غدًا.. وزارة الأوقاف تعقد المؤتمر الأول لأهل القرآن
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تعقد وزارة الأوقاف بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم المؤتمر الأول لأهل القرآن يوم الثلاثاء القادم 21 مايو 2024م الساعة العاشرة صباحًا بمسجد النور بالعباسية بالقاهرة.
وأعلنت وزارة الأوقاف، في بيان لها، الاثنين، أن المؤتمر يعقد بحضور القراء الذين تم اعتمادهم مؤخرًا بالإذاعة والتلفزيون، ومن سبق إيفادهم من الأئمة والقراء آخر خمس سنوات وأئمة دفعة الإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي.
وأشارت إلى أن المؤتمر يتناول عددًا من القضايا الخاصة بخدمة القرآن الكريم في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف وإذاعة القرآن الكريم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الأوقاف أهل القرآن إذاعة القرآن وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.