لقجع: ثمن الخبز سيظل في سعره الحقيقي بدون ارتفاع ولا علاقة له بالثمن الجديد للبوطة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال فوزي لقجع الوزير المكلف بالميزانية، إن” الدولة ضخت في السنتين الماضيتين مبلغ 8 مليار درهم على الأثمان المعمول بها حلاليا في المواد، حيث ضخت 9 مليار درهم لفائدة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لاستقرار الأسعار قلس على ذلك النقل ومجموعة من القطاعات التي تدخلت فيها الحكومة للحفاظ على أسعارها”.
وفيما يخص غاز البوتان، أكد لقجع في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن كانت الدولة من 2015 إلى سنة 2023 تخصص 111 مليار درهم لدعم “البوطة” لم يستفد 20 فالمئة من الفقراء من هذا الدعم إلا بـ2.5 مليار سنويا أي 14 فالمئة من هذه الحصة.. في حين استفادة 20 فالمائة من الذين لديهم الإمكانات بأكثر من 27 فالمئة من هذا الدعم، مسائلا البرلمانيين هل نستمر في تخصيص هذه العشرات من المليارات لدعم الميسورين وذوي القدرة الشرائية أم نوفر هذه الهوامش المالية ونوججها للذين يحتاجونها من الأسر الفقيرة؟.
وشدد لقجع على أن “3.6 مليون أسرة مغربية سيتوصلون هذه السنة بـ25 مليار درهم وفي سنة 2026 29 مليار درهم .. ونحن مطالبون لتوفير هوامش أخرى يتم توجيهها بشكل أدق نحو هذه الفئات”.
وأبرز لقجع أن “ما عرفه غاز البوتان اليوم ليس تحريرا لأسعاره.. هو فقط إضافة 10 دراهم في ثمن القنينة.. وعلينا أن نعلم أن الثمن الحقيقي اليوم لـ”البوطة” هو 88 درهم معناه أن الدولة ستواصل دعم هذه الماد بأكثر من 34 درهم للقنينة الواحدة”.
وبخصوص ما تم الترويج له بالزيادة في سعر البوطوة ب10 درهم وما قد يترتب عنه من زيادات محتلمة في مجموعة من المواد، قال المسؤول الحكومي، لابد أن “نبرز الحقائق كما هي الدولة خصص 10 مليار درهم لتوفير القمح بأثمنته الحقيقية للمواطنين والكميات ضرورية.. ولهذا السبب ظل ثمن الخبز في سعره الحقيقي وسيظل في ثمنه دون أي ارتفاع ودون أية علاقة مع ثمن “البوطة” الجديد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
احجيرة: مبادلات المغرب مع البلدان الإفريقية ارتفعت إلى 52 مليار درهم... وبإمكاننا زيادة 12 مليار من الصادرات
أكد عمر احجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، أن المبادلات الجارية بين المغرب وإفريقيا عرفت تطورا هاما ناهز الضعف خلال عشر سنوات الأخيرة.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أشار احجيرة إلى أن حجم المبادلات بين المغرب وبلدان القارة ارتفع إلى 52.7 مليار درهم العام الماضي، في حين كانت هذه المبادلات لا تتجاوز 36 مليار درهم سنة 2013.
كما ارتفع حجم الصادرات المغربية نحو هذه البلدان وفق ما أكده المسؤول الحكومي، لتبلغ 32.7 مليار درهم سنة 2023 محققة نسبة تطور بلغت 100 في المائة، في حين ناهز حجم الواردات المغربية من هذه البلدان نحو 20 مليار درهم.
وأشار احجيرة إلى دراسة أنجزتها الوزارة أكدت أن للمملكة المغربية قدرات تصديرية إضافية تبلغ 120 مليار درهم.
وأكد المتحدث أن 10 في المائة من هذه القدرات متمركزة في إفريقيا، ما يعني بحسب احجيرة، أن المصدرين المغاربة بالإمكانيات التي يتوفرون عليها اليوم يمكنهم إضافة 12 مليار درهم كرقم إضافي للصادرات المغربية نحو إفريقيا.
وحسب الدراسة، يضيف احجيرة، فإن هذه الصادرات تهم قطاعات ذات الأولوية، منها صناعة السيارات، والصناعات الغذائية، والنسيج والألبسة، والصناعات الميكانيكية توجه نحو 200 منتوج و1200 سوق إفريقي.