الخارجية الأمريكية: نرفض مساواة المدعي العام بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، إن الولايات المتحدة ترفض طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين.
وأضاف بلينكن، اليوم الإثنين: نرفض مساواة المدعي العام بين إسرائيل وحماس.
وأضاف في البيان أن قرارات اعتقال قد تصدرها المحكمة الجنائية الدولية ربما تقوض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية في غزة.
تعتزم المحكمة الجنائية الدولية، إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، وزعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري بالحركة، محمد ضيف، ورئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بهجمات 7 أكتوبر على إسرائيل والحرب اللاحقة في غزة.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إن التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة العام للمحكمة الجنائية الدولية غزة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجنائیة الدولیة المدعی العام
إقرأ أيضاً:
مستجدات الصفقة.. “إسرائيل” تطالب بـ “34 محتجزاً” وحماس ترد!
قال مسؤول “إسرائيلي” ،اليوم السبت، إن “تل أبيب” سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزاً في غزة، تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة. وأضاف المسؤول وفق موقع “والا” العبري، أن “هناك تقديرات أن بعض المحتجزين المدرجين في القائمة ربما لا يكونون على قيد الحياة”، مشيرا إلى أن هدف الاحتلال هو إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة. في المقابل قالت حركة حماس؛ إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، استؤنفت، أمس الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة. وأشارت الحركة في بيان، إلى سعيها لوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في مناطق القطاع كافة. وأكدت “الجدية والإيجابية في السعي للوصول إلى اتفاق في أقرب فرصة، بما يحقق طموح وأهداف شعبنا الصابر المرابط، وأهمها وقف العدوان، وحماية شعبنا في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال”. وشددت الحركة على ضرورة عدم التعاطي مع المعلومات والتسريبات مجهولة المصادر، التي تنشرها بعض الجهات، بهدف التشويش وزيادة الضغط وإرباك الحاضنة الشعبية. من جانبه، قال مصدر مطلع للقناة “12” العبرية؛ إن “فريقاً إسرائيلياً” غادر صباح الجمعة إلى قطر، لاستئناف المفاوضات، في محاولة للتوصل إلى صفقة مع حماس. وأضاف المصدر، أن ثمة تقدما في المباحثات، ولكن هناك فجوات بين الأطراف، ولا يوجد اختراق يؤدي إلى صفقة. وأشار إلى أن “الفريق الإسرائيلي” المتوجه إلى الدوحة مهني، وليس فيه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد” ديفيد برنيع. وكان موقع “والا” نقل عن مسؤولين “إسرائيليين” قولهم؛ إن تقدما كبيراً في مفاوضات الصفقة هو ما دفع “إسرائيل” لإرسال وفدها إلى الدوحة. وقد أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن نتنياهو وافق خلال اجتماع الجمعة على تفويض كاف لوفد التفاوض، الذي غادر إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن تبادل الأسرى. وأضافت الصحيفة -نقلا عن مسؤول-، أن هناك فجوات رغم التقدم، في حين يبحث الوسطاء حلا لطلب “إسرائيل” تقديم قائمة بأسماء المحتجزين، وقال المسؤول -حسب الصحيفة-؛ إن “إسرائيل” الآن تنتظر رد حماس.