وزير التعليم يهنئ الطلاب المصريين الفائزين في مسابقة «ISEF» العالمية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تقدم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخالص التهنئة والتقدير لفريق الطلاب المصرى الفائز خلال مشاركته فى المسابقة الدولية للعلوم والهندسة International Science and Engineering Fair (ISEF)، والتى أقيمت بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية خلال الفترة من (11 - 17 مايو 2024).
وقد حقق الطلاب المشاركون نتائج رائعة، حيث فازوا بـ 12 جائزة دولية منها 6 جوائز خاصة مقدمة من كبرى المؤسسات الدولية فى مجال العلوم والهندسة، و٦ مراكز على مستوى العالم، حيث حققوا المركز الثانى والثالث فى مجال العلوم السلوكية والمركز الثالث فى مجالات الكيمياء الحيوية والبرمجة والكيمياء ومجال الطب.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن تأهيل الطلاب للمنافسة محليا وعالميًا في ضوء التطورات التكنولوجية المتسارعة، هو ما نجني ثماره اليوم بالاحتفال بأبنائنا الطلاب الذين حققوا المراكز المتقدمة والمشرفة في هذه المسابقة الهامة، كما يعكس حرص الوزارة على إحداث تطوير شامل في منظومة التعليم، وتحسين مستوى الخدمات التعليمية المقدمة، والارتقاء بمستوى خريجيها بما يواكب المعايير الدولية، مؤكدا أن تأهيل الطلاب للتفوق هو خير استثمار في رأس المال البشري، كما أنه جزء من أهداف رؤية مصر 2030.
المعرض الدولي للعلوم والهندسةويعتبر المعرض الدولي للعلوم والهندسة أحد أكبر المسابقات الدولية للعلوم في العالم لطلاب مرحلة التعليم قبل الجامعي، وبمثابة فرصة يلتقي فيه ما يزيد على 1600 طالب من الباحثين من الطلاب والطالبات في المرحلتين الاعدادية والثانوية من سن (14) - (18) سنة، من مختلف دول العالم، حيث يتم ترشيحهم من قبل دولهم بعد فوزهم في المسابقات المحلية بدولهم، وتحكيم المشروعات المشاركة في المعرض والمسابقة من جميع دول العالم من قبل لجنة من الاساتذة والخبراء بالولايات المتحدة الأمريكية، كما تم الاعلان الرسمي عن المشروعات الفائزة من جميع دول العالم من قبل لجان التحكيم في نهاية المسابقة.
وقد فاز الطالب محمد أحمد صقر من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بالمركز الثاني في العلوم السلوكية والاجتماعية (BEHA) ، كما فازت الطالبة سحر أشرف من مدرسة سيتي بسوهاج بالمركز الثالث في العلوم السلوكية والاجتماعية (BEHA) ، وفاز الطالبان محمد ماهر ومحمد حمدان من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بالمركز الثالث في البرمجيات (SOFT) ، وفاز الطالبان محمد وليد وأنس المكاوي من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالشرقية بالمركز الثالث في الكيمياء الحيوية (BCHM)، كما فازت الطالبة جومانة أحمد رجب من مدرسة منارة القاهرة الثانوية بنات للغات بالمركز الثالث في الكيمياء، وفاز الطالبان أدهم محمد ومحمد عارف من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ بالمركز الرابع في العلوم الطبية الانتقالية (TEMD).
أما الجوائز الخاصة، فقد فاز بها كل من الطالبة سحر أشرف من مدرسة سيتي بسوهاج بالمركز الأول للجائزة الخاصة من الجمعية الأمريكية للعلماء النفسيين (APA)، فضلًا عن فوزها بمنحة دراسية في جامعة أريزونا، كما فاز الطالب محمد أحمد صقر من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بالمركز الثالث للجائزة الخاصة من الجمعية الأمريكية للعلماء النفسيين (APA)، كما فاز الطالبان محمد ماهر ومحمد حمدان من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بمنحة دراسية في جامعة أريزونا، وفازت الطالبة جومانة أحمد رجب من مدرسة منارة القاهرة الثانوية بنات للغات بمنحة كاملة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما فاز الطالبان أحمد حنفي حسن وأحمد قدري حسن من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ بمنحة كاملة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ليكون بذلك مجموع الجوائز التي تم تحقيقها 12 جائزة مرموقة في مجالات متنوعة، مما يعكس الجهود المبذولة والتفوق العلمي للطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم الجوائز الطلاب المتفوقين الثانوية العامة بالمرکز الثالث فی فی جامعة کما فاز
إقرأ أيضاً:
اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز.
طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام.
حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).
كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.
تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.
يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".
من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".
أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".
وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.
وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.
ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...
احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.
حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه.