شاهد| مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة، مساء الإثنين، مشاهد لمظاهرات لذوي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة ومناصريهم للمطالبة بإسقاط حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو في عدة محاور للطرق بين تل أبيب والقدس، وذلك تزامنا مع بدء الكنيست دورته الصيفية اليوم.
وفي سياق متصل، تحدث الكاتب الصحفي والمحلل السياسي سيد جبيل، عن أهمية قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع دولة الاحتلال يوآف جالانت أمر.
وقال "جبيل"، في لقاء مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "في العالم العربي نتساءل ما الجديد، وأقول إن الجديد لن يكون هُنا بالعالم العربي، فأغلبيته يدرك أن إسرائيل دولة مجرمة، ولكن في دول غربية كثيرة يراها الناس دولة مثالية".
وتابع "وأرى أن هذا القرار أكبر من أن يوصف بالتراكم، فالتراكم خطوة صغيرة، لكن هذا القرار خطوة كبيرة، فالدعاية الإسرائيلية في جزء كبير منها تقوم على أن الجيش الإسرائيلي أنبل جيوش الأرض وأكثرها التزاما بالأخلاق وهو ليس جيش عادي، لكنه جيش دفاع يلزم نفسه بمعايير أخلاقية ليست موجودة في جيوش العالم الأخرى، ولكن مع هذا القرار سمعة إسرائيل تضررت بشدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائيليين نتنياهو تل أبيب الكنيست
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية
طالبت فرنسا قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من لبنان، رافضة استمرار وجود جيش الاحتلال في 5 مواقع في الأراضي اللبنانية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، : "علمت فرنسا باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان والكيان".
لكن البيان أضاف: "تشير فرنسا إلى أن الجيش "الإسرائيلي" يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، وتؤكد ضرورة الانسحاب الكامل للجيش من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".
كما دعت فرنسا "جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها التالي: يمكن لليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".