أكّد الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير «الأهرام ويكلي» وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر، أنَّ رحلة جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى المنطقة، هي رحلة فاشلة بامتياز؛ لأنه ذهب ليستمع للإسرائيليين، الذين قدموا له خططًا للتوسع في رفح الفلسطينية وخططًا لتمديد العملية في غزة لأكثر من 6 أشهر، وطلبوا أن تكون هناك عمليات مباشرة في أكتوبر المقبل وعمليات قتالية داخل القطاع.

     

التدخل الأمريكي في المنطقة

وأوضح «إبراهيم» في لقاء مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه لا يعول على التدخل الأمريكي؛ لأنه أصبح أمرًا عبثيًا، مشددًا على أن الاهتمام بالحادث الإيراني في صالح نتنياهو، ولابد أن نعود سريعًا للتركيز على غزة لأن ما يحدث في منتهى الخطورة.

وأشار إلى أنه لا يرى أن هناك انقسامًا واختلافًا في المواقف بين القادة في إسرائيل، ولكن هناك فقط تنويعٌ على نغمة واحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الطاهري أحمد الطاهري عزت إبراهيم

إقرأ أيضاً:

الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني

آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • صربيا تطلب التدخل في قضية السودان ضد الإمارات بمحكمة العدل الدولية.. لماذا؟
  • فوائد السمسم للرحم والمبايض
  • وساطة عربية فاشلة لا تخدم غزّة
  • الدكتوراه بامتياز للباحث سام الهمداني من كلية اللغات جامعة صنعاء
  • مصطفى بكري يحذر من تطورات خطيرة بعد زيارة ترامب للمنطقة
  • فوائد تناول الجارنك أو الكرز الأخضر في فصل الربيع
  • رؤية نقدية لمؤتمر لندن للقضايا الإنسانية حول السودان
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • عيسى الخوري أعلن المباشرة بورش العمل الإصلاحية: القطاع الصناعي سيادي بامتياز
  • الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني