نوع من الدهون يساهم فى تخفيف الوزن.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحذر الأطباء من تناول الدهون بكثرة وأنها قد تؤدي إلى انسداد الشرايين ولكن برغم هذا التحذير إلا أنه ظهرت دراسة جديدة تشير إلى حيلة تتيح تناول دهون مشبعة لا تؤدى إلى انسداد الشرايين وإنما تساهم بشكل أو بآخر في فقدان الوزن وذلك ما أجمع عليه خبراء التغذية.
أشار باحثون من جامعة أبردين من إسكتلندا إلى ”دراسة جديدة وقد تمت البنت فيها خلال الأسبوع الجاري وقد نشرت بمجلة "نيتشر" العلمية وهي تشير إلى بإجماع اختصاصي التغذية إلى كيفه استخدام أنواع مختلفة من الدهون وتخزينها داخل الجسم وذلك بالإعتماد على مستويات الصحة واللياقة البدنيه العامة للشخص.
تشير الدراسه إلى "تأكيد الاخصائين بأن الحفاظ على اللياقة البدنيه والنشاط يحسن من عمليه التمثيل الغذائى وذلك بتناول تلك الدهون المشبعة وفى ذلك اوضحت الدراسه بأن تلك الدهون المشبه المشار اليها بكونها" دهون مشبعة "هى تعد مصدر مفضل للطاقه وذلك فى تناول الرياضين لها كما خلصت الدراسه بانه يتم حرق الدهون المشبعة كطاقه وعلى ذلك يتم تخزينها داخل الجسم فتصبح مشبعة بالقدرا الذى يحرق فيكسب الرياضين اكبر قدر من الطاقه ولعل ذلك يوضح من خلال فحص التصوير بالرنين المغناطيسى اذ انها بتوضح عمل الدهون داخل خلايا عضلاتهم.
وقام الباحثون واختصاصي التغذية" بإقامة مجموعتين وبدلت فيما بينهما انظمة التمارين لمدة 8 أسابيع إذ انتقلت المجموعه السليمة من ممارسه التمارين الرياضيه لمدة 9 ساعات ونصف -على الأقل- أسبوعيا الى لا شئ وقد أتضح على حس هذه التجربه كيفما بدأت مجموعه السكرى التدريب لمدة 5 ساعات اسبوعيا وعنها حدث فقدان الوزن وذلك بتناول ذلك النوع من الدهون المشبعة التى تمثلت فى“ العك والنقائق.
تجلت نتائج الدراسة حينما أكد اخصائى التغذيه أن الرياضيين بتناولهم لهذه الدهون قد صاروا اصحاء للغايه وغيرهم مصابون بالسكرى وعلى ذلك اكد الباحثون واخصائى التغذيه بان هذا النوع من الدهون مسبب لطاقة إيجابية وحصول على جسم صحى بعيدا عن الأمراض. وقد نصحوا بتناول هذا النوع من الدهون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدهون أخصائي التغذية مجموعتان من الدهون
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «عام المجتمع: كيف يساهم الأفراد في مجتمعاتهم؟»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار دعم «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» للفعاليات المقامة، ضمن برنامج الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يعقد خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جلسة حوارية، أمس الاثنين، الموافق 28 أبريل 2025، بعنوان «عام المجتمع: كيف يساهم الأفراد في مجتمعاتهم؟»، أدارها سعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام المركز، واستضاف فيها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي.
استهل سعادة النعيمي الجلسة بالإشارة إلى تفاعل المركز مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عاماً للمجتمع»، من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات، ومن بينها الجلسات الحوارية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وفي بداية كلمته، سلط معالي الفريق ضاحي خلفان الضوء على أهمية التربية في غرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن، مشيراً إلى أن أداء المواطن المهام الوظيفية في المؤسسة التي يعمل بها على أكمل وجه دليل على الولاء. وشدد على الضرورة الملحة لغرس هذه القيم في عقول الشباب في المراحل التعليمية المختلفة، داعياً إلى إطلاق مشروعات وطنية تعزز قيم العمل الجماعي والعمل بروح الفريق.
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان، إن الولاء للقيادة الرشيدة أمر جوهري للغاية، في تعزيز رفع راية دولة الإمارات، وترسيخ الإنجازات العديدة التي حققتها في المجالات كافة؛ بفضل الرؤية الاستشرافية المتكاملة للقيادة، مشيراً إلى أن النموذج التنموي الفريد لدولة الإمارات قد خلق لها صورة إيجابية في كل مكان من العالم.
وأكد معاليه ضرورة بناء الشخصية الإيجابية المنخرطة بإخلاص ووعي في خدمة المجتمع، من خلال آليات للانتقال بالفرد من مفهوم «الأنا» إلى مفهوم «نحن»، ومركزاً على الأهمية البالغة للتعليم في إعداد الفرد القادر على أداء واجباته تجاه مجتمعه، والاضطلاع بدوره المنشود في تعزيز رقيه وتقدمه.
وفي حديثه عن أهمية البرامج التعليمية لتعليم الشباب الاعتماد على النفس والانخراط الفاعل في خدمة المجتمع، شدد معالي الفريق ضاحي خلفان على الأهمية الحاسمة لدور الأسرة باعتبارها النواة الرئيسية للمجتمع في هذا الصدد، وضرورة تمكين الشباب من المشاركة بكثافة في كل قطاعات التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أشار معاليه إلى ضرورة أن يكون سلوك المواطنين الإماراتيين خارج الدولة جيداً لتعزيز صورتها الإيجابية.