لجريدة عمان:
2024-12-18@14:54:13 GMT

مخاطر التغذية

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

حالات تزايد الوفيات خلال هذه الفترة تحتاج إلى حالة توقف، وتزايد انتشار أمراض غير قابلة للعلاج أيضًا يلقي بظلاله على صحة الفرد، وموت الفجأة للشباب دون أي أعراض مرضية يستحق البحث في أسبابه.

لدينا مشكلة فعلية في استهلاك أغذية غير صحية قد نراها تقديرًا أنها صالحة للاستخدام الآدمي بينما هي في الحقيقة متخمة بمركبات كيميائية وإضافات قاتلة، وكذلك في المشروبات وأولها الماء الذي نتناوله في زجاجات البلاستيك، وأطقم الصحون الكرتونية والبلاستيكية وكذلك الملاعق وأكواب الشاي والقهوة ذات الاستخدام لمرة واحدة، وتسخين المواد كهربائيًا وإعادة التسخين، أضف إلى ذلك الكثير من العناصر السامة التي تتسلل عبر ما ذكر وتؤدي إلى تفاعل في الدورة الدموية في جسم الإنسان، والتي بعضها يقاومها الجسم، وأخرى لا تسعفها المناعة فتكون ضحية لتلك الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة.

نتمنى أن تكون هناك جهات رقابة صحية تُعنى بكل ما ذكر وتجد لنا العديد من الأسباب التي يمكن معها تصحيح السلوك الفردي بشأنها.

وجهات تلاحق المزارعين الذين يضخون الكثير من المركبات في المحاصيل الزراعية قبل أوان نضجها، على أن تكون ضمن برامج ضبط المخالفين للتعليمات المتبعة في الدورات الزراعية وتنفيذ العقوبات ضدهم أمام هذا الموت الصامت. وكذلك فحص أكبر للمنتجات الزراعية القادمة من الخارج التي يذهب بعضها مباشرة إلى المستهلك وبعضها من خلال أساليب تحايل على الجهات المعنية بهدف عدم فحصها والتحقق من سلامتها.

هذه الجهود سوف تُعيد لنا بعضًا من محاصيلنا التي يمكن أن نعتمد عليها والتي تشكل ركنًا مهمًا من أركان الأمن الغذائي والتقليل من الآثار المترتبة على المستهلكين لها، وتحديد العديد من المسببات الصحية لهم وتجنيبهم الواردات التي تحمل في أحشائها العديد من الأمراض إلى أرض سلطنة عُمان.

اليوم أصبحت المراقبة أولوية قصوى لأسواقنا لنضمن فيها طعامًا يمكن للفرد أن يتناوله دون مخاوف من أشياء كثيرة، ومنع المتلاعبين بالإجراءات في أسواق الخضار واللحوم والأسماك والدواجن والسلع الغذائية، والمتاجرين بالمياه، على أن يتغير مستوى العقوبات إلى أكبر من ذلك بهدف ردع كل من تسول له نفسه جمع المال على حساب صحة الآخرين. التحديات أمامنا تتعاظم يومًا بعد آخر وتكبر مع كبر أحلام الطامعين في الحصول على ثروات مالية سريعة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

البحوث الزراعية: محدودية المياه من أهم تحديات قطاع الزراعة في مصر

أكدت نائب رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتورة شيرين عاصم أن نهر النيل هو المصدر الرئيسي للمياه وهو شريان الحياة في مصر، وحيث إن قطاع الزراعة يستهلك حوالي 80% من مياه نهر النيل، لذا فإن محدودية المياه هي أهم التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر.

وقالت الدكتورة شيرين - في كلمتها خلال افتتاح فعاليات المنتدى الثقافي العلمي الخامس تحت عنوان «الموارد المائية.. الواقع والتحديات» - إن دور مركز البحوث الزراعية ومعاهده المختلفة يأتي من خلال البحث العلمي التطبيقي في ترشيد استخدام المياه بالقطاع الزراعي وتربية الأصناف النباتية الموفرة للمياه، في ظل التغيرات المناخية والإرشاد الزراعي في نقل تكنولوجيات الري الحديث لتوفير المياه وتحسين استخدام الإرشاد الرقمي والزراعة الذكية في تطوير منظومة الزراعة سواء في المشروعات القومية ولدى صغار المزارعين.

وأضافت أن المركز يدعم البحوث التطبيقية المبتكرة التي تعمل على تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وزيادة الإنتاجية الزراعية لسد الفجوة وتحقيق نسبة من الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.

من جهته، أكد الدكتور عبد الفتاح مطاوع رئيس قطاع مياه النيل ونائب رئيس المركز القومي لبحوث المياه الأسبق والخبير العالمي للمياه - خلال محاضرة عن الموارد المائية.. الواقع والتحديات في إطار قضية الأمن الغذائي - أهمية مبادرة مستقبل المياه بالشرق الأوسط وجنوب الصحراء أمن مائي وغذائي وطاقة للشرق أوسط.

وأوضح أنه على الرغم من أن قضايا المياه بالشرق الأوسط وجنوب الصحراء تواجه العديد من التحديات، إلا أنه مازال مستقبل المياه يحمل العديد من الفرص لتنمية مصادر مياه عذبة متجددة، لضمان أمن الماء والغذاء والطاقة ويمكن ترجمته لغذاء وطاقة ومناخ، والأبعد من ذلك هي السياسة، حيث ستناقش المبادرة التي بين أيدينا كل هذه التحديات.

وأشار إلى أن الموقع الجغرافي لمصر يعد عاملا أساسيا لنجاح المبادرة.. مشيرا إلى أن الدول والشعوب المهتمة والراغبة في المشاركة في المبادرة عليها أن تقرر بإرادتها الحرة، في نفس الوقت يقع على عاتق المجتمع الدولي مسئولية في تجميع الأطراف المشاركة ومساعدتهم بكافة الطرق والوسائل لتحقيق أهداف المبادرة.

وتطرقت المحاضرة إلى كيفية زيادة موارد المياه لمصر من خلال مجموعة من المحاور والنقاط، التي يمكن أن تسهم في مجابهة العجز المائي وتعظيم الاستفادة، كما تناولت العديد من المناقشات والتساؤلات والإجابة عليها فيما يخص تطوير وتحديث منظومة الري الحقلي واستنباط سلالات تتحمل الجفاف والتغيرات المناخية.

بدوره، قال الدكتور علي إسماعيل مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة الأسبق ورئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية - في كلمته أمام المنتدى - إن الماء يعتبر أهم موارد الثروات الطبيعية الذي يجب أن نهتم به ونعظم استخدامه بالشكل الأمثل، ما يساعد في عملية الاستدامة للأنشطة، والتي لولاه ما كانت هناك حياة على وجه الأرض.

وأضاف أن الحاجة الآن أصبحت ملحة إلى موارد مائية جديدة وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة لسد الاحتياجات الأساسية للسكان.

اقرأ أيضاًالزراعة: تعاون اتحاد الحاصلات البستانية والبحوث الزراعية في إنتاج محاصيل التصدير في صوب

نستورد 98%.. أستاذ بـ«البحوث الزراعية» يطرح مقترحا لحل مشكلة الزيوت

منتدى البحوث الزراعية يثمن جهود القيادة السياسية في النهوض بالقطاع الزراعي

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن عن تخلصه من عبء الديون الخارجية
  • «مديرية أمن سبها» تحذّر المواطنين من مخاطر الأمطار الغزيرة وتدعو لاتخاذ الاحتياطات اللازمة
  • وكيل صحة المنوفية يجتمع بإدارة الأمراض المتوطنة لعرض إنجازاتها خلال شهر نوفمبر
  • مصر.. تشغيل أكبر مصنع من نوعه بالعالم
  • ما مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية؟
  • غرفة طوارئ بالخرطوم تكشف عن نسبة عالية للإصابة بسوء التغذية وسط الأطفال
  • غرفة طوارئ تكشف عن نسبة عالية للإصابة بسوء التغذية وسط الأطفال بالخرطوم
  • البحوث الزراعية: محدودية المياه من أهم تحديات قطاع الزراعة في مصر
  • مولوجي: يجب العمل سويا لحماية أطفالنا من مخاطر الإدمان الإلكتروني
  • الأونروا: 19 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد