سول تدعو إلى تحسين العلاقات الثنائية مع طوكيو
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
سول "د ب أ": قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه - يول، اليوم إنه ينبغي على كوريا الجنوبية واليابان إدارة علاقاتهما بعناية حتى "لا يعرقلا" الزخم الذي تحقق بصعوبة في تحسن علاقاتهما الثنائية، واصفا طوكيو بأنها شريك هام في فترة محفوفة بالتحديات الجيوسياسية.
وأدلى تيه - يول بهذه التصريحات في منتدى استضافته وزارة الخارجية، مشيرا إلى أن العام المقبل، الذي سيوافق الذكرى الستين لتطبيع العلاقات الثنائية، يجب أن يكون أيضا بمثابة "معلم مهم جديد" في العلاقات.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية عن جو تيه - يول قوله، خلال المنتدى "لا يمكننا البقاء حيث نحن، فكل من كوريا الجنوبية واليابان تمثلان أهمية بالغة بالنسبة لبعضهما البعض، ويمكننا، بل ويجب علينا، أن نمثل حجر الزاوية للسلام والرخاء في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ."
وكانت سول قد طلبت من طوكيو ضمان عدم تعرض الشركات الكورية الجنوبية لــ "إجراءات تمييزية غير عادلة" في اليابان.
وأكد جو على أن تنمية العلاقات الثنائية التي ترتكز على المستقبل أمر ضروري في مواجهة مختلف التحديات الإقليمية والجيوسياسية، ومنها التهديدات النووية والصاروخية التي تفرضها كوريا الشمالية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بيونغ يانغ: سنرد على التدريبات الأمريكية المشتركة مع كوريا الجنوبية
قالت كوريا الشمالية إنها سترد على ما أسمته التهديدات الاستراتيجية من الولايات المتحدة وأعداء آخرين بـ"وسائل استراتيجية" في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن والتي تشمل قاذفات استراتيجية أمريكية.
رئيس هيئة الأركان المشتركة يناقش تهديدات كوريا الشمالية مع نظيره الجديد في حلف الناتو https://t.co/V3eyygFQao
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) February 20, 2025وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت، قال رئيس الشؤون العامة بوزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الاستفزازات العسكرية من الولايات المتحدة وأتباعها تصاعدت منذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.
وأشار البيان إلى أول نشر للقاذفة الاستراتيجية الأمريكيةبي1-بي، في شبه الجزيرة الكورية أمس الأول الخميس، وتدريبات "درع الحرية" المشتركة المخطط لها الحليفتين الشهر المقبل والتي ستشمل تدريبات ميدانية.
وأجرى جيشا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات جوية شملت قاذفة قنابل "بي- وان.بي" أمريكية واحدة على الأقل وعدة طائرات مقاتلة، في أول تدريب بين الدولتين منذ بداية رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية.