قنبلة موقوتة في جيبك.. أسباب تؤدي لانفجار الهاتف المحمول احذرها
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجة حرارة الطقس، تصبح حوادث انفجار الهاتف أمراً شائعًا بغض النظر عن جودتها والعلامة التجارية التي اخترت منها هاتفك، فبمجرد أن ترتفع درجة حرارة البطارية يبدأ المعالج في العمل بشكل يفوق طاقته ليتمكن من تبريد الجهاز وهو ما يؤدي إلى إتلاف التركيب الكيميائي لمكونات الهاتف نتيجة توليد البطارية لمزيدٍ من الحرارة، وغالباً ما ينتهي الأمر باشتعال الحرائق والانفجار، وفيما يلي نصائح لتجنب وقوعه.
بطاريات الهواتف هي المسؤولة عن انفجارها نظراً لكونها مصنوعة من مادة «الليثيوم» والتي تحتوي على توازن دقيق بين الأقطاب الموجبة والسالبة للسماح بإعادة الشحن، لكن عند ارتفاع درجة حرارة الجو يمكن أن تتعطل المكونات الداخلية للبطارية وتخلق تفاعلًا متقلبًا يمكن أن يؤدي إلى نشوب الحرائق، بحسب المهندس محمد الحارثي، خبير أمن المعلومات الذي أوضح خلال حديثه لـ«الوطن» أن تشغيل عدة تطبيقات في وقتٍ واحد يرفع درجة الحرارة الداخلية للهاتف، وكذا إجراء المكالمات عند الشحن وتركه لساعاتٍ طويلة متصلاً بالشاحن حتى بعد امتلاء البطارية، ويزداد الأمر خطورةً خلال الطقس الحار إذ تزيد التفاعلات الكيميائية داخل بطارية الهاتف.
بمرور الوقت تتحلل المكونات الداخلية للبطاريات، ما يؤدّي إلى انتفاخها وسخونتها الزائدة وفقاً لموقع «PC mag»» الذي حدد بعض العلامات التي تنذر باحتمالية انفجار الهاتف يمكن تلخيصها فيما يلي:
1. سخونة ظهر الهاتف بشكل غير معهود.
2. انتفاخ الهاتف أو تفكك اللحامات.
3. خروج رائحة كيميائية كريهة من الهاتف.
4. عدم عمل منفذ الشاحن بشكل صحيح.
الاستخدام الواعي أساس المحافظة على الأجهزة الإلكترونية، لذلك ينصح «الحارثي» بضرورة اتباع العادات التالية لحماية الهاتف من خطر الانفجار في الطقس الحار:
1. تجنب تعريض الهاتف للشمس.
2. تجنب استخدام الهاتف لفترات طويلة خارج المنزل.
3. استخدم أجهزة شحن أصلية وموثوقة.
4. عدم وضع الهاتف تحت الوسادة.
5. عدم ترك الهاتف على الشاحن عند النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار الهاتف الهاتف الهواتف البطارية الشحن احتراق انفجار درجة الحرارة الطقس الحار انفجار الهاتف
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لمريض السرطان الصيام بشكل آمن؟
قد تتأثر رحلة العبادة خلال شهر رمضان بظروف صحية خارجة عن الإرادة، مثل الأمراض الشديدة التي تمنع الصيام. ومع ذلك، يختار بعض المرضى، كمرضى السرطان، الصوم أحياناً بدافع المشاعر الروحية التي تغلب على الاعتبارات الصحية، ولو لبعض الأيام.
هذا القرار شخصي للغاية، فقد يشعر بعض الأشخاص أن صحتهم الروحية أكثر أهمية. وقد يكون هذا الأمر خاصاً بالنسبة للمصابين بالسرطان المتقدم.
وهنا ينصح خبراء "مركز ماكميلان للسرطان" بأن يتحدث المريض مع فريق الرعاية الصحية الخاص به، لمعرفة المزيد حول كيفية تأثير ذلك على صحته، أو فعالية أي علاج.
الظروف الفرديةبصيغة أخرى، يعتمد القرار على الظروف الفردية، وتنبغي مراجعة الطبيب فيه.
و"الحقن أو العلاجات التي تُعطى بالتنقيط (التسريب) من خلال الوريد قد لا تفطر الصيام، اعتماداً على سبب إعطائها، فإذا كانت الحقنة توفر قيمة غذائية، مثل السوائل الوريدية، فإنها تفطر. ولكن إذا كانت لقاحاً أو مسكناً للألم أو مضاداً حيوياً، فلن تفطر".
العلاج الكيميائيويقول خبراء "مركز نيولايف للسرطان": "إذا كان مرضى السرطان يعانون من الجوع و/أو الجفاف لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى التعب وانخفاض قوة الجسم وزيادة الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج. وقد يؤدي الصيام والجفاف إلى فشل الكلى وتجلط الدم غير الطبيعي، ما يترتب عليه عواقب خطيرة".
ولهذا السبب، من المهم جداً "للمرضى الذين يستمر علاجهم الكيميائي من السرطان أن يأكلوا بانتظام، وبكمية كافية دون تخطي وجبات الطعام، وأن يناموا جيداً، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل".
ولا يوصي الخبراء بالصيام للمرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان بنشاط.
لكن قد يُسمح للمرضى الذين أكملوا علاج السرطان والذين يشعرون بتحسن عام بالصيام؛ بعد استشارة أطبائهم.
مخاطر الجفافويحذر خبراء مركز "سيتي أوف هوب"، من مخاطر الجفاف، "فالجسم يحتاج إلى الماء لنقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، وموازنة مستويات الحمض، وتنظيم الهرمونات، وطرد الخلايا التالفة والسموم التي قد تتحلل أثناء الصيام".
و"يجب على مرضى السرطان الانتباه بشكل خاص إلى مستويات الترطيب لديهم. بسبب الآثار الجانبية للسرطان أو لعلاجه".
وقد يعاني المرضى بالفعل من فقدان الماء من خلال الإسهال أو الغثيان والقيء أو الحمى، وقد تساهم بعض الأدوية التي تتناولها أيضاً في الجفاف.
في حالة الصيامإذا أتاح الطبيب إمكانية الصيام في مرحلة معينة من رحلة العلاج، فلا تتخطى وجبة السحور، فهذه الوجبة ضرورية للحفاظ على الطاقة طوال اليوم.
و"تناول وجبات مغذية: أثناء السحور والإفطار، وركز على الأطعمة التي توفر طاقة تدوم لفترة أطول".
وهذا يشمل الأطعمة الغنية بالبروتين مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والمكسرات، والبيض، والبقوليات، والأطعمة الكربوهيدراتية الكاملة، مثل خبز القمح الكامل والأرز والمعكرونة والشعيرية والبطاطس.