الاقتصاد نيوز - متابعة

توقع محللون شاركوا في استطلاع لرويترز أن يترك البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر يوم الخميس، وهو أول اجتماع للجنة منذ وقعت مصر اتفاق قرض موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في اذار.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس في السادس من مارس في إطار اتفاقه مع الصندوق، ليصل إجمالي الزيادات منذ بداية العام إلى 800 نقطة أساس.

وكان متوسط ​​التوقعات في استطلاع شمل 19 محللا هو أن يبقي البنك المركزي سعر الفائدة على الودائع ثابتا عند 27.25 بالمئة وسعر الإقراض عند 28.25 بالمئة عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية.

وتوقع أحد المحللين أن يخفض البنك أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس.

ولا تزال أسعار الفائدة أقل من معدل التضخم في المدن المصرية الذي بلغ 32.5 بالمئة في أبريل.

وتراجع التضخم من مستوى قياسي بلغ 38 بالمئة في أيلول.

وقالت مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري: "نعتقد أن التضخم بحاجة إلى مزيد من الانخفاض قبل أن يصبح البنك المركزي المصري في وضع يسمح له بخفض أسعار الفائدة. ولا تزال أسعار الفائدة الحقيقية سلبية"، بحسب رويترز.

وفي إطار الاتفاق مع صندوق النقد، سمحت مصر لعملتها بالهبوط إلى أقل من 50 جنيها للدولار بعد تثبيتها عند 30.85 لمدة عام.

وارتفع سعر الجنيه المصري منذ ذلك الحين إلى نحو 46.6 جنيه للدولار.

وقال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس: "منذ الاجتماع الأخير، ارتفع الجنيه بالفعل خمسة بالمئة من أدنى مستوى له بعد خفض قيمة العملة"، مضيفا أن الأسعار ارتفعت الشهر الماضي 9.4 بالمئة على أساس سنوي في حين تباطأ النشاط الاقتصادي، مما يجعل أي رفع لسعر الفائدة غير مرجح.

وذكر صندوق النقد الدولي في تقرير أصدره الشهر الماضي على مستوى الخبراء أن البنك المركزي المصري يرى أن التأثير التراكمي لرفع أسعار الفائدة على الاقتصاد الحقيقي يصل إلى ذروته بعد ثلاثة أرباع من العام.

وأضاف أن الزيادات السابقة في أسعار الفائدة أدت إلى تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 3.8 بالمئة في 2022-2023 من 6.7 بالمئة في 2021-2022.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المرکزی المصری البنک المرکزی أسعار الفائدة بالمئة فی

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة على التوالي.. المركزي التركي يخفض سعر الفائدة بواقع 250 نقطة

أصدر البنك المركزي التركي قرارا بتخفيض سعر الفائدة بواقع 250 نقطة أساس ليصل إلى 42.5%، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، مستفيدًا من بيانات التضخم لشهر فبراير التي جاءت أفضل من المتوقع.

ووفق تقارير اقتصادية، فقد تراجع التضخم السنوي الشهر الماضي بأكثر من توقعات المحللين إلى 39%، وهو أدنى مستوى له منذ 20 شهرًا، ما عزز التوقعات بمزيد من التخفيضات في الفائدة.

وقال محافظ البنك المركزي التركي، في تصريحات سابقة له  أثناء تقديم توقعات التضخم، إن الأسعار المرتبطة بالمؤشرات التاريخية، مثل التعليم والإيجارات، تمثل نقاط ضغط، ونتيجة لذلك، قام برفع توقعات التضخم لنهاية العام من 21% إلى 24%، مشيرًا إلى أن هذه العوامل تقع خارج نطاق تأثير السياسة النقدية.

وفيما يتعلق بدورة خفض الفائدة، أكد أيضا أن صانعي السياسة النقدية يتبعون نهجًا "تدريجيًا للغاية".

ووفقًا لمحللي جولدمان ساكس (NYSE:GS) ( Goldman Sachs Group Inc)، فقد ارتفعت الودائع بالعملات الأجنبية بنحو 10 مليارات دولار الشهر الماضي.

كما فقدت الليرة التركية حوالي 3% من قيمتها أمام الدولار منذ بداية العام، ما يجعلها ثاني أسوأ عملة أداءً في الأسواق الناشئة بعد البيزو الأرجنتيني.

مقالات مشابهة

  • المركزي الأوروبي يخفض الفائدة 0.25% وفقاً للتوقعات
  • البنك المركزي التركي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس
  • عند مستوى 3%.. البنك المركزي في ماليزيا يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • المركزي التركي يخفض الفائدة للمرة الثالثة على التوالي
  • للمرة الثالثة على التوالي.. المركزي التركي يخفض سعر الفائدة بواقع 250 نقطة
  • المركزي الأوروبي قد يتجه إلى خفض الفائدة للمرة السادسة
  • اليورو عند أعلى مستوى أمام الدولار قبيل قرار المركزي الأوروبي
  • البنك المركزي الأوروبي يتجه لتخفيض الفائدة للمرة السادسة
  • بنوك تركيا تترقب قرار الفائدة من البنك المركزي
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنك الأهلي اليوم