الصين: لم نزود أيا من طرفي النزاع في أوكرانيا بالسلاح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة غينغ شوانغ، اليوم الاثنين، أن الصين لم تزود أيًا من طرفي النزاع في أوكرانيا بالأسلحة، مشيرًا إلى أنه على عكس الولايات المتحدة، لن تسهم الصين في إطالة أمد الأزمة.
وقال شينغ شوانغ في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "الصين ليست هي المنشئ أو الطرف في الأزمة الأوكرانية.
وشددت الحكومة الصينية دائما على موقفها الثابت إلى بذل جهود دولية باتجاه حل سياسي للأزمة الأوكرانية.
وقد صرح مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة الامريكية تشانغ جيون، في وقت سابق، بأنه يتعين على المجتمع الدولي العمل معا لإيجاد حل عادل ومعقول حتى يتسنى تسوية الأزمة الأوكرانية سياسيًا وتحقيق السلام.
ووجه جيون هذا النداء في اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي عقد ليتزامن مع الذكرى الثانية لبدء العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا.
وأشار إلى أن الأزمة الأوكرانية تسببت في أضرار لا تحصى، وأن الأولوية الأكثر إلحاحًا تتمثل في وقف الأعمال العدائية وإطلاق محادثات سلام واستعادة السلام.
إصابة 3 أشخاص في هجمات روسية على إقليم دونيتسك
أصيب 3 أشخاص من إقليم "دونيتسك" بأوكرانيا اليوم الاثنين جراء قصف روسي لعدة مناطق تابعة للإقليم في الساعات القليلة الماضية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك الأوكراني فاديم فيلاشكين - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية - إن الروس أصابوا ثلاثة من سكان منطقة دونيتسك، وهم بالتحديد شخصين في بلدة (بيفنيتشني) وآخر في بلدة (كاترينيفكا).
وأضاف المسئول الأوكراني أن العدد الإجمالي لضحايا القوات الروسية في إقليم دونيتسك وصل إلى 1966 قتيلاً و4904 مصابين منذ بدء العمليات العسكرية الروسية واسعة النطاق في أوكرانيا، وذلك من دون احتساب عدد الضحايا في بلدتي "ماريوبول" و"فولنوفاخا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين لم نزود طرفي النزاع أوكرانيا بالسلاح إطالة أمد الأزمة المندوب الصيني طرفي النزاع الأزمة الأوکرانیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: الأزمة الأوكرانية جزء من إعادة ترتيب الأمن الأوروبي الأطلسي
أكد ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، أن الأزمة الأوكرانية لا يمكن فصلها عن الأوضاع الأمنية الأوسع في المنطقة الأورو-أطلسية، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين موسكو وواشنطن يجب أن تركز أولًا على إقامة نظام أمني مشترك قبل البحث في القضايا الإقليمية الأخرى.
نفى زاسبكين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، وجود أي ترابط بين الحرب الأوكرانية والملف النووي الإيراني، رغم التكهنات التي تشير إلى احتمالية تأثير العلاقات الروسية-الإيرانية على مجريات المفاوضات بين أوكرانيا والولايات المتحدة، قائلاً إن كل قضية لها سياقها الخاص، وإن الحديث عن ربط الملفات لا يعكس الواقع الحقيقي للمفاوضات الجارية.
الصراع الأوكراني الروسيأوضح زاسبكين أن الحرب في أوكرانيا هي جزء من الصراع الأكبر حول الأمن في أوروبا، حيث تسعى روسيا إلى إعادة هيكلة الترتيبات الأمنية في المنطقة، وليس فقط حل النزاع الأوكراني بمعزل عن بقية القضايا، مؤكدًا أن الحوار الروسي-الأمريكي يجب أن يبدأ من هذه النقطة الأساسية، لأن الأجندة طويلة ومعقدة، لكنها تعتمد في جوهرها على إعادة التوازن الأمني بين روسيا والغرب.
تطرق زاسبكين إلى الاختلافات بين إدارتي الرئيس دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن، مشيرًا إلى أن ترامب أقل التزامًا تجاه أوروبا وحلف الناتو، حيث يرى أن العبء الأمني يجب أن تتحمله أوروبا نفسها بدلًا من الاعتماد على واشنطن، بينما قبل ذلك كان هناك بوادر لتحولات في المعسكر الغربي، مما يتطلب من روسيا أن تعيد تقييم استراتيجيتها في مواجهة هذه التغيرات.
اختتم زاسبكين حديثه بالإشارة إلى أن روسيا تراقب التغيرات في مواقف الدول الأوروبية، خاصة مع تصاعد نقاشات داخل أوروبا حول مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذه المستجدات قد تؤثر على شكل المفاوضات القادمة، مما يستوجب وضوحًا في الرؤية الروسية حول التعامل مع الغرب خلال المرحلة المقبلة.