وزير الأوقاف: هناك آلية للوزارة بشأن التعيينات ويجري تطبيقها
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن هناك آلية اتخذتها الدولة بخصوص التعيينات، وذلك يتم تطبيقه على كل الوزارات والجهات الحكومية، مشيرا إلى الإجراءات التي يتم اتباعها لسد العجز في عدد عمال المساجد.
هناك آلية للوزارة بخصوص التعيينات ويتم تطبيقهاوأضاف وزير الأوقاف خلال اجتماع لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب مساء اليوم، برئاسة الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة، وحضور الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم، قائلا: «هناك مسابقة لتعيين 3 آلاف عامل بالأوقاف، كل سنة يتم تعيين ألف، وبصدد تعيين الألف الثاني من العمال قبل 30 يونيو المقبل، والألف الثالثة اقتربوا من أداء الامتحانات».
وواصل الوزير: «كل من عين واعظاً في الأزهر يؤدي دورا تكامليا مع الأوقاف ويلقون الخطب والدروس، وكذلك كل منتسبي دار الإفتاء يؤدون معنا دورا في الخطب والدروس، وكذلك كل أساتذة الجامعات ومعلمي المعاهد الأزهرية، ولدينا أيضا مقيمي الشعائر».
وقال جمعة، إن هناك في حدود 700 مليون جنيه من مال الوقف لدعم الجانب الدعوي فقط وتحسين وضع الأئمة، وتابع: عندنا أكبر نسبة إيفاد في العالم لأن الأئمة يؤدون دوراً في الخارج.
واستطرد الوزير: استجبنا لتوصيات اللجنة الدينية ورفعنا السن من 35 سنة إلى 40 سنة للعمال والأئمة، وبالنسبة لخطباء المكافأة فهى مكافأة وليست مرتبات، وبعضهم يعملون أساتذة جامعات ومعلمين، ورفعنا المكافأة لهم مرتين خلال هذه السنة، حيث تم رفع الخطبة من 75 جنيها إلى 400 جنيه لأستاذ الجامعة، و350 جنيها للأستاذ المساعد، ونحو 260 جنيها للآخرين، وهذا يُعد بمثابة بدل انتقال وليس مرتبا.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي مانع لتقديم خطباء المكافأة والمتعاقدين في مسابقة تعيين الأئمة، ويتم القبول من تقدير مقبول ورفع السن حتى 40 سنة لخطباء المكافأة، وأكثر من 700 خطيب مكافأة تم تعيينهم، حيث إن لهم الحق أن يتقدموا في المسابقة، «ونحاول أن نحسن فيهم قدر المستطاع».
وأكد التزام الوزارة بما تقرره الدولة بشأن التعيينات، قائلا: «لا يجوز لأي جهة في الدولة أن تبرم تعاقدا إلا بمخاطبة المالية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وأي تعاقد أبرم قبل 30 يونيو 2016 فقط بنظام تعاقدي لهم حق تعديل التعاقد إلى تثبيت، وكذلك يسمح لهم التقدم في المسابقة، وتم اتخاذ قرار بإمكانية تجديد التعاقد معهم بذات الشروط، نحن نلتزم بتعليمات الدولة».
وأوضح وزير الأوقاف أنه تم تعيين أكثر من 7 آلاف إمام وعامل منذ عام 2017 لسد العجز، وذلك بالإضافة إلى 6 آلاف إمام وعامل سيتم اختيارهم في المسابقات الأخيرة (3 آلاف إمام وخطيب و3 آلاف عامل)، أي الإجمالي نحو 13 ألف إمام وعامل، مستطردا: «نعمل في حدود أقصى المتاح».
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب برئاسة الدكتور علي جمعة، وبحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لمناقشة موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النائبة ألفت مصطفى عبدالعال، بشأن أزمة تعيين خطباء المكافأة وضعف الرواتب الخاصة بهم، والنائب رياض عبدالستار، بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجور بخصوص خطباء المكافأة، والنائب محمد محمود لبيب، بشأن ضعف مرتبات خطباء المكافأة، والنائب حمدي محمد حسن سليمان، بشأن عجز الأئمة والعمال ومقيمي الشعائر بالمساجد بمركز الداخلة وبلاط والفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، والنائبة شيماء محمود نبيه حسانين، بشأن رفع الحد الأدنى لخطباء المكافأة، وسد عجز أئمة المساجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب الأوقاف وزارة الأوقاف خطباء المکافأة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان هناك تحذير تلقائي من مركز المخاطر النووية
روسيا – أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن واشنطن تلقت تحذيرا تلقائيا من مركز الحد من المخاطر النووية بشأن استخدام نظام أوريشنيك الصاروخي في أوكرانيا.
وأعلن بيسكوف أن الولايات المتحدة تبلغت بشكل تلقائي (أتوماتيكي) بشأن إطلاق صاروخ “أوريشنيك” عبر المركز الوطني الروسي للحد من المخاطر النووية. لكن موسكو لم تخطر واشنطن أو غيرها مسبقا بشأن إطلاق الصواريخ.
وقال بيسكوف للصحفيين: “لم تكن هناك أية إخطارات، لأن روسيا ليس لديها مثل هذا الالتزام فيما يتعلق بالصواريخ المتوسطة المدى”.
وأوضح في تصريحات اخرى لوكالة “تاس” أن واشنطن تلقت تحذيرا من المركز الوطني الروسي للحد من المخاطر النووية، التي ترتبط بالمنظومة ذاتها.
وأضاف بيسكوف: “تم إرسال التحذير عبر النظام التلقائي قبل 30 دقيقة من الإطلاق”.
وأوضح بيسكوف أن الجانب الروسي لم يبلغ الجانب الأمريكي عن إطلاق صاروخ “أوريشنيك” وفقا لاتفاقيات الإبلاغ عن إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، حيث أن “أوريشنيك ليس صاروخا استراتيجيا عابرا للقارات بل سلاح متوسط المدى”.
وفي وقت سابق، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه “لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم” كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم “أوريشنيك”.
وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ “أوريشنيك” تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول “الناتو” تجاه روسيا.
وأضاف: “أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك، أحدث الصواريخ الروسية تهاجم الأهداف بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية، ولا تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل”، وقال “نعتقد أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بانسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من جانب واحد في عام 2019 تحت ذريعة بعيدة المنال”.
وأشار إلى أن “روسيا تعتبر نفسها صاحبة الحق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها”، وقال إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
المصدر: RT