"منتدى عُمان للأعمال" يناقش آخر التطورات في مستقبل الطاقة والصناعات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت المؤسسة الإعلامية "The Business Year" وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، اليوم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، منتدى عُمان للأعمال، لمناقشة آخر التطورات في مستقبل الطاقة والصناعات بكل قطاعاتها ومعالجة القضايا التي تهم الشركات والمستثمرين، وذلك بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال.
وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف خلال كلمته في المنتدى الأهمية المتزايدة للطاقة المتجددة والاستدامة ودورها في رفاهية الحياة في الكرة الأرضية وفي مستقبل الأعمال في سلطنة عُمان والاقتصاد المحلي بشكل متوازٍ، مضيفا: "مع الإنتاج السنوي المستهدف بما لا يقل عن مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، من المتوقع أن تصبح سلطنة عُمان أكبر مصدر للهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط وسادس أكبر مصدر عالمي بحلول عام 2030، حيث تشهد سلطنة عُمان استثمارات في المراحل النهائية من كبرى الشركات المصنعة الحريصة على الاستفادة من الفرص المرتبطة بإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر".
وتطرق معالي قيس اليوسف إلى توقيع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار برنامج شراكة مع مؤسسة "ذا بيزنيس يير" لتكون الوزارة شريكا داعما في إصدار النسخة العاشرة من الكتاب السنوي الذي تصدره المؤسسة تحت عنوان "عمان 2024"، والذي يركز على رؤية "عمان 2040".
وقدم المهندس عمار بن سليمان الخروصي مدير عام مركز خدمات الاستثمار بالندب، عرضا مرئيا استعرض فيه الدور الاستراتيجي الذي تقوم بها صالة استثمر في عُمان والمتمثل في العمل على استقطاب الاستثمارات النوعية الكبرى إلى سلطنة عُمان في القطاعات المستهدفة وذات الأولوية الوطنية، والإسهام في ترويج الاستثمار بما يرفع معدلات الاستثمار الأجنبي، كما استعرض أيضا مبادرات تسهيل رحلة المستثمر وتحسين بيئة الأعمال، علاوة على الجهود الرامية لاستقطاب وتحقيق المشاريع النوعية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية.
وتضمن المنتدى جلستي عمل، الأولى ناقشت تمكين الأعمال القائمة على التكنولوجيا في سلطنة عُمان وعوامل التمكين الرئيسة للتحول الرقمي في بيئة الأعمال العُمانية، فيما ناقشت الجلسة الثانية التنقل في الاستدامة وتسلط الضوء على المبادرات التي تركز على الحفاظ على البيئة والرعاية الاجتماعية والممارسات التجارية.
حضر المنتدى عددًا من رجال الأعمال العُمانيين من مختلف قطاعات التجارة والاقتصاد المحلي، لاستعراض بيئة الاستثمار والتحول الرقمي وانتقال الطاقة، ودور التقنيات الجديدة في الخدمات المصرفية والنقل اللوجستي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع تقدم الأعمال بالمدينة الطبية لمواكبة التطورات الصحية
تشهد جامعة كفر الشيخ طفرة طبية هائلة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث تسابق الزمن للانتهاء من إنجاز مستشفى الطوارئ والأورام والعيادات الخارجية، والمقامة داخل الحرم الجامعي، ضمن خطة استكمال المنظومة الطبية والارتقاء بها من خلال إنشاء المستشفيات الجديدة ذات التخصصات الضرورية والملحة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبما يتماشى مع تطلعات الجمهورية الجديدة.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن العمل يجري على قدم وساق في مستشفى الطوارئ، ومستشفى الأورام، والعيادات الخارجية، والموقع العام، باعتبارها أحدث المنشآت الطبية التي تشهدها الجامعة ضمن منظومتها الصحية المتكاملة، مشيرًا إلى أنه باكتمال مستشفى الطوارئ والأورام والعيادات الخارجية، ستكون المنظومة الطبية داخل الجامعة قد اكتملت، ما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المحافظة.
