كورنيش المحلة الجديد يغير وجه قلعة الصناعة المصرية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن المحافظة تسعى بكل جهد في تطوير وتجميل ورفع كفاءة الشوارع وفتح محاور مرورية جديدة بمدن المحافظة، وذلك لتحقيق السيولة المرورية والحفاظ على الوجه الجمالي والحضاري وإحداث نقلة حضارية لشوارع المحافظة أمام مواطنيها وزائريها.
جاء ذلك خلال متابعته أعمال تركيب انترلوك رصيف كورنيش المحلة الجديد على ترعة بحر شبين والذي يتم إنشاؤه على غرار ما تم في كورنيش مدينة طنطا.
وأشار رحمي الى أن الكورنيش سيكون محور مروري داخل المدينة يسهم في تيسير الحركة المرورية، وكونه متنفسا ومتنزها حضاريا لأهالي مدينة المحلة الكبرى.
وعلى صعيد اخر تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، إقبال المواطنين الراغبين فى تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء أو الإستفسار عن الأوراق المطلوبة بعد التيسيرات المقدمة من الدولة التي يتضمنها قانون التصالح الجديد ، وذلك داخل المراكز التكنولوجية في 12 مركز ومدينة على مستوى المحافظة ، من خلال مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة عبر اتصال مرئي مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء من خلال شاشات وأجهزة تكنولوجية حديثة تنقل الموقع والأحداث فعليا.
وتابع المحافظ الخدمات والتسهيلات المقدمة للمواطنين، موجها بتذليل أي عقبات أمامهم لنهي الإجراءات المتعلقة بالتصالح مشيرا الى تقديم كافة أوجه الدعم والإمكانيات اللازمة لتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي، كما وجه المحافظ بتبسيط الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام، لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك.
وخلال حواره مع المواطنين اكد المحافظ أهمية استثمار هذه الفرصة التي أتاحتها الدولة المصرية لإنهاء إجراءات التصالح في مخالفات البناء المتنوعة حيث يستطيع المواطن تقديم طلب التصالح عن طريق المركز التكنولوجي بالحى أو من خلال بوابة الخدمات الحكومية، أو عن طريق تطبيق " تصالح" على الهاتف بعد تحميله. مشيرا الى انه تم وضع بنرات إرشادية بالمراكز التكنولوجية بمراكز ومدن المحافظة في أماكن ظاهرة تتضمن الاجراءات والأوراق والمستندات المطلوبة ، فضلا عن تخصيص وتجهيز أماكن لانتظار المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة الكور الشوارع محافظ الغربية المرور طنطا الدكتور طارق رحمى
إقرأ أيضاً:
صوامع الوادي الجديد تستعد لموسم حصاد القمح
أعلن المهندس ضياء متولي، وكيل وزارة التموين بمحافظة الوادي الجديد، عن بدء الاستعدادات المكثفة لاستقبال موسم حصاد محصول القمح 2025، وذلك من خلال تنفيذ أعمال نظافة شاملة للصوامع وغسيل الخلايا التخزينية بجميع المواقع المخصصة لاستلام المحصول.
وأكد متولي أنه يجري في الوقت الحالي التأكد من صلاحية الموازين المستخدمة في نقاط الاستلام، مع إجراء أعمال الصيانة اللازمة لها لضمان دقة عمليات الوزن وعدم حدوث أي تأخير أو مشكلات أثناء عمليات التسليم.
وقال إن حصاد محصول القمح بدأ بالفعل بعدد من قرى ومراكز المحافظة، وسط استعدادات واسعة من الجهات المعنية لتوفير كل التسهيلات للمزارعين.
وأوضح أنه تم فتح أبواب نقاط التوزيع على مصراعيها منذ بداية الأسبوع الجاري لاستلام المحصول من المزارعين والتجار بكل سهولة ويسر، دون أي عقبات أو تأخير.
صوامع الغلال جاهزة لاستقبال أقماح 2025وأكد وكيل وزارة التموين بالوادي الجديد جاهزية صوامع الغلال التابعة للشركة المصرية للصوامع والتخزين جنوب مدينة الخارجة، المُقامة على مساحة 20 ألف متر وتضم 12 خلية بسعة تخزينية إجمالية 60 ألف طن، مؤكدًا جاهزية الصوامع ومواقع التخزين لاستقبال الأقماح بجميع قرى ومراكز المحافظة، حيث تم التوجيه برفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال الأقماح المحلية الموردة، وتذليل أي معوقات تواجه عمليات التوريد من جانب المزارعين وكبار التجار.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة المحافظة لدعم المزارعين وتشجيعهم على توريد القمح المحلي، باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية المهمة التي توليها الدولة اهتمامًا خاصًا، لما لها من دور كبير في تعزيز الأمن الغذائي.
وتستهدف مديرية التموين من خلال تلك الاستعدادات تحقيق موسم ناجح لاستلام القمح، من خلال ضمان كفاءة عمليات التخزين، وسرعة استقبال المحصول، مع تطبيق أعلى معايير الجودة والنظافة داخل الصوامع، بما يضمن الحفاظ على سلامة القمح المورد.
الوادي الجديد أكبر محافظة إنتاجًا للقمحوتعد محافظة الوادي الجديد من أبرز المحافظات المنتجة للقمح على مستوى الجمهورية، نظرًا لامتلاكها مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة، واعتمادها على نظم الري الحديثة، إلى جانب مناخها المناسب لزراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح.
ويأتي موسم حصاد القمح كل عام كحدث زراعي واقتصادي مهم في المحافظة، حيث يعتمد عليه آلاف المزارعين كمصدر دخل رئيسي، كما يسهم بشكل كبير في دعم منظومة الأمن الغذائي على مستوى الدولة.
وتبذل الجهات التنفيذية بالمحافظة جهودًا مستمرة لتطوير البنية التحتية للصوامع ونقاط التجميع، وتحسين آليات التخزين والنقل، بهدف تقليل الفاقد وتحقيق أعلى كفاءة ممكنة في استلام المحصول.
كما تحرص الدولة على تقديم حوافز للمزارعين خلال موسم التوريد، من خلال تحديد أسعار توريد مجزية، وتيسير الإجراءات الإدارية، بما يشجع على زيادة المساحات المزروعة ويضمن تحقيق المستهدف من الإنتاج المحلي.