أكد المهندس عدلي القيعي رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي، أنه لازال ينتابه حالة من الضيق عندما يفكر في موضوع رمضان صبحي، مشيرًا إلى أن اللاعب كان سيكون في مكانة أفضل فنيا.

أخبار متعلقة

بيان عاجل من بيراميدز بشأن التعاقد مع لاعب الأهلي

الأهلي يسعى لحسم ملف المهاجم الأجنبي

جلسة حاسمة في الأهلي لحسم القائمة للموسم الجديد

وقال القيعي في تصريحات تلفزيونية: «رمضان لاعب كبير وامكانياته مميزة، وكان لدي تصور مختلف بشأن مستقبله مع النادي الأهلي وأن يكون من الكوادر الهامة، وكان قائد للمنتخب الأوليمبي في مرحلة معينة، وقبل رحيله لاحظت عليه العصبية والدليل مشكلته مع أليو بادجي وقتها».

وأضاف: «سمعت أن رد بشكل غير متوقع في تلك الأزمة بشأن الخصم من مستحقاته، كنت أشعر أن رمضان صبحي أنه مثل نجلي، وكان يتحدث معي للعودة إلى الأهلي وشعرت أن ارتباطه بالنادي لا يحتمل المناقشة، وهذه الأمور يجب أن يعلمها الجميع بأن الدنيا تتغيير من وقت لآخر».

وأكمل: «لا استطيع أن اغلق الباب أو افتحه أمام رمضان صبحي، لكن هل ما فعله يمكن التسامح معه أم لا، هناك اعتبارات معينة، لا يجب أن نقوم بطرح أسئلة افتراضية».

وواصل: «الناس ترى أن رمضان صبحي مكانه الأهلي، وهو السبب في الحديث الدائم عن عودته، هناك أفعال قامت بترك علامات عند الجمهور مثل (الاشارات الخاصة عند تقديمه في بيراميدز) بالصمت».

وزاد: «إمام عاشور مثلا اعتذر وكرر اعتذاراته وهو في الزمالك وميتيلاند، وتم التسامح معه لان غير مسموح له بالخطأ وهو موجود في النادي الأهلي».

وأكد: «ليس من حقي فتح الباب أو غلقه أمام رمضان، كنت أتمنى بقائه في النادي الأهلي، ولو سألني عن الطريقة التي يريد بها الخروج كنت وجهت له نصائح معينة، كان من الممكن أن يوضح الأمر بشكل أفضل، وأن يترك الباب مفتوح للعودة، هناك أمور خرجت عن الإدارة، بعد استفزاز الجمهور».

وأردف: «لدي حالة غيرة على أي نجم يرحل عن الأهلي، قمنا بانفاق مبالغ كبيرة لاستعارته وكنا سننفق مبلغ أكبر لضمه، ولم نقصر معه، هو كان يعيش أمر معين لم نراه، الكابتن الخطيب نفسه كان يضع رمضان صبحي تحت رعايته، كان ضمن خطة مستقبلية كبيرة».

وأتم: «الأهلي قادر على تعويض أي لاعب، والسوق يمتلئ مواهب، لكن كنا نتمنى استمرار رمضان صبحي، رحيله ضايقني كثيرا، وتساءلت كثيرا عن الأسباب، الأمور المالية لم تكن كبيرة للدرجة التي تجعله يرحل بهذا الشكل

الاهلي رمضان صبحي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاهلي رمضان صبحي زي النهاردة رمضان صبحی

إقرأ أيضاً:

يزيد ولا يقصر !

طاولات معدودة، مُزيّنة بتفاصيل شديدة النعومة والرقة، مُقننة بعدد الأشخاص المُتوقع حضورهم، طعام متنوع وفاخر لكنّه مُقدّر. قاعات مُجهزة بكل ما قد تطلبه الحفلة من احتياجات جمالية وتقنية. هذا ما يحدث مؤخرًا في أغلب مناسبات «الملكات» و«الأعراس» التي نحضرها منذ أن أفصح الصيف والإجازات عن قدومهما.. وهنا لا أتحدث عن مسقط وحسب وإنّما عن القرى البعيدة أيضًا.

فقبل أقلّ من عشرين عامًا، كابد مُجايلونا مشقة هائلة بسبب اتساع دائرة المعازيم التي كانت كلما وصلت إلى رقم خُرافي تَمثّلت قيم الكرم والعطاء في أكثر صورهما بهاء. يصل الأمر بالبعض لأن يستلف مبالغ طائلة لتوقد المراجل، لتطعم الأفواه القادمة من أماكن شتى. تلك الأفواه التي نُربي الخشية منها فإن لم تشبع تتفوه بكلام قد يُفسد كل شيء!

كانت قدرتنا على تحديد عدد المعازيم ضبابية، الأمر الذي يدفع الأهل لقلق هائل، ولذا تعمل الحكمة التي تقول: «يزيد ولا يقصر»، فيبقى الزوجان في شقاء جرّاء ما تجلبه تلك الحكمة من تهلكة لأيامهما المقبلة!

لا أعرف على وجه الدقة إن كانت العادة الأخرى المتعلقة بتوزيع أجزاء من مهر العروس لأقاربها قد انقرضت أم لا؟، فقد كانت تفصيلا أساسيا من تفاصيل الكرم والعطاء أيضا، وكأنَّ الأقارب والجيران الذين شاركوا في تربيتها من حقهم أن يحصلوا على شيء ولو يسير من مهرها! الأمر الذي يُصعب عليها شراء احتياجاتها الأساسية في وقت تتنامى فيه الأسعار بشكل مرعب.

أمّا العادة التي أرغب من كل قلبي أن تكون قد تلاشت، فهي تلك المتعلقة بدعوة النساء للنظر فيما اشترته العروس من ذهب وثياب وحاجيات، حيث تجلس العروس هلِعة من أي تعليق قد يُصيبها، وفزعة من أن يكون ذوقها الشخصي محط تقييم عندما تُمرر أشياؤها بين الأيدي ! هذه العادة كانت تدفعنا لشراء ما لا حاجة لنا به، ليرى الناس أن لا قصور يشوبنا!

ثمّة تغير جذري أصاب مناسبات اليوم، تمثل أول ما تمثل في تقليص دوائر المعارف الكبرى إلى دوائر صغيرة، وكما يبدو فثمّة عوامل جديرة بالدراسة والتمعن لرصد هذه التحولات، فقد بدا للعين المجردة أنّها امتداد خفي لما أحدثه وباء كورونا من تغيّر في بُنى المجتمع العُماني، فذلك الإبعاد القصري والإقصاء الحاد كَمَن فينا، غيّرنا بدرجة أو بأخرى، حتى صرنا أكثر التفافا على دوائرنا الصغرى، وأكثر عناية بالتفاصيل، على نقيض ما قد يقترحه حضور الأعداد الكبرى من حالة تقشف، إذ يذهب جل تفكيرنا في الإطعام لا في صيد الرفاهيات الأخرى.

علينا ألا ننكر أنّ الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها جيل الشباب، جعلتهم أقلّ ارتهانا لرؤى الأجيال التي سبقتهم وأكثر اعتدادًا بوجهات نظرهم الخاصة، على نقيض أجيالنا التي كانت أكثر استلابًا وتسليمًا وخضوعًا فلا نفصح عن رغباتنا بهذا الوضوح، كنا نمضي غالبًا في الأفق المتوقع منا، رغم عدم اقتناعنا بالكثير من المسائل.

الأمر برمته رهن تدافع الأفكار وتغيّر الوعي وربما هذا الجيل يحصد ثمار ما كنا نزرعه من محاولات للانفلات من قبضة العادات المهيمنة.

لقد تملّص هذا الجيل -إلى حد ما- من عبء الجماعة وانتصر لفرديته وخياراته، ربما لأنّ الآباء والأمهات الجُدد باتوا الآن من حاملي الشهادات، ولأنّهم قبل عقود قليلة كانوا يرغبون في قول كلمة «لا» لكن الصمت كان يغلفُ ضجيج احتجاجاتهم الداخلية.

لكن بشيء من التروي نُدرك أيضا أنّ هذا الجيل لا يُقدّم صورة مثالية بالتأكيد، فثمّة مبالغ هائلة تذهب في تفاصيل لم نكن نراها بعين الأهمية، لكنه يراها كذلك، وغالبًا ما تنضوي تلك الرغبات تحت هوس التصوير والثيمات والأزياء، التي تصنعُ -ربما- استلابا من نوع آخر!

هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى

مقالات مشابهة

  • موقف إنساني من كهربا في جنازة الراحل أحمد رفعت.. ماذا فعل؟
  • شبانة: السوشيال ميديا صنعت "دراما" في موضوع رمضان صبحي
  • شبانة : السوشيال ميديا تصنع "دراما" بشأن غياب رمضان صبحي
  • فرنكفاروسي المجري يحدد شرط رحيل محمد بن رمضان للأهلي
  • حسم موقف كهربا من مواجهة الأهلي وطلائع الجيش
  • "مبالغ طائلة".. إيران تحصي قيمة صادراتها الى العراق خلال 2024
  • يزيد ولا يقصر !
  • ‏أردوغان: هناك تطورات إيجابية بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة والمهم هنا هو موقف نتنياهو
  • وليد دعبس يكشف قصة أحمد رفعت مع التجنيد وكواليس زيارته الأخيرة للنادي
  • ثروت سويلم يكشف موقف إبراهيم عادل من مغادرة معسكر المنتخب الأولمبي للمشاركة مع بيراميدز أمام الأهلي