القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تدعو لتضافر الجهود لوقف عدوان الاحتلال وجرائمه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الاثنين، إلى تضافر الجهود من أجل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائمه المُتصاعدة في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأوضحت عقب اجتماع لها، أن جرائم الاحتلال هي محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ونضاله المُستمر ضد الاحتلال من أجل الحرية والاستقلال، والنيل من باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وطالبت القوى بقطع الطريق على الاحتلال الذي يسعى إلى مواصلة جرائمه، ويرفض الاعتراف والانصياع لكل القرارات الدولية، وخاصة مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة، وأيضا محكمة العدل الدولية، والتهديدات الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية التي لم تقم حتى الآن بإصدار مذكرات جلب لمسؤولي ومجرمي حرب الاحتلال في ظل الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة المستخدمة.
وأكدت القوى، أن استهداف أبناء الشعب الفلسطيني بالقتل والتصفية وخاصة عند الحواجز العسكرية وجرائم المستوطنين، وما يجري في محافظات الضفة بما فيها القدس من تقطيع أوصال التواصل والاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية، تتطلب موقفا جادا على صعيد حماية الشعب والوقوف أمام هذه الجرائم من قبل المؤسسات الدولية التي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتابعت: "لا بديل عن التمثيل الفلسطيني في إطار المنظمة قائدة كفاح ونضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله، وهذا يمثل الموقف الوطني لشعبنا برفض أي بدائل عن التمثيل الوطني الفلسطيني سواء المنظمة أو السلطة الوطنية بما فيها مسؤوليتها عن المعابر والحدود، الأمر الذي يتطلب سرعة وقف العدوان وحرب الإبادة وعقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال والاستعمار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين ثوابت وقرارات الإجماع الوطني لشعبنا التي جسدتها منظمة التحرير الفلسطينية".
وتوجهت القوى بالتحية إلى الحراك الجماهيري والشعبي والفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في كل عواصم العالم وخاصة الحراك الطلابي، كما توجهت بالتحية إلى المعتقلين في سجون الاحتلال الذين يواجهون تنكيلا وعزلا وتعذيبا تصاعدا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وأشادت بحركة المقاطعة الدولية التي حققت إنجازات على طريق المقاطعة الشاملة للاحتلال، وفرض العقوبات عليه وسحب الاستثمارات منه.
قطر والأمم المتحدة تبحثان تطورات الأوضاع
وبحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الاثنين، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع بشكل مستدام ودون عوائق، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بأنه جرى، خلال اللقاء الذي عُقد على هامش منتدى الأمن العالمي المنعقد بالدوحة في الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري، بحث علاقات التعاون بين قطر والأمم المتحدة وسبل دعمها وتطويرها، لاسيما في المجال الإنساني.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن، دعم قطر الكامل لمكاتب ومنظمات الأمم المتحدة، معربًا عن تطلعه أن يسهم الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين قطر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي عقد بالدوحة، في تعزيز الشراكة بين الجانبين.
من جانبه، عبر جريفيث، عن شكره لقطر على دعمها المستمر لمكاتب ومنظمات الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الحوار الاستراتيجي سيعزز التعاون بين الجانبين، ويسهم في معالجة التداعيات الإنسانية في المنطقة.
وفي السياق، التقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، اليوم، برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، حيث بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات ذات الاهتمام المتبادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوى الوطنية الإسلامية الفلسطينية تدعو لتضافر تضافر الجهود وقف عدوان الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرحب بقرارات "اليونسكو" حول القضية الفلسطينية
رحب المجلس الوطني الفلسطيني بقراري منظمة اليونسكو اللذين يدعوان إلى وقف المشاريع الاستعمارية في القدس والخليل، ويؤكدان ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذهما ومنعه من مواصلة انتهاكاته للقانون الدولي.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صحفي، اليوم الخميس: نثمن قرار المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في دورته الـ221 التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث اعتمد بالإجماع قرارين يدعوان إلى وقف جميع المشاريع الاستعمارية في مدينة القدس المحتلة والحرم الإبراهيمي في الخليل، إذ إن هذه المشاريع تهدف إلى طمس معالم هاتين المدينتين وتغيير طابعهما التاريخي والاجتماعي الفلسطيني بما يتنافى مع حقوق شعبنا في أرضه ومقدساته.
كما أعرب المجلس عن تقديره لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي دعمت هذين القرارين وصوتت لصالحهما، ما يعكس التزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الفلسطينيين ومقدساتهم.
ولفت إلى أن هذين القرارين يكشفان ويدينان انتهاكات الاحتلال المستمرة، سواء في القدس أو حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة ، الذي يشهد تصعيدا خطيرا في العدوان والتهجير الجماعي.
وشدد المجلس الوطني، على أهمية تنفيذ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لهذين القرارين، داعيا إياهما إلى الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المستمرة.
وتابع: يجب أن يتحمل الاحتلال المسؤولية عن جرائمه، ولا يجوز له التهرب من المساءلة والعقاب، مضيفا أن هذين القرارين يمثلان خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الدولية لشعبنا، ويجب أن يُترجما إلى إجراءات حقيقية للحد من التوسع الاستعماري وحماية الحقوق الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة - بالأسماء فتوح يطالب العالم باتخاذ مواقف بحق إسرائيل لإغلاقها مدارس للأونروا الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين الأكثر قراءة مصر تُعقّب على استهداف الاحتلال عيادة تابعة للأونروا في غزة صيدم: فصل رفح عن خانيونس هدفه فرض "التهجير القسري" ملك الأردن: يجب وقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا معبر الكرامة يعمل السبت المقبل بشكل "استثنائي" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025