جاء ذلك خلال متابعة الدكتور عبد الرازق دسوقي لموقع المدينة الطبية، بحضور الدكتور علي صبري، أمين عام الجامعة، والدكتور مصطفى عثمان، المستشار الهندسي للجامعة، ومسؤولي الشركة الوطنية للمقاولات "جهاز مشروعات الخدمة الوطنية".
وأضاف رئيس الجامعة أن حلم إنشاء المدينة الطبية بالجامعة بات قريبًا من التحقق، حيث يمثل هذا المشروع إنجازًا طبيًا كبيرًا لمحافظة كفر الشيخ وأبنائها، ما يخفف من معاناة المرضى الذين يضطرون للسفر إلى مستشفيات الطوارئ والأورام بالمحافظات المجاورة. كما أكد أن المدينة الطبية ستوفر خدمة طبية متميزة لمحافظات الدلتا، وتُعد مشروعًا قوميًا يخدم قطاعًا واسعًا من المواطنين.
مستشفى الطوارئ
يعد مستشفى الطوارئ بالجامعة صرحًا طبيًا متكاملًا يقدم خدمات طبية متقدمة، حيث يتكون من دور أرضي و8 أدوار متكررة، بمساحة إجمالية قدرها 45، 000 م². يشمل المستشفى عددًا كبيرًا من الأقسام الطبية المتخصصة، منها:
الدور الأول: قسم الطوارئ (36 سرير إقامة)، غرف العناية المركزة والإنعاش (11 سرير عناية مركزة).
الدور الثاني: قسم الحروق (3 غرف عمليات)، قسم بنك الدم (22 سرير إقامة)، قسم الطوارئ (10 أسرّة عناية مركزة).
الدور الثالث: قسم الغسيل الكلوي (75 سريرًا).
الدور الرابع: قسم العمليات (7 غرف عمليات، 2 عمليات ولادة)، قسم العناية المركزة (30 سريرًا)، قسم الحضانات (30 حضّانة).
الدور الخامس والسادس: قسم العناية الفائقة (30 سريرًا في كل دور)، قسم الإقامة (52 سريرًا).
الدور السابع والثامن: 122 سرير إقامة في كل دور، بالإضافة إلى استراحات للأطباء والتمريض بسعة 101 سرير.
الإجمالي: 690 سريرًا لتقديم خدمات طبية متكاملة.
مستشفى الأورام
يمتد مستشفى الأورام على مساحة 8، 000 م²، ويتألف من دور أرضي بمسطح 2، 200 م²، وثلاثة أدوار متكررة بمساحة 1، 700 م² لكل دور، إضافةً إلى كافتيريا بمساحة 700 م²، حيث يحتوي المستشفى على غرفتين للعلاج الإشعاعي، غرفة محاكاة لتحديد مركز الأورام، 3 غرف للأشعة (أشعة مقطعية، أشعة رنين، أشعة سينية)، 38 سريرًا للعلاج الكيماوي، بإجمالي 76 سريرًا، 3 عيادات، قاعة سيمينار تتسع لـ 135 فردًا، وخدمات عامة تشمل غرف الغازات والمولدات الكهربائية والصيدلية ودورات المياه وصالة التذاكر.
مبنى العيادات الخارجية
يُعد مبنى العيادات الخارجية إضافة نوعية للخدمات الصحية بجامعة كفر الشيخ، حيث يمتد على مساحة 20، 000 م²، ويتألف من دور أرضي و8 أدوار متكررة، ويضم، 48 عيادة تخصصية، غرفتي أشعة (أشعة فوق صوتية وأشعة سينية)، 12 مدرجًا تعليميًا بسعة إجمالية 1، 200 فرد، 4 غرف استراحة للأطباء، 12 صالة تشريح تعليمي، إضافة إلى المحولات والمولدات المركزية للمستشفيات الجامعية، والخدمات العامة التي تشمل صيدلية مركزية، معامل، وغرف إدارية.
يأتي هذا المشروع الضخم في إطار حرص جامعة كفر الشيخ على تطوير المنظومة الصحية، وتقديم رعاية طبية متقدمة وفق أعلى المعايير، بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة للارتقاء بقطاع الصحة، ودعم جهود التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: بدء الدراسة بجامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل
نائب رئيس جامعة كفر الشيخ تكشف ملامح الأسبوع البيئي وريادة الأعمال