توكاييف يصادق على بروتوكول نقل النفط الروسي إلى الصين عبر الأراضي الكازاخستانية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وافق الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف يوم الاثنين على بروتوكول نقل النفط الروسي إلى الصين عبر الأراضي الكازاخستانية.
ووقع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف على"بروتوكول تعديلات الاتفاقية الحكومية الدولية مع روسيا بشأن التعاون في مجال نقل النفط الروسي عبر أراضي كازاخستان إلى الصين".
إقرأ المزيدوتم اعتماد البروتوكول في يونيو 2023 بمدينة سان بطرسبورغ الروسية، وتضمنت الشروط الجديدة لاتفاقية ترانزيت النفط الروسي إلى الصين عبر الأراضي الكازاخستانية، زيادة إمدادات الترانزيت إلى 10 ملايين طن من الخام.
ويمدد البروتوكول صلاحية الاتفاقية لمدة عشر سنوات حتى 1 يناير 2034، حيث سيقوم الجانب الكازاخستاني بفرض ضريبة على خدمات نقل النفط على طول الطرق المحددة في الاتفاقية مع ضريبة القيمة المضافة بنسبة صفر.
وتنص تعديلات الاتفاقية على إدراج القسم الثاني من طريق "TON-2" (تويمازي - أومسك - نوفوسيبيرسك -2).
وبالنسبة للفترة من 2024 إلى 2033، فإن الإيرادات المتوقعة لعبور النفط الروسي عبر أراضي كازاخستان إلى الصين لكلا القسمين ستزيد عن 1.7 مليار دولار.
وكانت شركة النفط الروسية "روس نفط" وشركة الطاقة الصينية "سي أن بي سي" وقعتا في صيف 2023 على بروتوكول حول توريد 100 مليون طن من النفط عبر كازاخستان في السنوات العشر المقبلة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز شركات النفط الروسی إلى الصین نقل النفط
إقرأ أيضاً:
مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
أدانت مصر بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية بما يُعَدّ تصعيدًا ممنهجًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واستخفافًا بميثاق الأمم المتحدة.
وأوضحت مصر في البيان الصادر عن وزارة خارجيتها أمس الأربعاء أن ذلك النهج الإسرائيلي يزيد من حدة التوتر والصراع، ويُعَدّ انتهاكًا سافرًا للسيادة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
وطالبت مصر الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياتهم في إلزام إسرائيل بوقف هذه التجاوزات السافرة، وضرورة وضع حد لها.
وشددت على أهمية انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية التي احتلتها مؤخرًا في انتهاك صارخٍ لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 توطئة لتحقيق الانسحاب الكامل من الأراضي السورية المحتلة عام 1967، لكون الجولان أرضا سورية محتلة.