#سواليف
دشن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الاثنين، أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية لخدمة المساجد في المملكة وهو مسجد “مكية خميس” بمنطقة طبربور في العاصمة عمّان ضمن مشروع المنظومة الذكية لخدمة المساجد.
وقال الخلايلة خلال افتتاحه للمسجد، إن تجربة المنظومة الذكية لخدمة المساجد سيتم تعميمها لتشمل كافة مساجد المملكة، وذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة لتحديث وتطوير منظومة خدماتها تحقيقاً للرؤى والتوجهات الملكية السامية.
وأضاف، أن مشروع المنظومة الذكية لخدمة المساجد، مشروع ريادي نحو مجتمع مستدام، يساهم في استخدام الأنظمة الإلكترونية في ترشيد النفقات وسهولة التحكم بجميع مكونات المسجد وإتاحة مراقبة أي تجاوز أو خلل بالمسجد والإبلاغ عنه آلياً بإصدار التنبيهات، مُشيرًا إلى أن ضبط توقيت الأذان ومراعاة فرق التوقيت وكذلك ضبط أداء أنظمة الإضاءة والتكييف وفتح وإغلاق أبواب المسجد سيكون إلكترونيًا.
مقالات ذات صلة الخارجية تتابع أوضاع الأطباء والممرضين الأردنيين العالقين في رفح 2024/05/20وبين إمكانية الحصول على تقارير إحصائية لمعدلات التشغيل والاستهلاك، وإمكانية مراقبة وربط حالة المساجد من خلال تطبيق على الهاتف المحمول يتصل لاسلكياً بالمسجد.
وأشار إلى أنَّ عمارة المساجد تنقسم إلى نوعين الأولى عمارة مادية تكون من خلال البناء والصيانة والترميم، والثانية عمارة ماديّة تقوم على قراءة القرآن الكريم وتلاوته وتجويده والدعاء والصلاة وحلقات الذكر، لافتًا إلى أن الخطوة الأولى التي أقدم عليها النبي الكريم عند الهجرة إلى المدينة المنورة بناء المسجد لدوره في بناء الإنسان والأمة.
من جانبه بيّن مستشار الوزير لشؤون التطوير والابتكار، رئيس فريق التغيير الدكتور مراد نواف الرفاعي، المراحل التي مر بها المشروع ابتداءً من إطلاق الفكرة وصولاً إلى تنفيذه وظهور نتائجه، مشيرًا إلى أن المرافق الكثيرة في المسجد التي تشمل وجود مصلى للنساء وصالة رياضية وداراً للقرآن الكريم شكلت بيئة نموذجية لاختبار التجربة وقياس أثرها.
وقال الرفاعي، إن نموذج المسجد الذي يعمل بالمنظومة الذكية يعزز قيم الحوكمة واستشراف المستقبل والتميّز من خلال توظيف منظومة متكاملة من الأجهزة عبر التقنية الحديثة والبرمجيات المتطورة تُمكّن الوزارة من الإدارة الفاعلة لجميع المساجد، مشيرًا إلى مشروع الخزنة الذكية التي تسمح بالولوج إليها لثلاثة أشخاص فقط وهم إمام المسجد ورئيس اللجنة وأمين الصندوق تطبيقاً للتعليمات ولمبدأ الشفافية والنزاهة.
وحضر حفل التدشين عدد من مدراء مديريات الأوقاف وأهالي منطقة طبربور.
بترا
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
المحافظ الجديد لمسجد الحسن الثاني يفرض 140 درهمًا للسياح و70 درهمًا للمغاربة لدخول باحة المسجد
زنقة 20 | متابعة
مباشرة بعد تعيين محافظ جديد لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، صدر قرار غير مسبوق بفرض مبالغ مالية على الزوار مغاربة و سياحا أجانب لدخول باحة المسجد.
في هذا الصدد ، تم فرض 140 درهما على السياح الأجانب، و70 درهما على المغاربة، لدخول باحة مسجد الحسن الثاني.
هذا القرار غير المفهوم أثار استياء الزوار والساكنة بعد حرمانهم من الدخول لباحة المسجد الذي بناها الراحل الملك الحسن الثاني في عملية تضامن واسعة بين المغاربة في تسعينات القرن الماضي.
وعبر العديد من الزوار المغاربة والسكان خاصة عن استيائهم من قرار إدارة المسجد التي فرضت رسوم دخول على ساحة مسجد الحسن الثاني، حيث فوجئوا نهاية الأسبوع الماضي بفرض مبلغ 70 درهم للوصول إلى ساحة المسجد الشهيرة.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل أن أن فرض الرسوم على المغاربة يتنافى مع الذاكرة الجماعية التي تربط الشعب المغربي بهذا المعلم الذي يمثل جزءاً أساسياً من هوية المغرب الثقافية والدينية، واعتبروا أن المسجد، الذي تم بناؤه بجهود وتبرعات المواطنين، يجب أن يظل مفتوحاً دون فرض أعباء مالية على الزوار المغاربة، ومواصلة فرض الرسوم هو ضرب لمزية الملحمة التي قادها جلالة الملك الراحل الحسن الثاني والشعب المغربي في بناء المسجد.
و قبل فرض هذا القرار الغريب، كانت ساحة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء تغلق في وجه الزوار من المسلمين و كذا السياح الأجانب.
و تذرعت الشركة المشرفة على حراسة باحة المسجد ، بوجود قرار يمنع التجوال “خارج أوقات الصلاة”.