متخصص بالشأن الإيراني: إبراهيم رئيسي كان يستعد ليصبح المرشد الأعلى
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال عمرو أحمد، متخصص في الشؤون الإيرانية، إنّ آية الله خامنئي المرشد الحالي للثورة الإيراني كان الرئيس الثالث لإيران، وجرى الدفع به في الرئاسة الإيرانية تزامنا مع مرض الخوميني.
وأضاف «أحمد»، في لقاء مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «وبالتالي، خامنئي كان يجهز كرئيس حتى يصبح المرشد، وفي الوقت الحالي، استفادت إيران من تاريخها وكانت تجهز إبراهيم رئيسي في منصب رئيس الجمهورية حتى يحل محل المرشد الحالي الذي يبلغ من العمر نحو 85 عاما ويعاني من بعض الأمراض».
وتابع المتخصص في الشؤون الإيرانية: «أرى أن الرواية الإيرانية حول حادث إبراهيم رئيسي متكاملة الأركان، كما أن إيران عانت من حوادث طائرات كثيرة لأن أسلحة كثيرة لديها إرث منذ أيام الشاه بسبب عدم وجود قطع غيار لها بسبب العقوبات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
النائب العام يلتقي رئيسي مؤسستي سلفادور الليندي وراؤول بيليجرين
الثورة نت|
التقى النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، اليوم، المنسق الدولي والوطني لشبكة الدفاع عن الإنسانية – رئيس مؤسسة الدكتور سلفادور الليندي للسياسة والصحة والتكامل في أمريكا اللاتينية الدكتور بابلو الليندي، ورئيس مؤسسة راؤول بيليجرين تشيلي- عضو تجمع الجدران والمقاومة المناهضة للإمبريالية- عضو في حركة المقاومة الصحية الدكتور روبرتو بيرموديز.
واستعرض اللقاء الذي حضره المحامي العام الأول القاضي عبدالكريم الشامي، ورئيس المكتب الفني القاضي أحمد الجندبي، ومحامي عام نيابات الأموال العامة القاضي علي المتوكل، ورئيس جهاز التفتيش بالنيابة القاضي علي الأحصب، ونائب رئيس المكتب الفني القاضي عبد الرحمن المتوكل، الإجراءات القانونية على المستوى الوطني من خلال إعداد الملفات القضائية حول الجرائم التي ارتكبتها أمريكا في اليمن، وكذا الجوانب المتصلة بالتعاون لرفعها أمام القضاء الدولي.
وتطرق اللقاء إلى الجرائم التي ارتكبتها أمريكا وما تزال بحق الدول الحرة، ومنها فلسطين والتي أدت إلى أزمات إنسانية تعتبر الأكبر في القرن الحالي، ما يستوجب التحرك الجاد على المستوى القانوني لمحاكمة مرتكبيها.
وأوضح النائب العام أن جرائم دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي في اليمن تم حصرها وتوثيقها والتحقيق في معظمها والعمل مستمر في هذا الجانب.. مبينا أن هناك دائرة مختصة بمكتب النائب العام تتابع هذه المواضيع بالتنسيق مع النيابات في الميدان والجهات ذات العلاقة، ويمكن من خلالها الشروع في خطوات عملية لرفعها على المستوى الدولي بالتعاون مع مؤسسة سلفادور.
من جانبه أكد رئيس مؤسسة سلفادور، الاستعداد للتعاون مع اليمن لرفع الدعاوى ضد دول تحالف العدوان.. منددا بالجرائم التي ارتكبتها دول تحالف العدوان وأمريكا بحق الدول والشعوب الحرة في ومقدمتهما اليمن وتشيلي، والتي ما تزال تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية مؤثرة حتى هذه اللحظة.