المقاومة اللبنانية تستهدف 11 موقعاً وتجمعاً للعدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بيروت-سانا
نفذت المقاومة اللبنانية اليوم 11 عملية استهداف لمواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي على الحدود اللبنانية وشمال فلسطين المحتلة، محققة فيها إصابات مباشرة وموقعة أفراده بين قتيل ومصاب.
وقالت المقاومة في بيانات منفصلة اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء على بلدة الناقورة، استهدف مقاتلونا بصاروخ بركان ثقيل مقر الفرقة 91 للعدو الإسرائيلي في ثكنة برانيت، ما أدى إلى تدمير جزء منها وإصابة عدد من جنود العدو واشتعال النيران فيها”.
كما استهدفت المقاومة مواقع الراهب وراميا والمطلة وثكنة زبدين للعدو الإسرائيلى بالأسلحة المناسبة وحققت فيها إصابات مباشرة واستخدمت قذائف المدفعيّة باستهداف موقعي المالكية والمرج وانتشار لجنود العدو في محيطه، وحققت فيها إصابات مباشرة.
وأعلنت المقاومة استهدافها بصواريخ بركان ثكنة راميم وأصابتها مباشرة، وبالصواريخ الموجهة مركزاً لتجمع جنود العدو الإسرائيلي على المدخل الشرقي لقرية الغجر المحتلة، وأصابته بشكل مباشر موقعة إياهم بين قتيل ومصاب.
واستهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية موقع جل العلام وأصابته بشكل مباشر.
وكانت المقاومة اللبنانية نفذت أمس عمليات ناجحة على عدة مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي محققة إصابات مؤكدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للعدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المقاومة ترفض نزع السلاح وترفع الجهوزية مع استمرار التصعيد الصهيوني
يمانيون../
جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة “حماس”، رفضها القاطع لأي مطالب تتعلق بنزع سلاحها أو تفكيك بنيتها العسكرية، وذلك ردًا على تصريحات وزير خارجية العدو الصهيوني، جدعون ساعر، الذي اشترط “نزع كامل للسلاح” في قطاع غزة كجزء من المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت المقاومة أن هذه المطالب تعكس الأوهام الصهيونية في تحقيق ما عجزت عنه آلة الحرب خلال عدوانها المتواصل على غزة، مشددة على أن سلاحها يمثل خطًا أحمر لا يقبل التفاوض أو المساومة.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة “حماس”، سامي أبو زهري، إن “أي حديث عن نزع سلاح المقاومة هو هراء لا قيمة له”، مضيفًا أن “سلاح المقاومة خط أحمر لدى حماس وكل الفصائل، ولن يكون على طاولة التفاوض بأي شكل من الأشكال”.
من جانبه، وصف المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، تصريحات المسؤولين الصهاينة بأنها “محاولة بائسة لممارسة الضغط السياسي”، معتبرًا أن “أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بقرار وطني فلسطيني خالص، ولن يُفرض شيء بالقوة”.
العدو يهدد بالتصعيد والمقاومة تستعد لكل السيناريوهات
في ظل هذه التوترات، ووسط مماطلة العدو في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، نقلت وسائل إعلام صهيونية تهديدات جديدة بالعودة إلى الحرب في غضون عشرة أيام إذا لم تواصل “حماس” الإفراج عن الأسرى.
وفي مؤشر على نوايا التصعيد، أفادت القناة 12 الصهيونية أن القيادة الجنوبية في جيش العدو أصدرت تعليمات لقواتها بالاستعداد لاحتمال استئناف العمليات العسكرية. كما كشف رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، عن خطط حكومته للمراحل القادمة من العدوان، مشددًا على استمرار الضغط العسكري والسياسي على غزة.
المقاومة ترفع الجهوزية وتعيد انتشار قواتها
على الجانب الآخر، أكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة رفعت حالة الجهوزية القصوى تحسبًا لأي تصعيد محتمل، مشيرة إلى أن الاستعدادات شملت إعادة تموضع المقاتلين وتجهيز خطوط الدفاع والهجوم في مختلف مناطق القطاع.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن أحد قادة المقاومة قوله إن التعليمات صدرت لجميع الوحدات الميدانية بضرورة رفع درجة التأهب والاستعداد لتنفيذ عمليات واسعة ضد قوات الاحتلال في حال استئناف العدوان.
كما تم إصدار توجيهات مشددة للمجموعات المسؤولة عن تأمين الأسرى الصهاينة بتشديد إجراءات الحماية وإلغاء أي تسهيلات كانوا يتمتعون بها خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، وذلك ردًا على عرقلة العدو لتنفيذ الاتفاق ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
مراقبون: المقاومة أقوى من أي وقت مضى
يرى محللون أن إصرار العدو على فرض شروطه، مثل نزع سلاح المقاومة، يأتي ضمن محاولات يائسة لتحقيق ما فشل في تحقيقه خلال الحرب، مؤكدين أن المقاومة باتت اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن تجربة “طوفان الأقصى” غيّرت المعادلات بشكل جذري، بحيث لم يعد مقبولًا العودة إلى ما قبل هذه المعركة.
وبحسب المراقبين، فإن المقاومة الفلسطينية تدرك تمامًا أن التنازل عن سلاحها يعني استباحة الشعب الفلسطيني وفرض واقع جديد في غزة يخدم مصالح الاحتلال، وهو ما لن تسمح به بأي حال من الأحوال، مؤكدين أن العدو الصهيوني لن يحصل عبر المفاوضات على ما فشل في انتزاعه بالقوة العسكرية.
ختامًا
تؤكد التطورات الأخيرة أن المقاومة الفلسطينية ماضية في معركتها ضد الاحتلال، رافضة أي محاولات لتركيعها أو نزع سلاحها، فيما يواصل العدو تهديداته في محاولة يائسة لاستعادة زمام المبادرة. ومع تصاعد التوترات، يبدو أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، وسط استعداد المقاومة لردع أي عدوان جديد بكل الوسائل المتاحة.