10 دول عربية تشارك بمسابقة ملكة جمال العرب بأمريكا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مايو 20, 2024آخر تحديث: مايو 20, 2024
المستقلة/- ينطلق يوم السبت 29 يونيو/ حزيران الحفل السنوي الذي سوف يقام بولاية أريزونا الأمريكية لتتويج ملكة جمال العرب لعام 2024. ، حيث ستقوم الأردنية فرح أبو عديلة ملكة جمال العرب لعام 2023 بتتويج خليفتها في حفل أسطوري.
وفي مؤتمر صحفي أقيم بمقر المنظمة العربية الأمريكية بالولايات المتحدة وحضره عدد كبير من مختلف وسائل الإعلام العالمية ، أعلن المنتج والمخرج العالمي أشرف الجمل عن أسماء المتسابقات اللاتي تأهلن لنهائيات هذا العام بعد تصفيات من بين 177 متسابقة وهن:
من المغرب ياسمين توخي، ومن لبنان ماريا باسيل، و تمثل فلسطين كلا من مايا صلاح وجوانا أسحاق وحنان يوسف ولينا غانم، ومن مصر رنيم جادالله وشرين أبومصطفى، و سوريا داليا العبود وفاتن زين الدين ودنيا موسى، ومن العراق جيهان حجي وزنوبيا جعفر وسوزان طه، ومن تونس بلسم جريدي ومنال الطرابلسي وأخيراً الجزائر وتمثلها ميساء ذيب.
وسوف يقوم بتقديم حفل هذا العام المذيع الأمريكي دالتون نصار وتشاركة المذيعة البنانية الحسناء ليال سرياني.
ويشارك بلجنة التحكيم لهذا العام السيدة/ أماني الشرقاوي نائب رئيس المنظمة العربية الأمريكية وملكة جمال العرب لعام 2018 السورية/ أيناس العوام والمنتجة الأردنية الأمريكية/ لانتي الترك والفنان والمنتج الفلبيني/ جيين فلوريس ومصممة الأزياء الأمريكية / لوري وخبيرة التجميل المكسيكية / أيرما دهيل.
وقال أشرف الجمل ، أن ھناك صورة نمطیة عن العرب في العالم تحط من قدرنا فمن خلال المسابقة أردت أن أبین أن ھذه الصورة النمطیة غیر صحیحة فنحن جالیة تعمل بكد وأجتهاد كباقي اطیاف المجتمع في أمريكا وقال “أردت أن أبین أيضا ان الفتیات العربیات يفتخرن بأنفسهن و بأصولهن الشرقیة”.
من المعروف أن المنظمة العربية الأمريكية ومقرها ولاية أريزونا بالولايات المتحدة تقوم بتنظيم مسابقة ملكة جمال العرب بأمريكا كل عام لإختيار سفيرة لتمثيل المرأة العربية ونشر الثقافة العربية عالمياً ، وتتركز مجهوداتها في خدمة المرأة والأطفال واللاجئين وأعطاء صورة أيجابية عن المرأة العربية حول العالم. ومسابقة ملكة جمال العرب التي تقام سنوياً بالولايات المتحدة الأمريكية هي المسابقة الوحيدة المعترف بها عالمياً والتي تقام تحت أشراف المنظمة العربية الأمريكية ومقرها ولاية أريزونا.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ملکة جمال العرب
إقرأ أيضاً:
المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٩- ١٠)
