لقجع يصحح لنواب البيجيدي : صندوق النقد الدولي لا يمنح القروض للتسيير ولا للإستثمار
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
رد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، السيد فوزي لقجع بأرقام دقيقة ومركزة، في جواب له على سؤال نائبة برلمانية عن المجموعة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” حول توجه الحكومة لصندوق النقد الدولي للحصول على قروض مخصصة للتدبير.
جواب وزير الميزانية، حمل رداً دقيقاً وتصحيحياً لمفهوم قروض صندوق الدولي، التي كشف بأنها لا توجه للتسيير ولا للإستثمار.
و أضاف لقجع، على أن حصول المغرب على خط إئتمان سابق خلال فترة الوباء، كان في صالح الإقتصاد الوطني، وهو خط إئتمان يتم منحه لبلدنا حسب الإلتزامات، ولا يتم اللجوء لإستخدامه سوى في ظروف خاصة.
وشدد الوزير على أن المديونية في تراجع منذ 2021، الذي كانت فيه في حدود 72%، بينما ينتظر أن تتقلص إلى 68% سنة 2026.
وبخصوص العجز المالي، جدد وزير الميزانية، التدكير على أن العجز المالي ظل يتقلص سنة بعد أخرى منذ 2021، ليصل إلى 3% سنة 2026، حيث كلما تراجع العجز المالي قلت نسبة المديونية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصر تبحث عن موطئ قدم لشركاتها في مشاريع مونديال المغرب
زنقة 20 ا الرباط
كشفت وزارة الخارجية المصرية، أن السفير المصري بالمغرب أحمد نهاد عبداللطيف، التقى بفوزي لقجع، الوزير المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لبحث مشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية في المغرب استعدادًا لكأس العالم لكرة القدم 2030.
و بحسب بيان للخارجية المصرية، فإن السفير عبد اللطيف، قدم التهنئة لفوزي لقجع على استضافة المغرب لبطولة كأس الأمم الأفريقية هذا العام، وكذا تنظيمها مع كل من اسبانيا والبرتغال لكأس العالم لكرة القدم 2030، مشيدًا بالبنية الرياضية المُقامة في المغرب، ومعربًا عن دعم مصر لتنظيم المغرب لهذين الحدثين الرياضيين الهامين.
كما تم التطرق إلى مشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية في المغرب استعدادًا لكأس العالم لكرة القدم 2030.
وأبرز السفير المصري الخبرات الممتدة لتلك الشركات في تنفيذ المشروعات الكبرى في مصر والعديد من الدول العربية والأفريقية. كما استعرض الإنجازات التي تمت في مصر خلال العقد الماضي في مجال البنية التحتية.
من جانبه، رحب لقجع بتعزيز التعاون مع مصر اتصالًا بالاستعدادات لاستضافة المغرب للأحداث الرياضية الكبري المشار إليها، وثمن العلاقة المتميزة التي تجمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد المصري لكرة القدم.