وزير البترول يتفقد سير العمل داخل غرفة إدارة المناورة البحرية بميناء الحمراء
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية سير العمل داخل غرفة إدارة المناورة البحرية لمكافحة التلوث البترولى بميناء الحمراء بمدينة العلمين، والتى ضمت فريق إدارة الأزمات الإقليمى التابع لشركة أكسون موبيل وفرق شركات قطاع البترول المشاركة للفريق من هيئة البترول وإيجاس وويبكو وبتروبل ورشيد والعامة وجابكو وسوكو والأمل وعش الملاحة وبتروسيف.
وأكد الملا أن المناورة البحرية لمكافحة التلوث البترولى التى تمت بالشراكة مع الفريق الإقليمى لشركة أكسون موبيل وفرت للمشاركين فيها تدريبات هامة للغاية تساهم فى نقل المعرفة والخبرات بالإضافة لدعم الثقة لدى الفرق المحلية.
ولفت إلى أن المناورة أظهرت مدى جاهزية الكوادر والقطاع وما نتمتع به من كفاءة ومسئولية تمكننا فى المضى قدماً على طريق تحقيق الأهداف المأمولة وعلى رأسها زيادة الإنتاج والاحتياطى والقدرة على مكافحة أى تلوث قد يطرأ بسرعة استجابة وفاعلية.
ووجه الشكر لفريق أزمات أكسون موبيل على اختيار مصر هذا العام لإجراء المناورة التى تعد إضافة وخبرة قيمة للمشاركين فيها ، وأشار كذلك إلى التعاون والتكامل الذى تنتهجه مصر فى شرق المتوسط وبخاصة مع اليونان وقبرص فيما يخص تنمية الثروات الطبيعية والعمل على تعظيم البنية التحتية بالمنطقة واستغلالها .
من جانبه أعرب عمرو عيطة رئيس شركة اكسون موبيل مصر والعضو المنتدب عن سعادته بالتطور والخبرات والجاهزية التى لمسها فى الفرق المشاركة من شركات قطاع البترول المصرى الذى طور كذلك فى البنية التحتية الخاصة به وتقدم كوادره مستوى أداء مميز.
ولفت إلى أهمية تبادل الخبرات الذى تم خلال المناورة التى تعد استهلالاً جيداً لعمليات الحفر التى تستعد لها أكسون موبيل والخاصة بالبئر نفرتارى-1 كأول بئر بالمياه العميقة بمنطقة غرب المتوسط، وذلك بعد إجراء مسح سيزمى لحوالى 10 آلاف كيلو متر بمنطقة الامتياز .
ووفرت المناورة فرصة للشركات للمشاركة الفاعلة مع فريق متخصص بحجم الفريق الإقليمى لإدارة الأزمات بأكسون موبيل والذى قام بتقسيم العمل إلى خمس مجموعات الأولى مختصة بمتابعة موقف التلوث وتطوراته والثانية خاصة بالتخطيط وتحديد استراتيجية المكافحة المناسبة طبقاً للمستجدات ومجموعة العمليات المسئولة عن تحريك المعدات والأفراد لأعمال المكافحة ومجموعة تطبيق قواعد السلامة والصحة المهنية ومجموعة توفير اللوجستيات ومجموعة التعامل مع وسائل الإعلام والاتصالات الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس طارق الملا وزير البترول شركات قطاع البترول ادارة الازمات أکسون موبیل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام.
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة.
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية.
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.