فائزان بـ«آيتكس» يكشفان سر التفوق
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
روى فائزان في المعرض الدولي للابتكار والاختراع والتكنولوجيا (آيتكس)، أسرار رحلتهما نحو التفوق.
وأشار مكي زكري وأمين سجيني (الحاصلان على ميدالية ذهبية وجائزة خاصة)، في المسابقات إلى أهمية تنظيم الوقت بين الدراسة وأكاديمية طويق ودور الأكاديمية في المساعدة، وذلك خلال لقائهما المذاع على قناة روتانا.
وأكد الفائزان ثقتهما بالفوز منذ البداية مع مواصلة الجهد والمثابرة دون اللجوء إلى الراحة حتى بعد انتهاء التحكيم في المسابقة التي حصلا فيها على ذلك الترتيب المتقدم.
واستكملا، إن لدينا منافسة كبيرة في الدراسة ومتفوقون بمراحلنا الدراسية، لكننا لسنا شغوفين بالألعاب ونعتبر أن إنفاق الوقت في تحقيق هدفنا متعة كبيرة.
مكي زكري وأمين سجيني (حاصلان على ميدالية ذهبية وجائزة خاصة من إندونيسيا) يكشفان عن كيفية تنظيم الوقت بين الدراسة وأكاديمية #طويق ودور الأكاديمية في المساعدة@TuwaiqAcademy#السعودية_تتفوق_في_آيتكس#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/SL6VRb3hzE
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: آيتكس
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تعزز شراكتها الأكاديمية مع الصين
أكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، التزام الجامعة بتطوير العلاقات الإماراتية الصينية عبر مبادرات أكاديمية مبتكرة وبرامج تعليمية رائدة، أبرزها تعليم اللغة الصينية من المستويات الأساسية إلى لغة التجارة والأعمال.
وأوضح البستكي أن الجامعة تُعد منصة أكاديمية فعّالة لتعزيز الروابط الثقافية بين الإمارات والصين، مشيرًا إلى احتضانها منذ عام 2010 لفرع معهد كونفوشيوس، المصنّف ضمن أفضل 20 معهداً عالمياً، مضيفاً أن هذا المعهد يُسهم في تعزيز التبادل الحضاري من خلال تطوير اللغة كأداة لنقل المعرفة ودعم الاستثمارات التجارية.جاء ذلك خلال مشاركة الجامعة في منتدى التعليم اللغوي والحضاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، الذي عُقد في العاصمة الصينية بكين مؤخراً بتنظيم من وزارة التربية والتعليم الصينية وجامعة اللغات والثقافة.
واستعرض البستكي خلال المنتدى عمق العلاقات الإماراتية الصينية التي تُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون في مختلف المجالات، من الاقتصاد إلى الثقافة.
وأكد أن الإمارات والصين تحتفلان بمرور أربعة عقود من الشراكة الاستراتيجية التي أثمرت تعاوناً نوعياً في مجالات متعددة، مشيدًا بتنامي برامج تعليم اللغة الصينية في دول الخليج، والتي شهدت نموًا بنسبة 35% خلال السنوات الخمس الأخيرة، مما يعكس أهمية الصين كشريك اقتصادي وثقافي رئيسي. تبادل طلابي وأضاف الدكتور عيسى البستكي أن الجامعات الخليجية، بما في ذلك جامعة دبي، تولي اهتماماً متزايداً بتعليم اللغة الصينية، مشيراً إلى نجاح برنامج التبادل الطلابي بين جامعة دبي وجامعة نينغشيا، الذي يُعد نموذجاً يُحتذى به في تعزيز الفهم الثقافي المتبادل.
وفي المقابل، لفت إلى ازدهار تعليم اللغة العربية في الصين، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومركزًا لتدريسها، ما يُبرز التزام الصين بتعزيز التبادل الثقافي مع العالم العربي.
واختتم البستكي بالتأكيد على أن التعليم والثقافة يشكلان الركيزة الأساسية لبناء المستقبل، مشيراً إلى أن التعاون الأكاديمي بين الخليج والصين يعزز التفاهم الحضاري ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.