حملة بيئية موسعة لتنظيف الشواطئ في لوى
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
لوى- الرؤية
نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة حملة موسعة لتنظيف شاطئ منطقة نبر بولاية لوى، ضمن برنامج عمل فريق صناعة سفراء البيئة، وذلك بالتعاون وبدعم من شركة Alrtad Services Oman، ومشاركة أكثر من 200 شخص من كل من بلدية لوى، شركة صحار العالمية لصناعة اليوريا والكيماويات، شركة فالي عُمان لتكوير خام الحديد، شركة صحار ألومينيوم، الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة، شركة بهوان الهندسية، جندال شديد للحديد والصلب.
وبدأت الحملة بتنظيف شاطئ بمنطقة نبر والمواقع القريبة من المخلفات والأكياس البلاستيكية ومخلفات الأشجار التي تجمعت على الشاطئ بسبب الأودية خلال الفترة الماضية، وذلك باستخدام المعدات والأليات التي تم توفيرها لتسهيل عملية إزالة الركام ومخلفات الأودية وبقايا الأشجار.
وتأتي هذه الحملة في إطار الشراكة البيئية المجتمعية الهادفة إلى ترسيخ السلوك البيئي لدى كافة فئات المجتمع، وفي إطار الحرص على المحافظة على البيئة البحرية والثروة السمكية.
وقال نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة، إن هيئة البيئة تسعى للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، والتحول إلى الاستخدامات البديلة ورقية أو قماشية قابلة لإعادة الإستخدام.
وأشارت رئيسة فريق عمل مبادرة صناعة سفراء البيئة إيمان الحوسنية، إلى أن رؤية الحملة تتجسد في غرس حب الحفاظ على البيئة بين أفراد المجتمعات لينعكس ذلك على حياتهم اليومية وتعاملاتهم مع مفردات البيئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة إفساح الطريق لمركبات الطوارئ في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وتحت مظلة اللجنة المشتركة للسلامة المرورية في إمارة أبوظبي، حملة «إفساح الطريق لمركبات الطوارئ»، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل ممثلةً في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل».
وتأتي هذه الحملة انسجاماً مع أهداف الحكومة الرامية إلى تعزيز ورفع الوعي المجتمعي بأهمية إفساح الطريق لمركبات وآليات الطوارئ بما يضمن وصولها إلى مواقع الحوادث في أسرع وقت لإنقاذ الأرواح والممتلكات.
وأكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن إفساح الطريق لمركبات الطوارئ، مثل الإسعاف وسيارات الإطفاء والشرطة، يسمح بوصولها بشكل أسرع إلى موقع الحادث، مما قد ينقذ أرواحاً أو يقلل من حدة الإصابات. كما أن كل ثانية لها قيمة في حالات الطوارئ، وأن التأخير الناتج عن عدم إفساح الطريق يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، خاصة في حالات الحرائق أو الحوادث الطبية الحرجة. كما أكدت أن إفساح الطريق ليس فقط لصالح المرضى أو المصابين، بل أيضاً لحماية أطقم الطوارئ الذين يعملون في ظروف خطيرة ويحتاجون إلى الوصول بسرعة وأمان إلى مواقع الحوادث.
ومن جانبها أكدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني أن سرعة استجابة مركبات الطوارئ تلعب دوراً حاسماً في الحد من الأضرار الناجمة عن الحوادث والحرائق، مشيرةً إلى أن التعاون المجتمعي والالتزام بالقوانين يسهمان في توفير بيئة أكثر أماناً للجميع.
ودعت السائقين إلى التحلي بالمسؤولية أثناء القيادة، والتجاوب الفوري عند سماع صفارات الإنذار ورؤية المركبات المخصصة للطوارئ، مما يعكس روح التعاون في دعم جهود إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات.
وأوضح مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» أن إطلاق حملة توعوية لإفساح الطريق لمركبات الطوارئ يُعد أمراً حيوياً لإنقاذ الأرواح وتقليل وقت الاستجابة في الحالات الحرجة. ومثل هذه الحملة تعزز الوعي بالقوانين المرورية، وتحسن سلوك السائقين، وتقلل الازدحام، مما يسهم في وصول فرق الطوارئ بسرعة وأمان إلى مواقع الحوادث.
وبالإضافة إلى ذلك، تعزز الحملة روح التعاون والمسؤولية المجتمعية وبناء الثقة في خدمات الطوارئ، مما ينعكس إيجاباً على السلامة المرورية والعامة وجودة الحياة.
وتركز الحملة بشكل رئيسي على نشر التوعية عبر مختلف الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ميدانية ومحاضرات توعوية تستهدف السائقين وأفراد المجتمع بمختلف فئاته. كما تتضمن الحملة توضيح القوانين المرورية المتعلقة بإفساح الطريق لمركبات الطوارئ، والعقوبات المترتبة على إعاقة حركتها، وذلك بهدف تعزيز الالتزام المجتمعي وتحقيق أعلى مستويات السلامة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة التي ستستمر فعالياتها على مدار العام تأتي ضمن خطة عمل مشتركة تسهم في تعزيز مفهوم نظام النقل الآمن على الطرق، وتعمل على تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز جودة الحياة وجعل أبوظبي مجتمعاً أكثر أمناً وسلامة في ظل تعاون الإخوة السائقين وجميع مستخدمي الطريق حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.