الصين تدعو أمريكا إلى عدم استخدام النزاع الأوكراني لأغراضها الخاصة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ أن الصين تدعو الولايات المتحدة إلى عدم توظيف النزاع الأوكراني لتعزيز استراتيجيتها الجيوسياسية وتحقيق مصالحها الخاصة
وقال شوانغ في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نود أن نلفت انتباه الولايات المتحدة إلى أن تشتيت الانتباه وتحويل اللوم ليسا الطريق الصحيح لحل الأزمة الأوكرانية".
وأضاف: "نوصي أيضا بأن تتوقف الولايات المتحدة عن استخدام الأزمة الأوكرانية لصالحها وتعزيز استراتيجيتها الجيوسياسية".
وصرح وزير الخارجية سيرغي لافروف، في وقت سابق أن روسيا تنظر بشكل إيجابي إلى مبادرة السلام الصينية الخاصة بأوكرانيا، لأنها تقترح التعامل مع أسباب الصراع الجذرية. منوهاا بأن الصين تؤكد ضرورة فهم أصول النزاع في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية للجميع، لكن الغرب ليس مستعدا لذلك.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية المباشرة عن الأزمة الأوكرانية من نشأتها وحتى مرحلتها الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن وزارة صراع الأمم المتحدة سياسي استخدام الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: أمريكا لم تستطع رفع المعاناة عن الفلسطينيين
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن مجلس الأمن ظل في حالة ترنح وعدم حسم من شهر أكتوبر 2023 حتى أبريل 2024 ثم اتخذ قرارا بوقف إطلاق النار، ولكن لم يستطع تنفيذه لأنه لكي يتم تنفيذ القرار يجب أن يكون هناك وسطاء لتنفيذه.
أمريكا تتصدر الوساطة في وقف إطلاق النار بغزةوأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوسيط الأمريكي يتصدر عملية الوساطة في وقف إطلاق النار، ولم يستطع حتى الآن الوصول إلى شيء يرضي الجانب الفلسطيني أو يخفف من وطأة المعاناة الإنسانية.
الولايات المتحدة لا ترغب في استخدام المساعدات كوسيلة للضغط على سكان غزةوتابع الأمين العام المساعد للجامعة العربية: «الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث كثيرًا عن أنها لا تقبل استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط على سكان غزة، وأنها لا ترغب في رؤية استخدام سلاح التجويع ضد المدنيين والأبرياء»، لافتًا إلى أن كل أحاديث أمريكا عبارة عن كلام وليس أكثر.