أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني معزيا بوفاة رئيسي ورفاقه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وجه أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله برقية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي معزيا بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه الذين لقوا مصرعهم في تحطم مروحية كانت تقلهم.
وقال نصر الله في برقيته "إننا نشارككم كل مشاعر ومعاني فقد هؤلاء القادة في هذه المرحلة الحساسة".
إقرأ المزيدوأضاف "كل العزاء لنا ولجميع المظلومين والمقاومين والمجاهدين والأمل بوجودكم وقياداتكم المسددة".
وذكر نصر الله في برقية التعزية: "إنني أتقدم باسم حزب الله ومجاهديه وعوائل شهدائه وجرحاه وعامة جمهور المقاومة في لبنان بأحر التعازي ومشاعر المواساة بمناسبة استشهاد هذا الجمع من القادة وفي مقدمهم السيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وآية الله آل هاشم ممثلكم في آذربايجان الشرقية ومحافظها رحمتي ورفاقهم الذين كانوا معهم".
ويضيف في برقيته: "إننا نشارككم كل مشاعر ومعاني فقد هؤلاء القادة الكرام في هذه المرحلة الحساسة وأنتم تقودون الأمة الإسلامية في صراعها المرير مع قوى الاستكبار والهيمنة والاحتلال الأمريكي والصهيوني لمقدساتنا وبلادنا وشعوبنا".
وتابع قائلا: "لنا ولجميع المظلومين والمقاومين ومجاهدي طريق الحق كل العزاء والأمل بوجودكم المبارك وقيادتكم الحكيمة والمسددة والشجاعة".
___________
أعلنت الرئاسة الإيرانية صباح الاثنين 20 مايو 2024 عن مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة خدا آفرين على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز إثر حادث تعرضت له المروحية التي كانت تقلهم.المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية إبراهيم رئيسي الحوادث الطيران الكوارث بيروت حزب الله حسن نصرالله حسين أمير عبد اللهيان طائرات طهران علي خامنئي كوارث جوية مروحيات وفيات
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله
أرجأت محكمة الاستئناف في باريس الخميس إصدار قرارها بشأن طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، ، المسجون منذ 41 عاما، إلى حتى 19 يونيو/حزيران المقبل.
وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبد الله بأن المحكمة أرجأت قرارها حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.
واعتقل عبد الله 1984 بتهمة حيازة أوراق مزورة، ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987 عقب إدانته بالتواطؤ باغتيال الإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف والدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984، ويبلغ حاليا 73 عاما.
وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
وقال المحامي جان لوي شالانسي إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.
وأضاف المحامي "إذا لم تحكم المحكمة لمصلحته، سيكون ذلك بمثابة الحكم عليه بالسجن مدى الحياة".
وأثناء محاكمته في 23 شباط/فبراير 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن خوفا من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، "إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران"
لكنه اليوم، أصبح منسيا إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين أو شخصيات مثل اني إرنو الحائزة على جائزة نوبل الأدب.
وحظرت مديرية الشرطة تظاهرات مساندة جورج إبراهيم عبد الله كانت مقرّرة مساء الأربعاء في منطقة باريس، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام، "في السياق الاجتماعي والدولي المتوتر".
وفي تولوز على بعد حوالى مئة كيلومتر من سجن لانميزان (جنوب) حيث يُحتجز جورج عبد الله، تظاهر حوالى 300 شخص للمطالبة بالإفراج عن الرجل الذي يعدّ أحد أقدم السجناء في البلاد.