جلسة حوارية حول "تأثير المتاحف على التعليم" ضمن الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمتاحف"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
منح- العُمانية
احتفل متحف عُمان عبر الزمان باليوم العالمي للمتاحف والذي يصادف 18 من مايو من كل عام، إذ يأتي هذا العام تحت شعار "متاحف من أجل التعليم والبحث العلمي".
وتضمن الحفل جلسة حوارية حول "تأثير المتاحف والعلوم المرتبطة بها على التعليم والبحث"، شارك فيها عدد من المختصين في الشأن المتحفي من وزارة التربية والتعليم وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية ومتحف عُمان عبر الزمان ومتحف بيت الزبير، تناولت إسهامات المتاحف في المناهج الدراسية وتأثيرها في مراحل الدراسة الأكاديمية ودورها في عملية البحث والتعليم ومساهمتها في التقنيات الحديثة.
وقال المهندس اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان في كلمة: "يأتي الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف كمناسبة تعكس أهمية هذه المؤسسات الثقافية في تعزيز التعليم والبحث والتواصل مع التراث العالمي بالإضافة إلى دورها الحيوي في إثراء المعرفة وتعزيز الفهم المشترك لتاريخنا وثقافتنا".
وتابع مدير عام متحف عُمان عبر الزمان: "عُمان عبر الزمان يسعى لدعم التعليم والبحث العلمي، حيث نفذ المتحف هذا العام أكثر من 74 برنامجًا تعليميًّا واحتضن أكثر من 390 زيارة مدرسية، أي قرابة 16800 طالب وطالبة، بالإضافة إلى اشتراك المتحف بشبكة البحث العلمي (أومرين) وهي أحد مشروعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التي تهدف إلى دعم وتمكين مجتمع البحث والتعليم في سلطنة عُمان من خلال ربط المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية بشبكة إنترنت عالية السرعة مع تقديم جودة متعددة الخدمات ومنخفضة التكلفة".
وذكر أنه تم خلال الاحتفال إطلاق المبادرة الأولى لمتحف عُمان عبر الزمان لاحتضان المتاحف الخاصة في برنامج تعريفي لآلية حفظ المقتنيات وصونها ضمن أجندة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف؛ والتي تتضمن صون وترميم المقتنيات المصنوعة من الأخشاب، والمعادن الفضيات، والممارسات الخاطئة في الحفظ والصون.
وفي الختام، قام سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي والي منح راعي المناسبة بالتعرف على الفعاليات والأنشطة المصاحبة للاحتفال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العالمی للمتاحف التعلیم والبحث
إقرأ أيضاً:
“تعليم القاهرة” تشارك في فعاليات اليوم العالمي للتوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك مديرية التربية والتعليم بالقاهرة في فعاليات اليوم العالمي للتوحد تحت شعار:
"تعزيز التنوع العصبي وأهداف التنمية المستدامة".
وجهت "مدير المديرية" بإضاءة مبنى المديرية وجميع الإدارات التعليمية ومدارس القاهرة باللون الأزرق، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد في الثاني من أبريل من كل عام.
كما أكدت على تنظيم ندوات توعوية وبرامج إذاعية خلال الأسبوع المقبل بجميع مدارس التربية الخاصة، بهدف رفع الوعي حول مرض التوحد، وتوضيح طرق التعامل مع الأشخاص المصابين به، لضمان دعمهم وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع المجتمع.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت بالإجماع يوم 2 أبريل يومًا عالميًا للتوحد، بهدف تسليط الضوء على أهمية تحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بالتوحد، ليتمكنوا من العيش حياة متكاملة كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
ويُشار إلى أن مرض التوحد يعد من اضطرابات الإعاقة الاجتماعية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن طفلًا واحدًا من بين كل 88 طفلًا يُصاب به. وتكمن أبرز تحدياته في صعوبة التواصل والتفاعل الاجتماعي، مما يستدعي زيادة الوعي المجتمعي بأعراضه وأساليب التعامل معه، لتعزيز فرص اندماج المصابين بالتوحد في المجتمع.