هل تؤثر وفاة الرئيس الإيراني على الصراع في المنطقة؟ خبير علاقات دولية يُجيب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
علق الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، على مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث تحطم المروحية، قائلا: "غيابه لن يؤثر على حسابات إيران فيما يتعلق بالصراع في المنطقة".
بشرط تصديق المرشد الأعلى.. مصير إيران بعد وفاة إبراهيم رئيسي وفقا للدستور عاجل..السلطات تفتح تحقيقًا في أسباب تحطم طائرة رئيسي الإدارة الإيرانية في غياب رئيسيوأضاف "سنجر"، في لقاء مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الإدارة الإيرانية يمكنها العمل حتى في ظل غياب الرئيس: "في إيران، يمكن أداء مهام الدولة دون غياب الرئيس".
وتابع خبير السياسات الدولية: "بالنسبة إلى حادث مروحية رئيس إيران، فأنا لا أحب أن أميل لنظرية، ولكني أفكر في وقوع الطائرة ومَن أخذ القرار بإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ تجاه دولة الاحتلال، أحيانا يريد الأمريكيون والإسرائيليون عقاب مَن أصدر قرارا بالضرب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الايراني خبير علاقات دولية الطائرات إبراهيم رئيسي علاقات دولية أحمد الطاهرى حادث مروحية رئيس إيران وفاة الرئيس الإيراني
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء تمثل ردًا متوقعًا من الولايات المتحدة ضد الحوثيين، بهدف ردع إيران.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن عن بدء هذه الضربات بالفعل، التي استهدفت بشكل رئيسي بنية الحوثيين التحتية، بما في ذلك وسائل الدفاع الجوي مثل الرادارات والصواريخ، بالإضافة إلى المسيّرات والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء.
وأشار، إلى أن هذه الهجمات ليست حالة استثنائية، بل تمثل بداية لسلسلة من العمليات العسكرية التي من المتوقع أن تستمر لأيام أو أسابيع، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من الضربات الأمريكية هو إرسال رسالة قوية إلى إيران، خاصةً في ظل تهديدات الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف أيضًا إلى إعادة تأمين الممرات الملاحية التي تأثرت بشدة نتيجة لهذه الهجمات.
ونوه، إلى أن الموقف الأمريكي يسعى إلى إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إطار محاولات إنهاء الأزمة في المنطقة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.
كما أضاف أن إيران، في الوقت الحالي، لا تملك خيارات عسكرية كبيرة لمواجهة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل التفاوض الخيار الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة.