صحة وطب، تعرف على علامات وأعراض السكتة الدماغية المبكرة،تتزايد حالات الإصابة بالسكتة الدماغية فى جميع أنحاء العالم، وفى هذا التقرير نتعرف على .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تعرف على علامات وأعراض السكتة الدماغية المبكرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تعرف على علامات وأعراض السكتة الدماغية المبكرة
تتزايد حالات الإصابة بالسكتة الدماغية فى جميع أنحاء العالم، وفى هذا التقرير نتعرف على علامات السكتة الدماغية وما الذى يمكنك فعله لمنعها، بحسب موقع "هيلث شوت".

تحدث السكتة الدماغية عندما يتغير تدفق الدم عبر الدماغ، حيث يساعد الدم الأكسجين والمغذيات للوصول إلى خلايا المخ، وعند حدوث أى اضطراب فى تدفق الدم يمكن أن يتعطل وصول الأكسجين إلى الخلايا وتموت.

ويكون الضعف أو التنميل فى جانب واحد من الجسم أو ضعف الرؤية فى عين واحدة من أبرز أعراض السكتة الدماغية الحادة، ويحدث ذلك عند انسداد مجرى الدم وعدم وصوله إلى جزء من الدماغ أو الجهاز العصبى المركزى فجأة، أو عند حدوث نزيف فى هذه المناطق، وتحدث هذه الأعراض بشكل مفاجئ.

أنواع السكتة الدماغية وأهمية الاستجابة السريعة

يعد التعرف على علامات السكتة الدماغية والحصول على رعاية طبية فورية أمرًا بالغ الأهمية، خاصة فى غضون 3-4 ساعات من ظهور الأعراض. 

نوعان رئيسيان من السكتة الدماغية.. 1. السكتة الدماغية

يحدث هذا عندما يكون هناك انسداد في تدفق الدم إلى جزء أو أكثر من أجزاء الدماغ، وتشير "الساعة الذهبية" إلى الساعات الأولى الحاسمة التي تلي ظهور الأعراض، إذا تم التعرف على الأعراض مبكرًا، ويمكن نقل المريض إلى مركز متخصص للسكتة الدماغية، وإعطاؤه حقنة لإذابة الجلطة التى تسبب انسداد الأوعية الدموية، ويمكن أن يحد هذا التدخل فى الوقت المناسب من تلف الدماغ ويؤدي إلى نتائج أفضل.

2. السكتة الدماغية النزفية

يتضمن هذا النوع من السكتة الدماغية نزيفًا في منطقة أو أكثر من مناطق الدماغ. قد يتطلب تحديد النزيف مبكرًا تدخلاً جراحيًا عاجلاً في بعض الحالات. كلما تم إجراء الجراحة بشكل أسرع، زادت فرص البقاء على قيد الحياة.

التعرف على علامات السكتة الدماغية الحادة

غالبًا ما تحدث السكتات الدماغية الحادة فجأة، دون أي علامات تحذيرية، يمكن أن تحدث في غضون ثوانٍ أو دقائق، وقد يعاني بعض المرضى من إزعاج طفيف أو صداع خفيف.

هناك أداة مفيدة تسمى FAST تساعد في التعرف على علامات السكتة الدماغية:

الوجه: إذا كان أحد جانبي الوجه متدليًا، فقد يكون من أعراض السكتة الدماغية المحتملة.

ضعف الذراع: إذا كان المريض غير قادر على رفع ذراعه أو كان يعاني من ضعف فيها.

الكلام: تداخل في الكلام أو عدم القدرة على الكلام إطلاقاً.

الوقت: إذا ظهرت هذه الأعراض على شخص ما، فمن الضرورى نقله إلى المستشفى والبدء فى العلاج.

إذا ظهر على المريض واحد أو اثنين من هذه الأعراض فهناك احتمال كبير، حوالي 8-9 مرات من 10 ، أن يعاني من سكتة دماغية، لذلك حال وجود واحد أو أكثر من هذه الأعراض ، فمن الضروري الحصول على رعاية طبية فورية. يمكن أن تشمل العلامات الأخرى للسكتة الدماغية الأعراض البصرية ، مثل فقدان الرؤية في عين واحدة أو قطع الرؤية في نصف المجال البصري.

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تعرف على علامات وأعراض السكتة الدماغية المبكرة وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذه الأعراض التعرف على

إقرأ أيضاً:

أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة

الوعي هو القدرة على الرؤية والسمع والحلم والتخيل والشعور بالألم أو الفرح أو الخوف أو الحب وغيرها، لكن أين يقع هذا الوعي تحديدا في الدماغ؟ سؤال لطالما حير العلماء والأطباء، وتقدم دراسة جديدة رؤى حديثة عن تلك المسألة.
في مسعى لتحديد أجزاء الدماغ المسؤولة عن الوعي، أجرى علماء الأعصاب قياسات للنشاط الكهربائي والمغناطيسي، بالإضافة إلى تدفق الدم، في أدمغة 256 شخصا في 12 مختبرا في أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والصين أثناء مشاهدة المشاركين صورا متنوعة.
وتتبعت القياسات النشاط في أجزاء مختلفة من الدماغ.
وجد الباحثون أن الوعي قد لا ينشأ في الجزء "الذكي" من الدماغ، وهي المناطق الأمامية حيث تحدث عملية التفكير التي نمت تدريجيا في عملية التطور البشري، لكنه قد ينشأ في المناطق الحسية في الجزء الخلفي من الدماغ الذي يعالج الإبصار والسمع.
وقال عالم الأعصاب كريستوف كوك من معهد ألين في مدينة سياتل في الولايات المتحدة "لماذا كل هذا مهم؟".
وكوك أحد المعدين الرئيسيين للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية.
وأوضح "إذا أردنا أن نفهم ركيزة الوعي ومن يملكها، البالغون والأطفال قبل اكتساب اللغة والجنين في الثلث الثاني من الحمل والكلب والفأر والحبار والغراب والذبابة، فنحن بحاجة إلى تحديد الآليات الأساسية في الدماغ..."
وعُرضت صور وجوه أشخاص وأشياء مختلفة على المشاركين في الدراسة.
وذكر كوك "الوعي هو الشعور الذي نحس به عند رؤية رسم محمصة خبز أو وجه شخص. الوعي ليس السلوك المرتبط بهذا الشعور، على سبيل المثال الضغط على زر أو قول ‘أرى فلانا‘".
واختبر الباحثون نظريتين علميتين رائدتين حول الوعي.
بموجب نظرية "مساحة العمل العصبية الشاملة"، يتجسد الوعي في مقدمة الدماغ، ثم تنتشر المعلومات المهمة على نطاق واسع في جميع أنحائه.
أما بموجب نظرية "المعلومات المتكاملة"، فينبع الوعي من تفاعل أجزاء مختلفة من الدماغ وتعاونها، إذ تعمل هذه الأجزاء معا لدمج المعلومات المستقبلة في حالة الوعي.
ولم تتفق النتائج مع أي من النظريتين.
أين يقع الوعي؟
قال كوك متسائلا "أين توجد العلامات العصبية التي تدل على الوعي في الدماغ؟ ببساطة شديدة، هل هي في مقدمة القشرة المخية، أي الطبقة الخارجية من الدماغ، مثل القشرة الجبهية، مثلما تنبأت نظرية مساحة العمل العصبية الشاملة؟".
والقشرة الجبهية الأمامية هي التي تجعل جنسنا البشري فريدا من نوعه، فهي التي تحفز العمليات المعرفية العليا مثل التخطيط واتخاذ القرار والتفكير والتعبير عن الشخصية وتعديل السلوك الاجتماعي.
ومضى كوك في تساؤلاته "أم أن علامات (الوعي) موجودة في المناطق الخلفية من القشرة؟". والقشرة الخلفية هي المنطقة التي تحدث فيها معالجة السمع والإبصار.
وقال "هنا، تصب الأدلة بشكل قاطع في مصلحة القشرة الخلفية. إما أن المعلومات المتعلقة بالوعي لم يُعثر عليها في الأمام، وإما أنها كانت أضعف بكثير من تلك الموجودة في الخلف. وهذا يدعم فكرة أن الفصوص الجبهية، وإن كانت ضرورية للذكاء والحكم والاستدلال إلخ، لا تشارك بشكل حاسم في الرؤية، أي في الإدراك البصري في حالة الوعي".
ومع ذلك، لم تتمكن الدراسة من تحديد ما يكفي من الاتصالات التي تستمر للمدة التي تستغرقها تجربة الوعي في الجزء الخلفي من الدماغ لدعم نظرية المعلومات المتكاملة.
وتوجد تطبيقات عملية لتكوين فهم أعمق لديناميات الوعي في الدماغ.
وقال كوك إن ذلك سيكون مهما لكيفية تعامل الأطباء مع المرضى في حالات الغيبوبة أو متلازمة اليقظة بلا استجابة، وهي حالة يكونون فيها مستيقظين ولكن لا تظهر عليهم أي علامات على الوعي بسبب إصابة دماغية أو سكتة دماغية أو سكتة قلبية أو جرعة زائدة من المخدرات أو أسباب أخرى.
ومن بين هؤلاء المرضى، يموت ما بين 70 إلى 90 بالمئة بسبب اتخاذ قرار بسحب العلاج الذي يدعم الحياة.
وذكر كوك "مع ذلك، نعلم الآن أن حوالي ربع المرضى في حالة الغيبوبة أو ... متلازمة اليقظة بلا استجابة يكونون واعين، وعيا خفيا، ومع ذلك لا يستطيعون الإشارة إلى ذلك"، في إشارة إلى بحث منشور العام الماضي في دورية (نيو إنجلاند) الطبية.
وأضاف "ستمكننا معرفة آثار الوعي في الدماغ من أن نرصد، بشكل أفضل، هذا الشكل غير الظاهر من ‘الوجود‘ دون القدرة على الإشارة".

أخبار ذات صلة علماء يكتشفون دليلاً جديداً يربط بين دهون الدماغ ومرض الفصام المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • متى تكون الدوخة علامة للأمراض؟
  • أسباب وأعراض الإصابة بالجيوب الأنفية
  • أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة
  • أتشعر بالتوتر أم القلق؟ تعرف على الفوارق الحاسمة بينهما
  • ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
  • الأول حكوميًا.. تخصصي الدمام يحقق الاعتماد الأمريكي الشامل لعلاج السكتة الدماغية
  • اكتشاف علمي جديد.. شبكية العين قد تكشف عن الأمراض النفسية المبكرة
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • تراجع أسعار النفط والذهب في المعاملات المبكرة اليوم