قناة عبرية تتحدث عن مكان وجود السنوار وامتلاك حماس لصواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ذكرت القناة 13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، يعتقد أن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، لا يزال موجودا في أراضي القطاع- ولم يهرب إلى دولة أخرى.
وأوردت القناة أيضا أن الجيش الإسرائيلي يقدر أنه لا يزال لدى حماس الكثير من الذخيرة في رفح، بما في ذلك صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى غوش دان – وغزة، فلن يتفاجأوا إذا استخدموا هذا السلاح.
يأتي هذا فيما أعلن مدعي عام الجنائية الدولية كريم خان، اليوم الاثنين، أن مكتبه قدم طلبات لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
صورة يحيى السنوار تفسد احتفالات الإسرائيليين بعيد الأنوار
تسبب عرض شركة تجارة إلكترونية أمريكية شهيرة صور قائد الفصائل الفلسطينية السابق «يحيى السنوار» على بعض القمصان غضبًا إسرائيليًا واسعًا بعد نشر هذه القمصان على موقع الشركة، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الأمر الذي يأتي تزامنا مع احتفالات الكريسماس للمسيحيين حول العالم و«عيد الأنوار» اليهودي.
اتهام بمعاداة الساميةووجه الإسرائيليون اتهامات للشركة بسبب صورة يحيى السنوار بأنها «تعادي السامية وتمجد الإرهاب» ما دفع الشركة الأمريكية إلى إزالة القمصان من موقعها الإلكتروني في «استجابة غير رسمية» بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
انتقادات إسرائيليةبدوره علق ناشط إسرائيلي عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «ما يحدث في العالم لا يصدق، وول مارت تبيع قمصانًا تحمل صورة قائد الإرهابيين كما لو أنه نجم موسيقي الروك.. هذا ما يحدث في الولايات المتحدة وليس في دولة معادية».
فيما علق حساب على «تويتر» تحت اسم «غرفة الحرب» وهو حساب إسرائيلي قائلا: «على الرغم من إزالتهم للمنتج إلا أن المتجر لايزال يبيع هذا القميص الذي يعتبر مهينًا وغير واقعي»، فيما قالت جانيت، ناشطة أمريكية، عبر حسابها على «تويتر»: «هذا أمر مروع ما خطبكم أيها المسئوولون في متاجر «وول مارت».
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.