العليمي للسفيرة الفرنسية.. بدون دعم الحكومة ستبقى جماعة الحوثي مصدر إرهاب للداخل والخارج
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، الإثنين، على ضرورة ممارسة الضغط على جماعة الحوثي للجنوح لعملية السلام، مؤكدا بأنه دون دعم الحكومة وممارسة الضغوط ستبقى الجماعة مصدر "إرهاب للداخل والخارج".
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالله العليمي باوزير، مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاثرين قرم كمون، لبحث مستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية، وتطورات الاحداث في المنطقة.
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، حرص مجلس القيادة على احلال السلام العادل والشامل المرتكز على المرجعيات الاساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الامن رقم 2216، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأكد أن مجلس القيادة والحكومة قدموا في سبيل السلام، العديد من التنازلات مقابل تصعيد جماعة الحوثي وتنصلها عن اي التزامات، مشيرا إلى أنها ذهبت بعيداً لتزيد من معاناة الشعب اليمني من خلال استهداف المنشآت النفطية والمدنية واحدثت زعزعة للأمن والاستقرار من خلال هجماتها في البحر الاحمر وخليج عدن وتداعياتها الكارثية والمدمرة للأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسلم والامن الدوليين.
وقال عضو مجلس القيادة "بدون ضغط حقيقي من المجتمع الإقليمي والدولي على المليشيات الحوثية ودعم الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني وحصر السلاح بيد الدولة ستبقى تلك المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج".
وأشار العليمي، إلى دعم كافة الجهود التي يقوم بها المبعوث الاممي الى اليمن وكافة المساعي الهادفة لتحقيق السلام الذي يعيد لليمن امنه واستقراره ورخائه والعيش بسلام مع محيطه وجيرانه.
بدورها، أكدت السفيرة الفرنسية ، دعم بلادها لجهود الحكومة اليمنية، ولكافة الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، مجددة موقف بلادها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فرنسا البحر الأحمر مليشيا الحوثي العليمي الحرب في اليمن مجلس القیادة الرئاسی عضو مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله العليمي وسفراء الاتحاد الأوروبي يناقشون ملفات هامة وحساسة
شمسان بوست / الرياض:
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والامنية في اليمن، واستمرار التصعيد الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتبعات الهجمات الحوثية على الاقتصاد العالمي، وتداعياتها الاقتصادية على الشعب اليمني.
واستعرض الدكتور العليمي، خلال اللقاء الذي ضم، سفراء الاتحاد الأوروبي، وهولندا، والسويد، وألمانيا، وفرنسا، واسبانيا، وبلجيكا، وبلغاريا، وكرواتيا، وقبرص، والتشيك، والدنمارك، وفنلندا، واليونان، والمجر، وأيرلندا، وإيطاليا، ومالطا، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وسلوفينيا، آخر المستجدات السياسية وانعكاسات التطورات الإقليمية والدولية على جهود إحلال السلام في اليمن..مؤكداً موقف الحكومة اليمنية الثابت في دعم جهود احلال السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات المعتمدة عربياً واقليمياً ودوليا.
وثمن الدكتور العليمي، دعم دول الاتحاد الاوروبي لليمن في الجوانب الإنسانية و التنموية..مشيداً بالمواقف السياسية للاتحاد الاوروبي الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة ..مشيراً الى المصالح المشتركة التي تربط اليمن ودول الاتحاد وجهودهما المستمرة في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد عضو مجلس القيادة، على أهمية مضاعفة الدعم للحكومة اليمنية خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن توقف تصدير النفط بسبب الهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية والبنى التحتية.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي، دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وللجهود الأممية والإقليمية الرامية لتحقيق السلام في اليمن..مؤكدين استمرار التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية في ظل التحديات القائمة، وتفعيل الشراكات التنموية بما يعزز فرص تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.
حضر اللقاء، رئيس دائرة المنظمات في وزارة الخارجية، السفير احمد الشرعبي.