آفاق جديدة بإدارة الموارد البشرية في سورية ضمن ملتقى حواري
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
تناول الملتقى الحواري الذي نظمته مؤسسة إدارة الموارد البشرية في مقرها بدمشق اليوم بالتعاون مع شركة سيرتيل، طرائق استخدام العالم الرقمي في الموارد البشرية والتوفيق بينهما، لتحسين واقع هذه المهنة في سورية وتبادل الخبرات بهذا الخصوص.
الملتقى الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للموارد البشرية وشارك فيه عدد من مديري الموارد البشرية والعاملين في الشركات والمهتمين بهذا المجال، عرض لأهمية التدريب الداخلي لاكتشاف المواهب وتحقيق المسؤولية المجتمعية، ودور البيئة الإيجابية في الشركات بتنمية الكفاءات والحفاظ عليها، وتأثير الأنشطة التفاعلية في مقابلات العمل لاختيار الموظفين المتميزين.
رئيس مجلس أمناء المؤسسة منير عباس بين في تصريح لمراسل سانا أن الملتقى يهدف إلى توحيد جهود المتخصصين والمهتمين بمجال الموارد البشرية، إضافة إلى تبادل الخبرات والتشبيك المهني، معتبراً الملتقى محطة للتغيير الإيجابي ونقطة انطلاق نحو مستقبل ناجح لهذا القطاع الحيوي.
مديرة إدارة الموارد البشرية في شركة سيرتيل سمر الحلبي أكدت أهمية الملتقى في جمع عدد كبير من الشركات والتعريف بأحدث التطبيقات في هذا المجال، لافتة إلى أن الموارد البشرية في الشركة هي جزء أساسي من عملها حيث تتم مراعاة التخصصات أثناء عملية التوظيف.
بدوره تحدث رئيس لجنة التقانة في نقابة المهن المحاسبية كمال المنجد عن مساعي النقابة في ربط الخريجين الباحثين عن عمل مع الشركات في المجال الذي يرغبون العمل به، فضلا عن إجراء تدريبات بشكل دوري للخريجين لرفع مستوياتهم المهنية تشمل مختلف المحافظات.
وأكد عدد من المشاركين أهمية الملتقى في تقديم تجارب عملية يمكن الاستفادة منها، إضافة لعرض فرص العمل المتوافرة عبر العالم الافتراضي.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الموارد البشریة فی
إقرأ أيضاً:
الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر 13 الجاري
دبي: «الخليج»
تستضيف دبي الدورة الافتتاحية من «الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر» الذي تنظمه كلية جنيف لعلوم إطالة العمر، وهي المعهد الأكاديمي الأول في العالم المتخصّص في علم إطالة العمر، بالشراكة مع مجمّع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، ودعم من مركز أبحاث علوم إطالة العمر، وهو شبكة عالمية تهدف إلى دعم الابتكار والتعليم في هذا المجال.
ويقام الحدث الذي يهدف إلى مناقشة سُبُل إجراء تحسينات ملموسة في إطالة العمر وصحة الفرد يومي 13 و14 فبراير، في مجمّع دبي للمعرفة، حيث تتناول الفرص والإمكانات التي يتغنّى بها قطاع علوم إطالة العمر الذي يشهد تطوّراً سريعاً، في سبيل التوصّل إلى ابتكارات تكنولوجية وعلاجات رائدة تسهم في دعم رؤية «نحن الإمارات 2031» لترسيخ مكانة الإمارات ضمن أفضل 10 دول عالمياً في جودة الرعاية الصحية.
التمتع بصحة جيدة
وقال البروفيسور دومينيك ثور، عميد الكلية: «تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية رائدة في علوم إطالة العمر، بأبحاثها الرائدة وسياساتها القائمة على رؤية مستقبلية ثاقبة وعياداتها الطبية ذات المقاييس العالمية. نفخر في الكلية باستقبالنا عدداً متزايداً من الطلاب من دولة الإمارات، فضلاً عن دعمنا للمساعي الرامية إلى الارتقاء بعلوم التمتّع بصحة جيدة مع التقدّم في العمر. ونطمح بتعزيز التعاون والابتكار إلى الإسهام بالدور المحوري للمنطقة في رسم مستقبل علوم إطالة أمد الحياة الصحية».
وقال مروان جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم: «تسهم التطوّرات في علوم إطالة العمر في إحداث نقلة نوعية ضمن قطاع الرعاية الصحية العالمي، عبر التوجّه من التركيز حصراً على إطالة أمد الحياة إلى ضمان حياة مديدة وأكثر صحة. ونحرص في المجمّع على أداء دور محوري في دعم مستهدفات برنامج دبي للبحث والتطوير وأجندة دبي الاقتصادية D33 ورؤية «نحن الإمارات 2031»، برفع الوعي العام بأساليب إطالة العمر مع التركيز على الصحة النفسية والجسدية».
وسيقدّم «الملتقى» الذي يستمرّ يومين برنامجاً مبتكراً من النقاشات الملهمة والجلسات الحوارية المتركّزة عن كيفية ترجمة أبحاث علوم إطالة العمر الرائدة إلى حلول قابلة للتنفيذ. وسوف يتناول مواضيع نقاش محورية، مثل أحدث الابتكارات في مجال الأبحاث وأطر السياسات العامة والاستثمارات الاستراتيجية الضرورية لإيجاد بيئة قوية تدعم التمتّع بالصحة في مراحل الشيخوخة. وسيجري التركيز كذلك على دور التشخيص الدقيق والطبّ الفردي في إطالة أمد الحياة الصحية للأفراد، بما يضمن مساراً واضحاً لإحراز تقدّم عملي.
وسوف يستقطب نخبة من ألمع العقول من كل أنحاء العالم، لمناقشة أكثر التحديات الملحّة في العلوم والصحة.
ويسهم الملتقى في ترسيخ مكانة دبي الرائدة في هذا المجال، كما نشره مؤخراً كتاب أبحاث «مراكز علوم إطالة العمر.. الابتكار إقليمياً لضمان شيخوخة سليمة عالمياً»، وهو بحث أجراه «MIT AgeLab» و«MIT Press» عن تركيز دول العالم على كيفية الاستفادة من الشيخوخة السليمة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستراتيجي.
ولكلية جنيف، الجهة المسؤولة عن «الملتقى»، دور رائد في هذا المجال المبتكر والمتنامي، حيث توفر منصّة رائدة للتعلّم والاستكشاف. ويقدّم هذا الملتقى فرصة مميّزة للطلاب والباحثين والمهنيين الطموحين لاكتساب المعرفة في هذا المجال والإسهام في مسيرة تحوّل رائدة لرسم مستقبل قطاع الصحة وإطالة العمر.
وسيقيم المركز والكلية حفل عشاء خاص، لتزويد أصحاب المصلحة الرئيسيين بفرص التواصل الفعّال لمناقشة سُبُل التعاون وتحقيق المزيد من التقدّم في علوم إطالة العمر.
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية