3 أخطاء تؤدي إلى تلف التكييف.. تجنبها خلال الموجة الحارة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
موجة من الطقس السئ، يصحابها ارتفاع كبير في درجات الحرارة، مما يكثف من اعتماد الكثيرين، على تشغيل التكييفات، لتبريد الجو وتقليل الشعور بالحرارة، وهناك أخطاء شائعة يقع فيها البعض، عند استخدام التكيف، قد تؤدي إلى عدم تبريد المكان بشكل جيد، وفي بعض الأحيان قد تؤدي للتلف، فما أبرز هذه الأخطاء.
الضبط على أقصى درجة حرارةهناك اعقاد لدى الكثير من الأشخاص، أن ضبط التكييف على أقصى درجة حرارة للتبريد، قد تكون هي الحل الأمثل لتخفيض درجة حرارة المكان، لكن بحسب ما نشر في موقع «times of india»، قد يؤدي هذا الأمر إلى تلف التكيف، حيث يتسبب ضبط التكييف على أقصى درجة تبريد إلى زيادة الجهد، وبالتالي استهلاك للطاقة بشكل أكبر، والذي يقود في النهاية إلى تآكل في الأنظمة والتلف.
يشكل فلتر الهواء، أهمية كبرى في التكييف، حيث يساعد على تدفق الهواء، للحصول على نتيجة تبريد جيدة، والإهمال في تنظيف الفلتر قد يؤدي إلى عدم تدفق الهواء بالشكل المطلوب، ويقلل من كفاءة تشغيله وزيادة جهده، لذا ينصح بضرورة تنظيفه كل أسبوعين على الأقل لتجنب هذه المشاكل.
فتح الشبابيك والأبوابمن ضمن العادات الخاطئة، التي ربما يقع فيها كثير من مستخدمي التكييفات، فتح الأبواب والشبابيك أثناء تشغليه، ما يؤدي إلى تدفق الهواء الساخن، ويتطلب هذا الأمر زيادة جهد التكييف للحفاظ على الهواء البارد الذي يخرج من خلاله، كما أن اختلاط الهواء الساخن مع البارد، قد يؤدي إلى بعض الأضرار في أنظمة التكييف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكيف فلتر الهواء درجة الحرارة الطقس
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد البريطانية» تحذر من خروج المناخ عن السيطرة.. ماذا حدث لدرجة حرارة الأرض؟
محاولات عدة واجتماعات مختلفة في بلدان مختلفة حول العالم لحل أزمة المناخ، لكن تحذير جديد من هيئة الأرصاد الجوية البريطانية اثار الجدل، يكشف أن الأرض خارج المسار الصحيح وقريبًا قد تفقد السيطرة بخصوص ظاهرة أزمة الإحتباس الحراري، لأن أزمة المناخ تتفاقم بسرعة ونسبة ثاني أكسيد الكربون تزيد، وفق تقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الأرض تخرج عن السيطرة في ظاهرة الاحتباس الحراري العالميالبروفيسور ريتشارد بيتس من هيئة الأرصاد البريطانية، قال إن الأرض خارج المسار الصحيح، للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الرئيس الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في اتفاقية باريس.
وفي العام الماضي، كشفت القياسات التي أُجريت في ماونا لوا في هاواي عن أسرع ارتفاع سنوي في ثاني أكسيد الكربون منذ بدء التسجيل في عام 1958، وهو ما يعني ان الأرض خارج السيطرة في الحد من الإحتباس الحراري، كما أظهرت قياسات الأقمار الصناعية ارتفاعا كبيرا جدًا في مستويات ثاني أكسيد الكربون في جميع أنحاء العالم.
سر الارتفاعات الكبيرة في ثاني اكسيد الكربونوالإرتفاع الضخم في مستويات ثاني أكسيد الكربون بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، والتي ترتبط جزئيا بظاهرة النينيو وجزئيا بعوامل أخرى، بما في ذلك تغير المناخ، وفقا لمكتب الأرصاد الجوية، وتأتي الدراسة بعد أسبوع واحد فقط من تأكيد أن عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
2025 العام الأكثر برودةوقال «بيتس» الذي قاد دراسة مكتب الأرصاد البريطاني: «في الأسبوع الماضي، تم التأكيد على أن عام 2024 هو العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، حيث تكون درجات الحرارة السنوية المتوسطة أعلى من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة لأول مرة، ورغم أن هذا لا يمثل فشلاً في تحقيق هدف اتفاق باريس، لأن ذلك يتطلب تجاوز الاحترار العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية على مدى فترة أطول، وقد نشهد عاماً أكثر برودة قليلاً في عام 2025، فإن اتجاه الاحترار الطويل الأمد سيستمر لأن ثاني أكسيد الكربون لا يزال يتراكم في الغلاف الجوي».
وكشفت القياسات التي أجريت في ماونا لوا وهو أحد اكبر البراكين في العالم، عن ارتفاع في مستويات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 3.58 جزء في المليون بحلول عام 2024، وهذا يتجاوز بكثير توقعات مكتب الأرصاد الجوية البالغة 2.84 جزء في المليون (± 0.54 جزء في المليون).
ومن المثير للقلق أن الحسابات التي أجراها الفريق الدولي المعني بتغير المناخ تشير إلى أن ثاني أكسيد الكربون يحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويا إذا كان لنا أن نحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت).