تحذير هام من "طريقة مثيرة للجدل" لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يحذر خبراء التغذية من طريقة شاع انتشارها، يتبعها عدد كبير من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي للتخلص من الوزن الزائد.
وتتضمن الطريقة شرب نوع من الزيوت النباتية "لتنظيف" الجسم وفقدان الوزن، وهو زيت الخروع المستخدم على نطاق واسع للتدليك والعناية بالبشرة.
وشاركت المستخدمة مريم هامبتون، المتخصصة في نشر نصائح عن صحة البشرة على "تيك توك"، تجربتها مع متابعيها البالغ عددهم 102 ألف متابع، وقالت: "استعد لأكبر عملية تطهير.
وأضافت: "زيت الخروع رائع بشكل عام لصحتك وبشرتك. لذلك، أنا أحب زيت الخروع حقا وأعتقد أنه يجب على الجميع تجربته".
إقرأ المزيدوحقق منشور مريم موجة من التعليقات المتضاربة، حيث لم يكن العديد من المستخدمين متأكدين مما إذا كان زيت الخروع آمنا للشرب حقا.
وبهذا الصدد، تقول خبيرة التغذية جي كيو جوردان، إن تناول زيت الخروع لفقدان الوزن هو "بدعة أكثر من كونه حقيقة".
وأضافت: "على الرغم من أنه قد يسبب فقدانا مؤقتا للوزن بسبب آثاره الملينة، إلا أنه لا يساهم في فقدان الدهون بشكل مستدام. إن فقدان الوزن الحقيقي والمستدام يأتي من التغذية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والعادات الصحية".
ويتكون زيت الخروع في الغالب من حمض الريسينوليك الذي له تأثير قوي على الأمعاء، حتى في الجرعات الصغيرة. وهذا يساعد بشكل خاص أولئك الذين يعانون من الإمساك، حيث أن الأحماض تحفز تقلصات العضلات التي تساعد على تحريك البراز عبر الجهاز الهضمي.
وأوضحت جوردان: "فقدان الوزن عادة ما يكون بسبب فقدان الماء وليس انخفاض الدهون في الجسم. يمكن أن يؤدي شرب زيت الخروع إلى بعض الآثار الجانبية غير السارة: التشنجات والإسهال والغثيان والجفاف".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة مواد غذائية فقدان الوزن زیت الخروع
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
الثورة نت/..
كشف موقع “والاه” الصهيوني نقلاً عن دراسة حديثة، أُجريت في المركز الأكاديمي الصهيوني “روبين”، عن معطيات، “مثيرة للقلق”، بشأن اتجاهات الهجرة من كيان العدو الصهيوني.
وبيّنت نتائج الدراسة، أنّ 24 في المائة من المستوطنين الصهاينة، فكروا في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، في العام الماضي 2024، مقارنةً بـ18 في المائة فقط قبل عامين.
وذكر موقع “والاه”، أنّ الدراسة بحثت تأثير الوضع الأمني والاقتصادي، على رغبة المستوطنين في مغادرة فلسطين المحتلة، وأظهرت النتائج، أنّ أكثر من ثلث الصهاينة، يفكرون في مغادرة الكيان بسبب عوامل مختلفة.
وأوضحت الدراسة أنّ من بين العوامل، أنّ 31 في المائة من المستوطنين، يفكرون بالهجرة بسبب الوضع الأمني، و28 في المائة منهم بسبب الوضع الاقتصادي.
وأشارت النتائج إلى أنّ 80 في المائة من المستوطنين، الذين هاجروا في عام 2023، بسبب الحرب، كانوا قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وأُجبروا على التعامل مع وضع مماثل في “إسرائيل”: (العيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم).
كما تناولت الدراسة مواقف الجمهور اليهودي، تجاه المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها: 33.5 في المائة يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثاً إلى الكيان لا يُسمح لهم بانتقاد “الدولة”، و28 في المائة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديداً لأمن “إسرائيل”، وزعم 19 في المائة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي.
وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى خارج الكيان الصهيوني، أظهرت الدراسة أنّ 42 في المائة من المستوطنين، يعتقدون أنّ ذلك “يشكّل مشكلة”.