عزت إبراهيم: مصرع «رئيسي» ووزير خارجيته يؤثر على التقارب الإيراني العربي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكّد الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير «الأهرام ويكلي» وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر، أنه منذ اليوم وحتى إقامة الانتخابات الرئاسية في إيران، تؤكد المعطيات أنّ التيار المحافظ ليس له منافس حتى من داخل السلطة، وليس هناك شخصيات بارزة من الممكن أن تنافسه، والتيار المتشدد ينافس نفسه والتركيبة لن تتغير.
وأوضح «إبراهيم» في لقاء مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه مع اختيار رئيس جديد لإيران من الممكن أن يتغير تأثير الحرس الثوري على مجريات الأحداث في المنطقة، مشددًا على أن مصرع الرئيس الإيراني ووزير الخارجية بثقل أمير عبداللهيان، سيكون له تأثيرًا على مجمل الأمور، وحتى التقارب الإيراني العربي والتواصل مع العواصم العربية المهمة، إذ إن رئيسي قطع شوطا كبيرا في هذا الإطار.
هدنة مع إيرانوشدّد على أن التقارب الإيراني العربي والتواصل مع العواصم العربية سيتراجع خلال الفترة المقبلة لحين انتخاب رئيس جديد، مؤكدًا أن هذا الفراغ من الممكن أن يستمر لفترة، وإسرائيل هي المستفيدة من هذا الأمر، منوّهًا بأن الضغط من جنوب لبنان ربما يتراجع قليلًا لحين ترتيب الأوضاع في الولايات المتحدة، وسيكون هناك هدنة مع إيران لفترة من الوقت فيما يخص أي ترتيبات قادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عزت إبراهيم الرئيس الإيراني رئيسي الطاهري كلام في السياسة
إقرأ أيضاً:
رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
قال محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات، إن دونالد ترامب، قبل تعيينه رسميًا كرئيس للولايات المتحدة، أعلن نيته لوقف الحرب في غزة والدخول في مبادرة لتبادل الأسرى والمحتجزين، معتبرا أن ترامب نجح في أول اختبار له عبر الضغط على إسرائيل والأطراف الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصر وقطر، تعتبر ضامنًا لتنفيذ هذا الاتفاق.
إسماعيل: حين قال ترامب «هذه حربهم وليست حربنا» أكد حق إسرائيل في التصرفأكد إسماعيل، في تصريحاته لـ«الوطن» أن المشكلة تكمن في الجانب الإسرائيلي، حيث استخدم ترامب عبارة «هذه حربهم وليست حربنا»، ليؤكد حق إسرائيل في التصرف، ويمنح اللوبي اليهودي بعض المكاسب التي قد تعزز موقفه خلال الانتخابات الأمريكية.
أما فيما يتعلق بالعلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أشار إلى أن ترامب يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية، موضحًا أنه يفضل تجنب العمليات العسكرية، كما يتضح من فترة حكمه السابقة.
وعبّر عن قلقه من الأموال التي تُنفق خارج الولايات المتحدة، سواء في الحرب الأوكرانية أو في النزاع الإسرائيلي، مما دفع ترامب نحو إجراء مفاوضات.
عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحاليورغم ذلك، أشار إسماعيل إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل، حتى وإن توقف الدعم العسكري، حيث سيظل هناك دعم سياسي.
وأوضح أن عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحالي، في ظل وجود اليمين المتطرف الذي يستبعد إمكانية تحقيق سلام دائم، مشيرا إلى أن يتوقع حدوث خروقات للاتفاقية، لكنها لن تؤثر بشكل كبير على التفاؤل بشأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أهمية تناول الأوضاع في الضفة الغربية في تقارير قادمة.