بكين: مستعدون للدفاع عن الأمن الإقليمي مع موسكو ودول منظمة شنغهاي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أستانا-سانا
أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الصين مستعدة للتعاون بشكل وثيق مع روسيا ودول منظمة شنغهاي من أجل الحماية المشتركة للأمن والتنمية الإقليميين.
ونقلت وكالة نوفوستي عن وانغ يي قوله اليوم خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون في أستانا: إن “الصين مستعدة للعمل بشكل وثيق مع روسيا والدول الأعضاء الأخرى في منظمة شنغهاي للتعاون من أجل حماية الأمن والاستقرار والتنمية الإقليميين بشكل مشترك والمساعدة في دفع الإدارة العالمية في اتجاه أكثر إنصافاً”.
ولفت وانغ يي إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون الموحدة تتوافق في الوقت الحالي مع التوجهات نحو عالم متعدد الأقطاب، إضافة إلى أنها تلبي المصالح المشتركة لجميع الدول الأعضاء.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار الصين يومي الـ 16 والـ 17 من أيار الجاري في زيارة رسمية، حيث تم التوقيع على حزمة كاملة من الوثائق حول التعاون بين البلدين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منظمة شنغهای
إقرأ أيضاً:
نائب: زيارة الرئيس لإسبانيا تعكس عمق الشراكة وتعزز التعاون الإقليمي
أكد النائب مجدي الدين حسيبو، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بأسوان، أن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد يعكس عمق العلاقات المصرية الإسبانية، ويؤكد التزام البلدين بتوسيع الشراكات في مختلف المجالات، لا سيما قضايا الأمن الغذائي والمائي والتنمية المستدامة، في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأشار حسيبو، في تصريحات صحفية، إلى أن هذه الزيارة تعزز مكانة مصر كلاعب رئيسي في محيطها الإقليمي، وتبرز قدرتها على توظيف علاقاتها مع الشركاء الأوروبيين لدعم استقرار المنطقة وتنميتها.
وأضاف نائب مستقبل وطن أن البيان المشترك أظهر توافقًا واضحًا بين القاهرة ومدريد بشأن الأزمة الليبية، حيث شدد على ضرورة دعم المسار السياسي بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مع أهمية توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات حرة، وهو ما يتماشى مع الموقف المصري الداعم لحل ليبي-ليبي يحفظ استقرار البلاد.
واختتم حسيبو تصريحاته بالإشارة إلى أن البيان اتسم بالاتزان في تناوله للملف السوري، حيث أكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، مع التأكيد على وحدة سوريا ورفض أي محاولات لتغيير تركيبتها الجغرافية أو السكانية.