تعاملهم مع الحادث غير مريح.. خبير: علامات استفهام عديدة حول مصرع إبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كشف اللواء محمد قشقوش مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، كواليس وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس نتيجة سقوط المروحية بشكل مفاجئ بسبب الظروف المناخية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدي البلد، أن مناسبة الزيارة كان غريب بعض الشيء، والظروف المناخية كانت جيدة قبل يوم من الزيارة، واحتفال افتتاح السد كان لا بد له وأن يتم إقامته في ظروف جيدة.
وأردف: علامة استفهام كبيرة للمسئولين عن حالة الطقس والعاملين في المجال الجوي والمناخي، بشأن المناخ السيء الذي تفاجئ به الجميع في توقيت ذهاب طائرة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
وأكمل اللواء محمد قشقوش: «ما حدث هو خطأ مزدوج بين مسئولي الطقس والعاملين في المجال الجوي، وكل ما يُقال عن عيوب الطائرة؛ غير صحيح، لأن الطائرة من طراز فريد ويتم صيانتها في إيطاليا باستمرار ولا يوجد بها أي عيوب للعمل في الجو».
واستطرد: السلبية التي يتم اتخاذها عن السلطات الإيرانية هو عدم تتبع موقع الطائرة بالشكل السريع والمطلوب، وهو ما أضعف موقف بقاء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق له على قيد الحياة مرة أخرى.
وحول إمكانية استخدام الصندوق الأسود في هذه الحالة والاستعانة به، أشار دكتور المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أنه كان من الطبيعي استخدام هذا الصندوق فور وقوع الحادث، فالطائرة المسيرة أصغر من الطائرة المروحية، والمروحية طائرة هيلوكوبتر عادية لا يمنع فيها استخدام الصندوق الأسود.
واختتم: «يجب الحصول على الصندوق الأسود بأسرع وقت للوصول إلى حقيقة الحادث، وألوم على السلطات الإيرانية، بأنها ذات نبرة هادئة في التعامل مع واقعة حادث المروحية، حيث أن تعاملهم مع الواقعة لم يكن مريحا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني طائرة الرئيس الإيراني مروحية الرئيس الإيراني حادثة الرئيس الإيراني حادث طائرة الرئيس الإيراني التلفزيون الإيراني الجيش الإيراني اختفاء مروحية الرئيس الإيراني سقوط طائرة الرئيس الإيراني حادث مروحية الرئيس الإيراني سقوط مروحية الرئيس الإيراني كانت تقل الرئيس الإيراني وكالة الأنباء الإيرانية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
لأسباب عديدة.. اليونيفيل تؤكد البقاء في جنوب لبنان
أكد قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" جان بيير لاكروا ان قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء، ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.
وأوضح لاكروا في مقابلة في الأمم المتحدة أمس الجمعة: "سيكون ذلك سيئا للغاية لأسباب عديدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها".
ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل تشرين الأول ، طلبت إسرائيل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان "اليونيفيل" الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.
وقال لاكروا: "قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) باقية... إنهم يحافظون على الخط وهم عازمون على الاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به".
وقد تعرضت منشآت تابعة لليونيفيل، ومن بينها برج مراقبة لقصف، وقال لاكروا إن 8 من عناصر حفظ السلام أصيبوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أول أكتوبر، وقد تعافوا جميعا.(سكاي نيوز)