متخصص بالشأن الإيراني يكشف مفاجأة في طهران بعد موت رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال عمرو أحمد متخصص في الشؤون الإيرانية، إنّ آية الله خامنئي المرشد الحالي للثورة الإيراني كان الرئيس الثالث لإيران، وجرى الدفع به في الرئاسة الإيرانية تزامنا مع مرض الإمام الخوميني.
"حادث قدري".. أحمد الطاهري يكشف تفاصيل مهمة بشأن مصرع الرئيس الإيراني هل تؤثر وفاة الرئيس الإيراني على الصراع في المنطقة؟ خبير علاقات دولية يُجيب رواية إيرانية متكاملة الأركانوأضاف "أحمد"، في لقاء مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "وبالتالي، خامنئي كان يجهز كرئيس حتى يصبح المرشد، وفي الوقت الحالي، استفادت إيران من تاريخها وكانت تجهز إبراهيم رئيسي في منصب رئيس الجمهورية حتى يحل محل المرشد الحالي الذي يبلغ من العمر نحو 85 عاما ويعاني من بعض الأمراض".
وتابع المتخصص في الشؤون الإيرانية: "أرى أن الرواية الإيرانية حول حادث إبراهيم رئيسي متكاملة الأركان، كما أن إيران عانت من حوادث طائرات كثيرة لأن أسلحة كثيرة لديها إرث منذ أيام الشاه بسبب عدم وجود قطع غيار لها بسبب العقوبات".
مشكلة كبرى بإيران بعد موت رئيسيوأشار المتخصص في الشؤون الإيرانية، إلى أن موت إبراهيم رئيسي تسبب في مشكلة كبرى بالداخل الإيراني، متابعًا "ليس من مصلحة أن لا يكون موجودا في المشهد، لأنه الأقدر على تولي منصب المرشد في حال موت المرشد الحالي".
واستطرد "الآن أصبحت المعضلة من ينوب عنه، فهناك فراغ في موقع وزير الخارجية وفراغ في موقع الرئيس، وإشكالية تتعلق في الشخص الذي سيخلف المرشد".
وتابع "أمر الانتخابات الرئاسية في إيران سهل، ستجرى انتخابات ويأتي رئيس، ولكن الأزمة الكبرى تكمن في منصب المرشد لأنه الحاكم الفعلي للبلاد، أما رئيس البلاد فهو غير مسيطر على الحرس الثوري ولا يعرف ميزانيته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية انتخابات أحمد الطاهرى إبراهيم رئيسي الشؤون الايرانية الرئاسة الايرانية الشأن الإيراني
إقرأ أيضاً:
الأهلي لم ينسحب.. عدلي القيعي يكشف مفاجأة بشأن مباراة القمة
أكد المهندس عدلي القيعي رئيس شركة الكرة السابق بالنادي الأهلي أن جميع الأطراف فى أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك كانت متفقة على تعيين حكام أجانب لإدارة المباراة، خاصة أن الزمالك سبق وأن أبدى اعتراضه على التحكيم المحلي، فيما اشترط الأهلي حكامًا أجانب، وأبدت رابطة الأندية استعدادها لذلك.
وقال القيعي فى تصريحات بقناة الأهلي عبر برنامج ملك وكتابة، أن الأهلي لم ينسحب رسميًا من المباراة، بل كان ينتظر إعلان موعد جديد لها مع طاقم التحكيم الأجنبي، وفقًا لما تم الاتفاق عليه بين الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن الحكام الأجانب وصلوا إلى مصر، مما يثبت وجود نية جادة لتطبيق هذا القرار.
وأضاف أن الأهلي لم يخالف أي تعليمات، بل التزم بما ورد في آخر خطاب رسمي، الذي أكد ضرورة إقامة اللقاء بتحكيم أجنبي، مع استعداد النادي لتحمل التكاليف المالية اللازمة لذلك.
وانتقد القيعي طريقة تنظيم بطولة الدوري، معتبرًا أن الاستعانة بشركة ألمانية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إجراء قرعة البطولة يمثل إهدارًا للمال العام، حيث يتم دفع مبالغ طائلة بالعملة الأجنبية دون الحاجة الفعلية لذلك.
وعند سؤاله عن احتمالية أن تكون هذه الأزمة جزءًا من مخطط للإطاحة برابطة الأندية وإعادة السيطرة على إدارة الدوري، لم يستبعد القيعي هذا الطرح، ملمحًا إلى أن هناك جهات تقف خلف الكواليس لإدارة الأمور، مشيرًا إلى تصريحات أحمد مجاهد التي لم تكن كافية لتبديد الشكوك.