات الحالية للإعلام في ظل عصر الذكاء الاصطناعي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تدريب الصحفيين الذكاء الاصطناعي مؤسسة أونا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.