السفير عاطف سالم: «الجنائية» كان عليها إصدار أوامر باعتقال 6 قادة إسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنّ العداء سيستمر بين إسرائيل وإيران، موضحًا: «لا يوجد شيء يبين أن هناك تقدم في العلاقات سيحدث في يوم من الأيام».
هناك مشروع بترول في إيلات بين إيران وإسرائيلوأضاف «سالم»، في لقاء مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كان هناك مشروع بترول في إيلات اسمه إيلات أشدود، وكان بين إيران وإسرائيل، وكل سنة يدر أرباحا، ولكن مع قطع العلاقات منذ عام 1979 فإن إسرائيل تجمع الأرباح (على جنب) أملا في ظهور نظام إيراني (جيد) لإعادة الأموال إليه، وبعد الأحداث الأخيرة قررت إسرائيل مصادرة هذه الأموال».
وفيما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية، قال السفير السابق إنّ إسرائيل وأمريكا لم تنضما للمحكمة، وجرى تقديم 5 طلبات لها من 5 دول إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية منذ فترة، وبدأت تتحرك فيما يتعلق بما يحدث في فلسطين.
مطالبات باعتقال قيادات إسرائيليةوأشار إلى أنّ المدعي العام كان يجب أن يطالب بإصدار طلبات أوامر بالقبض على 5 أو 6 قادة إسرائيليين آخرين وليس شخصين من القيادات الإسرائيلية (نتنياهو) و(جالانت)، مثل رئيس الأركان ورئيس العمليات في إسرائيل وبن غفير.
واختتم بالإشارة إلى أنّ الجانب الفلسطيني يقول إن المدعي العام كان متحيزًا إلى حد ما، فقد زار إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ولم يقابل الفلسطينيين والإسرائيليين الذين تعرضوا لأحداث 7 أكتوبر من الإسرائيليين بنفس الحماس، وكان الفلسطينيون متخوفين جدًا منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل السلطة الفلسطينية إيران
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الرئيس السيسي يشارك في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية بالرياض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من: السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن.
ويأتي هذا اللقاء في سياق اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس ومصر.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، إلى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من: مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن.
وتحرص مصر والسعودية على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، وتعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار فضلا عن التشديد عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي.