"مستقبل وطن" يعلن إطلاق برنامج ريادة لتأهيل الشباب بالتعاون مع الجامعة الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وامين التنظيم، اطلاق برنامج "ريادة" موضحا أنه أحد البرامج المتطورة التي يقدمها حزب مستقبل وطن بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، لتأهيل الشباب.
وأضاف "عبدالجواد" خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد مساء اليوم، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي والمستشار عبد الوهاب عبد الرزاق رئيس الحزب، أن البرنامج يوفر كورسات متقدمة بالجامعة الأمريكية في مهارات القيادة وعلوم السياسة والاقتصاد والإعلام والإدارة، وذلك لدفعات من الشباب يجري اختيارهم وفقا لمعايير موضوعية.
وأكد ان حزب مستقبل وطن، الذي انطلق في بداياته معتمدًا على كوادر شبابية لا يزال يواصل طريقه بروح وقوة الشباب، وحكمة الكبار من قياداته التي توفر مظلة ترعى نجاح التجربة الشبابية وتدفعها بشكل مستمر للأمام وهو في ذلك يعض أولوية استثنائية في كافة فعالياته ومبادراته لهذه الشريحة العمرية التي هي الضامن الحقيقي لمستقبل هذا الوطن.
وتابع: وفي هذا السياق يأتي برنامج ريادة، كجزء من مبادرات الحزب تجاه دعم سياسة الدولة التي تعمل منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية الحكم على تمهيد الطريق أمام جيل جديد يتم تمكينه معرفيا وسياسيا من أجل صناعة مستقبل أفضل لنفسه ولمجتمعه ولبلده.
وأوضح ان فترة الشباب تعد مرحلة حرجة في مسار بناء شخصية الفرد وقدراته. فهذه الفترة من الحياة تكون مدفوعة بالطاقة والخيال والمغامرات والأحلام الكبيرة والفضول والإبداع... لكنها أيضا فترة يسودها عدم اليقين واضطراب المشاعر وتصارع الأهداف لذلك فهي مرحلة تتطلب الحذر الشديد والنظر بعيون مفتوحة والتخطيط لكل خطوة، وهنا يقع على عاتقنا مسؤولية عدم ترك الشباب فريسة للفراغ وعدم المعرفة والتشتت.. بل علينا مساعدتهم في التخطيط لمستقبلهم، وتمكينهم من لعب الدور الصحيح في الحياة.. بل ومنحهم مساحة للتفوق وجعلهم في طبيعة التغيير والابتكار".
واستطرد: فكلنا نشهد بأنه لا يمكن إجراء أية تحديثات حقيقية في أي بلد أو تحقيق تنمية، أو إحراز تقدم من دون مشاركة نشطة وفعالة لجيل الشباب.. بل والأخطر من ذلك أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل أمن من دونهم".
وقال: إننا في حزب مستقبل وطن نعمل من أجل تمكين الشباب ليكونوا وكلاء للتغيير داخل مجتمعاتهم المحلية والإسهام في حركة التقدم بالبلاد، وذلك عبر 3 محاور هي التعليم والمهارات، والتجارب العملية لعمل من أجل مصر
، مشيرا فإلي جانب برامج التأهيل العلمي والمهاري مثل برنامج ريادة، يعمل الحزب على إشراك الشباب في المشاريع التي تعالج القضايا والمشكلات المجتمعية في القرى والمدن والأحياء ليس بغرض توفير تجارب عملية لهذه الفئة العمرية فحسب وإنما أيضا لغرس الوعي والشعور بالمسؤولية الاجتماعية لديهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن النائب أحمد عبد الجواد الجامعة الأمريكية تأهيل الشباب ريادة حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التعليم الجيد انطلاقة نحو مستقبل مشرق
العين (الاتحاد)
أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، عن سعادته بتكريمه من قبل جامعة الإمارات بجائزة اليوم الإماراتي للتعليم، مشيراً إلى أن هذا التكريم إنما هو احتفاء بالموقع المرموق للتعليم والتنمية البشرية في المسيرة المباركة للتقدم والنماء في دولتنا العزيزة.
جاء ذلك، خلال احتفال جامعة الإمارات العربية المتحدة بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، حيث منحت الجامعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، جائزة «اليوم الإماراتي للتعليم» في نسختها الأولى، تقديراً لدوره الريادي في تطوير التعليم وتمكين الشباب، وجهوده الاستثنائية في دعم مسيرة التعليم في الدولة.
يأتي الاحتفال الذي حضره، معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وعدد من كبار المسؤولين والخبراء والطلبة، تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد 28 من فبراير من كل عام «اليوم الإماراتي للتعليم»، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم ودوره المحوري في تنمية وتقدم الدولة وبناء الأجيال، وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.
وتضمن البرنامج جلسة حوارية بعنوان «استشراف مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة»، بمشاركة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والدكتور علي الأحبابي، مدير مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة، وأدار الجلسة محمد الكعبي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة عجمان، وتناول اللقاء رؤى استراتيجية حول تطوير منظومة التعليم، وأهمية تعزيز الإبداع والتفكير النقدي للأجيال القادمة.
معانٍ كثيرة
وقال معاليه، في بداية كلمته إلى الاحتفال: «إن وجودي معكم اليوم إنما يثير لدي ذكريات عزيزة، بل ويؤكد عندي معاني كثيرة. وأول هذه المعاني هو أننا نلتقي الليلة، في صرح من صروح الحضارة، التي أقام قواعدها، مؤسس الدولة، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بقوة العزم والإرادة، لتحقيق طموح يسير بأبناء وبنات الإمارات، في طريق العلم والنور وبما يُمكِّنهم من صناعة الحياة الكريمة، على هذه الأرض الطيبة، بل وكذلك، تجسيداً لقناعته القوية بأن العلوم والمعارف هي إحدى مقومات الحياة السليمة، والعمود الأساس في تطور المجتمع».
وأضاف: «إنني أتمثل اليوم، الذكرى العطرة، لمؤسس الدولة، ولمؤسس هذه الجامعة، وأتذكر الدعم القوي والمتواصل، الذي أولاه للجامعة، فكان يقول لنا دائماً إن الجامعة مؤسسة رائدة في الدولة، لها دور أساسي، في تشكيل حاضر ومستقبل الوطن، كما كان يؤكد لنا، أن اهتمامه الشديد بها، هو تعبير عن حرصه التام، على تنمية طاقات أبناء وبنات الإمارات، وتمكينهم من أخذ فرصتهم، وتحقيق طموحاتهم، في الإسهام الفاعل، والمشاركة الإيجابية، في كافة جوانب الحياة في المجتمع، وإنني أنتهز هذه المناسبة كي أذكر بكل فخرٍ واعتزاز، هذا الدور المحوري، للقائد الوالد، مؤسس الدولة، وباعث نهضة الوطن، بفضله تأسست هذه الجامعة، وبدعمه تطورت، وبحرصه وتوجيهاته، نمت وازدهرت. وإنني أدعوكم الليلة إلى أن تتذكروا دائماً، رؤية القائد المؤسس، وإلى بذل كل الجهد، من أجل أن تكون جامعة الإمارات في كافة خططها وأدائها وأنشطتها، انعكاساً صادقاً وأميناً، لتلك الرؤية الثاقبة، ولما كان يتمتع به، عليه رحمة الله، من إرادةٍ قوية، وعطاءٍ متواصل، وحرصٍ على تنمية المواطن، وتقدم الوطن».
وحول المعنى الثاني، الذي يرصده معالي الشيخ نهيان بن مبارك في هذا الاحتفال، قال معاليه: «إن ما يتعلق بالمسيرة المباركة، نحو تحقيق هدف الوالد المؤسس، ما زالت سائرة على النهج، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فسموه يحرص كل الحرص، على أن تكون هذه الجامعة الأم، جديرة بأن تحمل اسم الدولة، قولاً وعملاً، بثقةٍ وعن جدارة، وإنني في هذه المناسبة، إنما أعبر عن شكري العميق لسموه، لمساندته ودعمه للجامعة، وأذكر بالذات، مبادرته الكريمة، بتأسيس هذه المدينة الجامعية الرائعة، بما فيها من مبانٍ وتجهيزاتٍ حديثة، بل وما يكرره سموه لنا دائماً، من أن التعليم الجيد، هو الأداة الحقيقية، للانطلاقة نحو مستقبل مشرق، تكون فيه دولة الإمارات وبالفعل، عنصراً فاعلاً ومهماً، في إنجازات التطور العالمي، في كافة المجالات».
عزة وافتخار
أما فيما تعلق بالمعنى الثالث، أكد معاليه أنه يتعلق باليوم الإماراتي للتعليم، الذي جاء بتوجيهات كريمة، من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حيث إن القيادة الحكيمة والمستنيرة، لسموه، إنما تبعث فينا دائماً، مشاعر العزة والافتخار، بأننا نعيش في وطن، يعمل بكل عزم وتصميم، على إعداد جميع أبنائه وبناته، لحياة ثرية ومنتجة، وعلى تعميق قدراتهم، على المواطنة الصالحة والفعالة، في إطار يكونون فيه، مزودين بالمعارف والقدرات النافعة، وملتزمين بالقيم والمبادئ الأخلاقية الرفيعة: يعتزون دائماً، بوطنهم، وقادتهم، وهُويتهم، ويسهمون في تحقيق إنجازات الدولة الهائلة، في المجالات كافة، معبراً عن اعتزازه في مناسبة اليوم الإماراتي للتعليم أن يتقدم بعظيم الشكر، وفائق التحية، وبالغ التقدير والاحترام، إلى صاحب السمو رئيس الدولة، نقدر لسموه، اهتمامه الكبير، بالتعليم، ونسير بكل جد والتزام، وفق توجيهاته المستمرة لنا جميعاً، بضرورة إعداد أبناء وبنات الدولة، كي يكونوا قادةً ورواداً، قادرين على التعامل الواعي والذكي، مع كافة التطورات والمتغيرات.
وأخيراً حول المعنى الرابع لهذا الاحتفال، أوضح معاليه أنه يتعلق بكل معاني الفخر والاعتزاز بما حققته وتحققه جامعة الإمارات، ومعها جميع كليات وجامعات الدولة، من إنجازات متواصلة، والثقة الكبيرة بأن هذه الإنجازات، سوف تستمر، لما فيه خير الوطن والمواطن على السواء.
واختتم معاليه قائلاً: «إنني أشعر الليلة، وبصفةٍ خاصة، بفائق الشكر وعظيم التقدير، لكل من كان له دور، في تأسيس وإدارة هذه الجامعة الأم، عبر تاريخها الحافل: أعضاء الإدارة العليا، هيئة التدريس، والعاملين. إنني أتذكر جيداً، كيف كان الجميع، أعضاء أسرة متآلفة، تربطها علاقات تعاون مثمر، وزمالة صادقة وحقيقية، تنبع من الشعور بالانتماء، والحرص على تحقيق رسالة الجامعة، وأدعو الله سبحانه وتعالى، أن يحفظ الإمارات، دولة عزة وكرامة ونماء، وأن تبقى هذه الجامعة دائماً، وهي مصدر خير، ومورد عطاء، وعلامة مضيئة، على المكانة الفائقة، للتعليم في دولتنا العزيزة، وذلك في ظل رعاية وتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله».
أعظم استثمار
قال معالي زكي أنور نسيبة: «يأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الرَّاسخ بقيمة التَّعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول، كونه المحرك الرئيس لعجلة التنمية والتطور. إن التعليم هو الأساس الذي يقوم عليه تقدم الأمم وازدهارها، ويفتح أبواب المستقبل. ومن هذا المنطلق، تؤمن دولة الإمارات بأن التعليم هو أعظم استثمار يمكن أن تقوم به أي أمة من أجل بناء مجتمع قوي ومتماسك».
واختتمت الفعالية بفقرة فنية متميزة أوبريت «منارة التعليم»، الذي عبّر عن مسيرة التطور التعليمي في الدولة وأبرز إنجازاتها، مقدماً لوحة فنية تفاعل معها الحضور بشكل كبير. وتحرص جامعة الإمارات العربية المتحدة على دعم رؤية الدولة في تحقيق الريادة التعليمية وتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للمعرفة والابتكار.