مصر: العمليات العسكرية الإسرائيلية تؤثر على تشغيل معبر رفح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاثنين 20 مايو 2024 ، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تؤثر على تشغيل معبر رفح البري.
وحذر شكري خلال جلسة مباحثات أعقبها مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس، في أثينا ، من قيود إسرائيل على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، مشيرا إلى أن سيطرة تل أبيب على معبر رفح البري عرض شاحنات المساعدات للخطر.
وقالت الخارجية المصرية إن جلسة المباحثات تناولت سبل "تعزيز التعاون الثنائي، فيما استحوذت القضية الفلسطينية على شق معتبر من المناقشات".
وأكد شكري "تعويل مصر على الدور المأمول لليونان للدفع داخل الاتحاد الأوروبي بضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، والعمل بالتوازي على مُعالجة تداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وشدد الوزير المصري على "رفض مصر التام لسيطرة إسرائيل على معبر رفح (من الجانب الفلسطيني في 7 مايو) والذي أدى إلى الحيلولة دون نفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع".
كما أعرب عن رفض القاهرة لأية عملية عسكرية داخل مدينة رفح.
وفي مؤتمر صحفي عقب المحادثات، أكد شكري أن "العلاقات بين مصر واليونان تقوم على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل، والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار وحسن الجوار، بما ي فتح مجالات التعاون فيما بين كل دول المنطقة"، وفق وكالة الأنباء المصرية.
وبشأن العملية العسكرية في رفح، أشار إلى أن "التواجد العسكري الإسرائيلي على مشارف معبر رفح والأعمال العسكرية في الجانب الفلسطيني من المعبر وضعت قوافل المساعدات وسائقي الشاحنات في خطر".
ولفت إلى أن "القيود التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أثرت على دخول وخروج العاملين في النطاق الإنساني بشكل آمن من وإلى القطاع".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الجدعان: الاقتصاد السعودي وصل إلى مرحلة لا تؤثر فيه تقلبات أسواق النفط .. فيديو
الرياض
أكد وزير المالية، محمد الجدعان، إن الاقتصاد السعودي وصل إلى مرحلة لا تؤثر فيه التقلبات التي تحدث في أسواق النفط كما في السابق.
وأضاف الجدعان، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الحكومي لاستعراض ميزانية السعودية 2025: ” أن نمو الإيرادات غير النفطية 154% منذ انطلاق الرؤية في 2016 يعني أن اقتصاد السعودية لم يعد يتأثر بتقلبات أسعار النفط كما كان في الماضي”.
وتابع: “المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل، إذ وصلت المملكة إلى نمو بمستوى 64% في الناتج المحلي الاسمي، رغم الانخفاض الكبير في الناتج المحلي النفطي”.
ولفت إلى أن أثر السياحة في الاقتصاد كان سلبياً قبل الرؤية وباتت الآن ثاني أكثر القطاعات مساهمة في ميزان المدفوعات بعد النفط.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732636096564.mp4