المقداد يوجه لباقري كني رسالة تعزية بوفاة رئيسي وعبد اللهيان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
وجه وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد رسالة تعزية إلى علي باقري كني وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، عبر فيها عن الحزن والأسى من نبأ وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم إثر تحطم طائرة كانت تقلهم.
وقال المقداد في الرسالة: تلقيتُ ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وأخي وصديقي وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم إثر تحطم طائرة كانت تقلهم.
وأضاف المقداد: أتقدم إليكم ومن خلالكم لقيادة وحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، ولأسر الشهداء، بخالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الجلل.
وأشار المقداد إلى أن إيران والأمة الإسلامية فقدتا قائدين بارزين، كرّسا حياتيهما لخدمة وطنهما وأمتهما، وعملا بجد وإخلاص من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار لشعب إيران، وساهما بجهودهما المخلصة في تعزيز التعاون والتضامن بين بلدينا وشعبينا.
وتابع المقداد: إن رحيل الأخ والصديق العزيز عبد اللهيان يمثل خسارةً كبيرةً لي شخصياً، نظراً للعلاقة الوطيدة التي جمعتنا لسنوات طويلة على المستويين الشخصي والمهني، وخسارةً لكل من عرفه، ولبلاده أيضاً، حيث إنه كان شخصيةً مؤثرةً داخل إيران، وفاعلاً مهماً في سياستها الخارجية.
وقال وزير الخارجية والمغتربين: لقد عمل الراحل عبد اللهيان بتفان وإخلاص من أجل رفعة وطنه وتعزيز علاقاته الإقليمية والدولية، وترك بصمةً واضحةً على الساحة الدولية بفضل جهوده الدؤوبة وإسهاماته الكبيرة في الدبلوماسية والعمل السياسي.
وعبر المقداد عن ثقته بقدرة إيران على تجاوز هذه المحنة، ومواصلة دورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي في تعزيز الأمن والاستقرار ودعم القضايا العادلة للشعوب.
وتمنى المقداد لباقري كني كل النجاح والتوفيق في متابعة النهج الذي سار عليه الوزير الراحل عبد اللهيان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي
قال وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، في دافوس، الأربعاء، إن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي.
وأضاف أن دمشق تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا.
وقال الوزير، في الحكومة المؤقتة التي عينتها إدارة البلاد الجديدة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي، إن لجنة خبراء من مختلف مكونات الشعب السوري ستعمل على صياغة دستور بعد إجراء حوار وطني.
وشدد الشيباني على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد النظام السابق هو "مفتاح استقرار" البلاد.
وقال الشيباني في الجلسة التي حاوره فيها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إن "رفع العقوبات الاقتصادية هو مفتاح استقرار سوريا"، مضيفا "يجب أن يتم رفعها قريبا لأنها فُرضت في الماضي لصالح الشعب السوري، لكنها الآن ضد الشعب السوري".