تناولنا فى المقالات السابقة أن عودة ترامب تعلن عن تبعثر أوراق الاقتصاد العالمى خاصة فى الدول العربية، بسبب السياسات الخاصة المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية. والتى انخرطت فى صراعات مدتها 231 عاماً من أصل 248 عاماً من وجودها، واستناداً إلى شعار ترامب «أمريكا أولاً»، فإن توجهاته تعكس هذا الشعار، وابتزازه كثيراً من الدول العربية وعلى رأسها السعودية التى طلب أن تستثمر حالياً بتريليون دولار، وفى هذه السلسلة من المقالات سوف نتناول تأثير ذلك على الدول العربية بصورة منفردة، وفى هذا المقال سوف نتناول الأثر الاقتصادى على دولتى الصومال واليمن، فخطاب التنصيب لترامب يؤكد أننا سنشهد تركيزاً على تعزيز المصالح الأمريكية، وهذا النهج قد يحمل مخاطر تصعيد التوترات مع خصوم الولايات المتحدة خاصة الصين، ويجعل مستقبل السياسة العالمية أكثر تعقيداً. ولكن يبدو أن السياسة الأمريكية ربما ستشهد تحولاً حيال الإقليم الانفصالى من أرض الصومال الذى أعلن استقلاله بشكل منفرد عام 1991، وتشير تقارير بشأن قيام الرئيس ترامب بالاعتراف باستقلال أرض الصومال، تلك الأرض التى تقع فى منطقة القرن الأفريقى، وتعد من أهم المناطق الاستراتيجية فى العالم، حيث تشرف على خليج عدن ومضيق باب المندب، والذى يمر جزء كبير من نفط العالم عبره، لذا تلعب أرض الصومال دوراً مهماً فى الأمن العالمى والاقتصادى، وقد عملت أرض الصومال على تحديث ميناء بريرة وافتتاح مطار دولى، لذا تسعى أمريكا إلى تعزيز مصالحها فى منطقة القرن الأفريقى ومواجهة النفوذ الصينى المتصاعد، الذى يرتكز على القيام بمشاريع تنموية، وضخ استثمارات فى إطار مبادرة «الحزام والطريق». ولذلك ترى أمريكا أن التعاون مع حكومة أرض الصومال سيمكنها من الوصول إلى مطار وميناء بربرة، الذى من شأنه حماية المصالح الاقتصادية والأمنية الأمريكية، وموازنة الاستثمارات الصينية فى المنطقة، ولكن ربما تشهد السياسة الأمريكية الحالية تحولات فى منطقة القرن الأفريقى، وهو ما يتطلب محاولة اختبار هل سيتم الإبقاء على سياسة صومال واحد، والتى ستؤثر بشكل سلبى فى استقرار المنطقة، عبر تشجيع الحركات الانفصالية فى القارة الإفريقية.
وفى المقابل من باب المندب يقبع اليمن التعيس، ويتمثل الوضع المثالى لليمن السعيد بدولة تنعم بالسلام وتتقدم نحو التنمية الاقتصادية، دون أن تشكل تهديداً للمنطقة. وقد حافظت الدبلوماسية الأمريكية على الهدنة، ووضعت حداً لجميع هجمات الحوثيين ضد دول الخليج خلال الفترة الماضية، بعد أن سقط 400 ألف قتيل بسبب النزاع. ما يجعل من الضرورى السعى إلى تسوية سياسية شاملة نحو التنمية والسلام. ومعالجة أزمة البحر الأحمر. فوفق الإحصائيات أكثر من 20 ألف سفينة تمر عبر البحر الأحمر سنوياً، بما يعادل 14%من حجم الشحن العالمى. ومن هنا، تشكل هذه الأزمة تحدياً خطيراً للأمن البحرى الدولى. لذلك من الضرورى اعتماد نهج واقعى وحذر للتعافى الاقتصادى، ويتطلب تحقيق ذلك إرادة سياسية من كل الأطراف، وفى ظل سعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز سيطرتها على الممرات البحرية، التى تعد أولوية لاستراتيجيتها فى الشرق الأوسط، مع عدم إغفال المنافسة مع الصين. وما نود أن نشير إليه أن العالم اليوم مختلف عن العالم الذى تركه ترامب فى يناير عام 2021، لأنه يواجه مشهداً عالمياً يتميز بعدد من النقاط المشتعلة بكثافة، والتى أكدها ترامب خلال خطاب التنصيب. وللحديث بقية إن شاء الله.
رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام